<![CDATA[
تاريخ الكتيبة
تم تفعيل الكتيبة لأول مرة في 15 نوفمبر 1940 في معسكر إليوت، سان دييغو، كاليفورنيا، تحت اسم البطارية (أ) الكتيبة الرابعة عشرة مدفعية. تم نشرها لاحقًا في منطقة المحيط الهادئ في 30 أغسطس 1942 وشاركت في العديد من الحملات في الحرب العالمية الثانية. وشملت هذه الحملات: غوادالكانال، ونيو جورجيا، وبوغنفيل. في وقت لاحق، تم إلغاء تنشيطها في 17 نوفمبر 1944.
تم إعادة تفعيلها لاحقًا في 1 يوليو 1946، في بريدجبورت، كونيتيكت، تحت اسم البطارية (أ) الكتيبة الاحتياطية المدفعية الثانية والعشرون. تم تغيير اسمها لاحقًا إلى البطارية (أ) الكتيبة الرابعة عشرة مدفعية في 1 يونيو 1951. ثم تم نقلها إلى برونكس، نيويورك، في 1 سبتمبر 1962.
شاركت الكتيبة في حرب الخليج الثانية ضمن عملية درع الصحراء وعملية عاصفة الصحراء في الفترة من ديسمبر 1990 حتى أبريل 1991. وبعد ذلك، تم نقل مقر الكتيبة إلى بيرريس، كاليفورنيا، في 1 أكتوبر 1993.
في عام 2003، تم تفعيل الكتيبة للمشاركة في حرب العراق. خدمت الكتيبة في العراق حتى عام 2005، وقدمت الدعم النيراني للقوات البرية. عادت الكتيبة إلى الولايات المتحدة في عام 2005، وتم إلغاء تفعيلها مرة أخرى.
تم إعادة تفعيل الكتيبة مرة أخرى في عام 2007، وهي الآن جزء من قوة الاحتياط التابعة لقوات مشاة البحرية الأمريكية.
المهام
تتمثل المهمة الرئيسية للكتيبة الأولى، مشاة البحرية الرابعة عشر، في توفير الدعم النيراني للقوات البرية التابعة لقوات مشاة البحرية الأمريكية. يمكن للكتيبة أيضًا أن تقوم بمهام أخرى، مثل:
- الدفاع الجوي
- المراقبة والاستطلاع
- الأمن الداخلي
التنظيم
تتكون الكتيبة الأولى، مشاة البحرية الرابعة عشر، من:
- بطارية القيادة: توفر القيادة والسيطرة على الكتيبة.
- ثلاث بطاريات إطلاق نار: توفر الدعم النيراني للقوات البرية.
- سرية الدعم: توفر الدعم اللوجستي للكتيبة.
تتكون كل بطارية إطلاق نار من ستة مدافع هاوتزر M777A2 عيار 155 ملم. يمكن لهذه المدافع أن تطلق قذائف يصل مداها إلى 30 كيلومترًا.
التدريب
يخضع أفراد الكتيبة الأولى، مشاة البحرية الرابعة عشر، لتدريب مكثف على استخدام مدافع الهاوتزر M777A2. كما يتلقون تدريبًا على مهارات أخرى، مثل:
- قتال المشاة
- الإسعافات الأولية
- الاتصالات
تشارك الكتيبة أيضًا في تمارين ميدانية منتظمة لضمان استعدادها للقتال.
الأوسمة والجوائز
حصلت الكتيبة الأولى، مشاة البحرية الرابعة عشر، على العديد من الأوسمة والجوائز، بما في ذلك:
- وسام الوحدة الرئاسي
- وسام الاستحقاق للوحدة
- وسام خدمة الدفاع الوطني
- وسام حرب الخليج الثانية
- وسام حرب العراق
الأفراد البارزون
خدم العديد من الأفراد البارزين في الكتيبة الأولى، مشاة البحرية الرابعة عشر، بما في ذلك:
- الجنرال جيمس ماتيس: وزير الدفاع الأمريكي السابق.
- الجنرال جوزيف دانفورد: رئيس هيئة الأركان المشتركة السابق.
الوضع الحالي
لا تزال الكتيبة الأولى، مشاة البحرية الرابعة عشر، جزءًا من قوة الاحتياط التابعة لقوات مشاة البحرية الأمريكية. وهي مستعدة للانتشار في أي مكان في العالم لدعم المصالح الأمريكية.
مستقبل الكتيبة
من المتوقع أن تستمر الكتيبة الأولى، مشاة البحرية الرابعة عشر، في لعب دور مهم في قوة الاحتياط التابعة لقوات مشاة البحرية الأمريكية. ومع استمرار تطور التهديدات الأمنية في العالم، ستحتاج الولايات المتحدة إلى قوة احتياطية قوية وموثوقة. تعتبر الكتيبة الأولى، مشاة البحرية الرابعة عشر، جزءًا أساسيًا من هذه القوة.
دور الكتيبة في المجتمع
بالإضافة إلى دورها العسكري، تلعب الكتيبة الأولى، مشاة البحرية الرابعة عشر، دورًا مهمًا في المجتمع. يشارك أفراد الكتيبة في العديد من الأنشطة التطوعية، مثل:
- تنظيف الحدائق والشواطئ
- زيارة المستشفيات ودور رعاية المسنين
- المشاركة في الفعاليات المجتمعية
كما أن أفراد الكتيبة هم نماذج يحتذى بها للشباب. إنهم يمثلون قيم الخدمة والوطنية والانضباط.
تحديات تواجه الكتيبة
تواجه الكتيبة الأولى، مشاة البحرية الرابعة عشر، العديد من التحديات، بما في ذلك:
- نقص التمويل
- صعوبة تجنيد وتدريب الأفراد
- تزايد التهديدات الأمنية
ومع ذلك، فإن الكتيبة ملتزمة بالتغلب على هذه التحديات والاستمرار في خدمة بلدها.
خاتمة
تعتبر الكتيبة الأولى، مشاة البحرية الرابعة عشر، وحدة مدفعية احتياطية مهمة في قوات مشاة البحرية الأمريكية. لعبت الكتيبة دورًا حيويًا في العديد من الصراعات، ولا تزال مستعدة لخدمة بلدها في المستقبل. تساهم الكتيبة أيضًا في المجتمع من خلال الأنشطة التطوعية والعمل كنماذج يحتذى بها للشباب.