<![CDATA[
الخلفية والإصدار
بعد سنوات من العمل كمغنية نوادي، بدأت كريستين دبليو في كتابة أغانيها الخاصة. “اشعر بما تريد” كانت من بين أولى الأغاني التي كتبتها، وسرعان ما أصبحت عنصراً أساسياً في مجموعتها الحية. تم إصدار الأغنية في الأصل بشكل مستقل في عام 1993 قبل أن تلفت انتباه المنتج مايك برينر، الذي ساعد في إعادة مزجها وإصدارها على نطاق واسع في عام 1994.
النجاح التجاري
حققت أغنية “اشعر بما تريد” نجاحاً كبيراً في الولايات المتحدة وخارجها. وصلت الأغنية إلى المركز الأول على قائمة أغاني الرقص Billboard Hot Dance Club Play، وبقيت في الصدارة لمدة ثلاثة أسابيع. كما وصلت الأغنية إلى المركز 49 على قائمة Billboard Hot 100. خارج الولايات المتحدة، حققت الأغنية نجاحاً في العديد من البلدان الأوروبية، بما في ذلك المملكة المتحدة وألمانيا وهولندا.
التكوين الموسيقي
تتميز أغنية “اشعر بما تريد” بإيقاعها القوي وكلماتها المبهجة. الأغنية عبارة عن مزيج من موسيقى الهاوس والموسيقى الراقصة، وتتميز بغناء قوي من كريستين دبليو. تدور كلمات الأغنية حول الحرية والتعبير عن الذات، وتشجع المستمعين على متابعة أحلامهم.
قائمة الأغاني
تضمنت الإصدارات المختلفة من الأغنية مزيجًا من الإصدارات الأصلية وإعادة المزج. بعض الإصدارات الشائعة تتضمن:
- الإصدار الأصلي للأغنية
- إعادة مزج مايك برينر
- إعادة مزج تودي تيري
- إعادة مزج ديب ديش
الاستقبال النقدي
تلقت أغنية “اشعر بما تريد” مراجعات إيجابية من النقاد. أشاد العديد من النقاد بالإيقاع القوي للأغنية وغناء كريستين دبليو. وصف البعض الأغنية بأنها “نشيد للرقص” و”أغنية قوية”.
فيديو كليب
تم إصدار فيديو كليب للأغنية في عام 1994. يظهر الفيديو كريستين دبليو وهي تغني الأغنية في ملهى ليلي، بالإضافة إلى مشاهد لراقصين وأشخاص يحتفلون. تميز الفيديو بأجوائه المفعمة بالحيوية.
الأداء الحي
أدت كريستين دبليو أغنية “اشعر بما تريد” في العديد من المناسبات، بما في ذلك المهرجانات الموسيقية والبرامج التلفزيونية. غالباً ما تعتبر الأغنية جزءًا أساسيًا من حفلاتها الموسيقية.
الإرث والتأثير
تعتبر أغنية “اشعر بما تريد” واحدة من أشهر أغاني كريستين دبليو، وساعدت في إطلاق مسيرتها المهنية. لا تزال الأغنية يتم تشغيلها في النوادي الليلية والإذاعات حتى اليوم، وتعتبر نشيدًا لمجتمع المثليين. كما تم استخدام الأغنية في العديد من الأفلام والبرامج التلفزيونية.
أغلفة أخرى
تمت تغطية أغنية “اشعر بما تريد” من قبل العديد من الفنانين الآخرين، بما في ذلك:
- داني مينوغ
- ساشا
- فريق عمل فيلم “Glee”
الجوائز والترشيحات
تم ترشيح أغنية “اشعر بما تريد” لجائزة Billboard Music Award لأفضل أغنية رقص في عام 1995.
تأثيرها على ثقافة النوادي
لعبت أغنية “اشعر بما تريد” دورًا هامًا في تشكيل ثقافة النوادي في التسعينيات. بفضل إيقاعها الجذاب وكلماتها الإيجابية، أصبحت الأغنية النشيد غير الرسمي للعديد من رواد النوادي. كما ساهمت في تعزيز موسيقى الهاوس والموسيقى الراقصة في التيار الرئيسي.
استخدامها في وسائل الإعلام
ظهرت أغنية “اشعر بما تريد” في العديد من الأفلام والبرامج التلفزيونية، مما ساهم في زيادة شهرتها. بعض الأمثلة تشمل:
- فيلم “Party Girl” (1995)
- مسلسل “Queer as Folk”
- مسلسل “Pose”
تأثيرها على مسيرة كريستين دبليو
كانت أغنية “اشعر بما تريد” بمثابة نقطة انطلاق حقيقية في مسيرة كريستين دبليو. بفضل نجاح الأغنية، تمكنت من توقيع عقد مع شركة تسجيلات كبرى وإصدار ألبومها الأول. كما ساعدت الأغنية في ترسيخ مكانتها كواحدة من أبرز مغنيات موسيقى الرقص في العالم.
النسخ المعاد توزيعها
على مر السنين، تم إصدار العديد من النسخ المعاد توزيعها من أغنية “اشعر بما تريد” بواسطة دي جي ومنتجين مختلفين. ساهمت هذه النسخ في الحفاظ على الأغنية حية في النوادي وعلى قوائم التشغيل، مما يضمن استمرار شعبيتها.
الأغنية كرمز للتمكين
يعتبر الكثيرون أغنية “اشعر بما تريد” بمثابة رمز للتمكين والتعبير عن الذات. تشجع كلماتها المستمعين على أن يكونوا على طبيعتهم وأن يحتضنوا هويتهم. هذا الموضوع الرنان جعل الأغنية شائعة بشكل خاص بين مجتمع المثليين والمجموعات الأخرى التي واجهت التمييز.
أهميتها الدائمة
على الرغم من مرور سنوات عديدة على إصدارها، لا تزال أغنية “اشعر بما تريد” ذات صلة وجذابة اليوم. إن إيقاعها الخالد وكلماتها المبهجة تجعلها إضافة رائعة لأي حفلة أو قائمة تشغيل. كما أنها بمثابة تذكير بقوة الموسيقى في الجمع بين الناس وإلهامهم.
خاتمة
تعتبر أغنية “اشعر بما تريد” أغنية كلاسيكية في موسيقى الرقص، وساعدت في إطلاق مسيرة كريستين دبليو. حققت الأغنية نجاحًا تجاريًا ونقديًا، ولا تزال يتم تشغيلها في النوادي الليلية والإذاعات حتى اليوم. بفضل إيقاعها القوي وكلماتها المبهجة، أصبحت الأغنية نشيدًا للحرية والتعبير عن الذات.