نظام البطولة
اعتمدت البطولة نظام خروج المغلوب، حيث لعب كل فريق مباراتين ضد منافسه، واحدة على أرضه والأخرى على أرض المنافس. يتم تحديد الفائز بناءً على مجموع الأهداف في المباراتين. في حالة التعادل في مجموع الأهداف، يتم تطبيق قاعدة الأهداف خارج الأرض، وإذا استمر التعادل، يتم اللجوء إلى وقت إضافي ثم ركلات الترجيح.
الأندية المشاركة
شارك في هذه النسخة من البطولة 49 فريقًا من 49 اتحادًا وطنيًا مختلفًا. من بين الأندية البارزة التي شاركت في البطولة نذكر برشلونة وباريس سان جيرمان وليفربول وفيورنتينا وبنفيكا وأياكس.
المباريات البارزة
شهدت البطولة العديد من المباريات المثيرة والمفاجآت. من بين أبرز هذه المباريات:
- برشلونة ضد أيك لارنكا: فاز برشلونة بمجموع المباراتين بنتيجة كبيرة، مما أظهر قوة الفريق الإسباني.
- باريس سان جيرمان ضد ليفربول: تمكن باريس سان جيرمان من إقصاء ليفربول في الدور نصف النهائي في مباراة مثيرة.
- فيورنتينا ضد بنفيكا: شهدت هذه المباراة تنافسًا شديدًا بين الفريقين، وتمكن فيورنتينا من الفوز بصعوبة.
نصف النهائي
شهد الدور نصف النهائي مواجهتين قويتين:
- برشلونة ضد فيورنتينا: فاز برشلونة على فيورنتينا بمجموع المباراتين، ليضمن تأهله إلى المباراة النهائية.
- باريس سان جيرمان ضد ليفربول: تفوق باريس سان جيرمان على ليفربول، ليحجز مقعده في النهائي.
النهائي
أقيمت المباراة النهائية في 14 مايو 1997 في ملعب دي كويل في روتردام، هولندا. جمعت المباراة بين برشلونة وباريس سان جيرمان. تمكن برشلونة من الفوز بالمباراة بهدف نظيف سجله رونالدو من ركلة جزاء في الدقيقة 37.
تفاصيل المباراة النهائية
برشلونة 1 – 0 باريس سان جيرمان
- الملعب: دي كويل، روتردام
- التاريخ: 14 مايو 1997
- الحضور الجماهيري: 36,802 متفرج
- الحكم: مارك باتا (فرنسا)
- مسجل الهدف: رونالدو (37′ ركلة جزاء)
تشكيلة برشلونة
فيما يلي تشكيلة برشلونة التي شاركت في المباراة النهائية:
- حارس المرمى: فيتور بايا
- المدافعون: ألبرت فيرير، فرناندو كوتو، جورجي بوبسكو، سيرجي بارخوان
- لاعبو الوسط: جوزيب غوارديولا، غيورغي هاجي (بديل: إيفان دي لا بينيا)، لويس إنريكي
- المهاجمون: لويس فيجو (بديل: ميكيل نادال)، رونالدو، بكر أرناي (بديل: خوان كارلوس)
- المدرب: بوبي روبسون
تشكيلة باريس سان جيرمان
فيما يلي تشكيلة باريس سان جيرمان التي شاركت في المباراة النهائية:
- حارس المرمى: برنارد لاما
- المدافعون: لوران فورنييه، برونو نغوتي، بول لوجوين، دانييل كينسيه
- لاعبو الوسط: بينوا كاويه (بديل: خافيير باستوري)، فينسنت غيران، ليوناردو
- المهاجمون: باتريس لوكو (بديل: سيريل بوي)، خوليو ديلي فالديس، فلوريان موريس
- المدرب: ريكاردو غوميز
أهمية الفوز
كان هذا الفوز بمثابة تتويج لموسم رائع لبرشلونة، حيث قدم الفريق أداءً مميزًا طوال البطولة. كما كان هذا اللقب هو الرابع لبرشلونة في كأس الكؤوس الأوروبية، مما جعله أحد أنجح الأندية في تاريخ البطولة.
بالإضافة إلى ذلك، كان هذا الفوز بمثابة تعويض لأنصار برشلونة عن خسارة لقب الدوري الإسباني في ذلك الموسم. وقد ساهم هذا الفوز في تعزيز مكانة برشلونة كأحد أبرز الأندية في أوروبا والعالم.
رونالدو واللقب
كان النجم البرازيلي رونالدو أحد أبرز اللاعبين في برشلونة خلال ذلك الموسم، وقد لعب دورًا حاسمًا في فوز الفريق باللقب. سجل رونالدو هدف الفوز في المباراة النهائية من ركلة جزاء، وكان هداف الفريق في البطولة بشكل عام.
يعتبر هذا اللقب أحد أبرز الإنجازات في مسيرة رونالدو، وقد ساهم في تعزيز مكانته كأحد أفضل اللاعبين في تاريخ كرة القدم.
مسيرة برشلونة نحو اللقب
فيما يلي ملخص لمسيرة برشلونة في كأس الكؤوس الأوروبية 1996–97:
- الدور الأول: برشلونة ضد أيك لارنكا (فوز بمجموع المباراتين)
- الدور الثاني: برشلونة ضد النجم الأحمر بلغراد (فوز بمجموع المباراتين)
- ربع النهائي: برشلونة ضد أيك ستوكهولم (فوز بمجموع المباراتين)
- نصف النهائي: برشلونة ضد فيورنتينا (فوز بمجموع المباراتين)
- النهائي: برشلونة ضد باريس سان جيرمان (فوز 1-0)
إحصائيات البطولة
فيما يلي بعض الإحصائيات البارزة من البطولة:
- الهداف: روبي فاولر (ليفربول) – 7 أهداف
- أكثر الفرق تسجيلاً للأهداف: برشلونة – 22 هدفًا
- أكبر فوز: برشلونة 7 – 0 أيك لارنكا (الدور الأول)
تأثير البطولة
كانت كأس الكؤوس الأوروبية بطولة مرموقة ومهمة في تاريخ كرة القدم الأوروبية. وقد ساهمت البطولة في تطوير كرة القدم للأندية، ومنحت الفرصة للأندية الصغيرة والمتوسطة للتنافس على المستوى الأوروبي.
تم إلغاء البطولة في عام 1999، وتم دمجها مع كأس الاتحاد الأوروبي (الدوري الأوروبي حاليًا). ومع ذلك، لا تزال كأس الكؤوس الأوروبية تحظى بمكانة خاصة في قلوب عشاق كرة القدم.
خاتمة
تعتبر كأس الكؤوس الأوروبية 1996–97 محطة بارزة في تاريخ نادي برشلونة، حيث تمكن الفريق من تحقيق لقب غالٍ بعد موسم شهد منافسة شرسة. يظل هذا الفوز ذكرى جميلة في أذهان جماهير النادي الكتالوني، ويؤكد على عراقة برشلونة كأحد أعرق الأندية في أوروبا والعالم.