تاريخ المطار
بدأ تاريخ مطار بيتسفيلد المحلي في أوائل الثلاثينيات، عندما تم تحديد موقع بالقرب من طريق لينوكس كأفضل موقع لمطار محتمل. قبل ذلك، كانت هناك محاولات لاستخدام حقول مختلفة حول بيتسفيلد كمهابط طائرات مؤقتة. في عام 1931، وافقت مدينة بيتسفيلد على استئجار 180 فدانًا من الأراضي من عائلة ريد لإنشاء مطار. في عام 1934، حصلت المدينة على منحة من إدارة الأشغال العامة لتطوير المطار الجديد.
افتتح المطار رسميًا في 12 أكتوبر 1935، بحضور حشد كبير. في السنوات الأولى، كان المطار بمثابة مركز هام للطيران المدني والتجاري في المنطقة. خلال الحرب العالمية الثانية، استخدم سلاح الجو الأمريكي المطار كقاعدة تدريب. بعد الحرب، عاد المطار إلى استخدامه المدني.
شهد المطار العديد من التطورات والتحسينات على مر السنين، بما في ذلك بناء مبنى جديد للركاب، وتوسيع المدرج، وتركيب معدات هبوط حديثة. اليوم، يعتبر مطار بيتسفيلد المحلي مرفقًا حيويًا لمدينة بيتسفيلد والمجتمعات المحيطة بها، حيث يوفر الوصول إلى شبكة النقل الجوي الوطنية.
مرافق و طائرات
يغطي مطار بيتسفيلد المحلي مساحة 638 فدانًا (258 هكتارًا) على ارتفاع 1,198 قدمًا (365 مترًا) فوق مستوى سطح البحر. يحتوي على مدرجين مرصوفين بالإسفلت:
- المدرج 14/32: بطول 6,500 × 100 قدم (1,981 × 30 مترًا).
- المدرج 8/26: بطول 3,900 × 75 قدم (1,189 × 23 مترًا).
خلال فترة الـ 12 شهرًا المنتهية في 31 مارس 2010، سجل المطار 29,521 عملية طيران، بمتوسط 80 عملية في اليوم: 88% طيران عام، و 7% جوي تاكسي، و 5% عسكري. في ذلك الوقت، كان هناك 48 طائرة تتمركز في هذا المطار: 73% طائرة ذات محرك واحد، و 15% طائرة متعددة المحركات، و 6% طائرة نفاثة، و 6% طائرة هليكوبتر.
يوفر المطار مجموعة واسعة من الخدمات للمسافرين والطيارين، بما في ذلك:
- خدمات الوقود.
- صيانة الطائرات.
- دروس الطيران.
- تأجير الطائرات.
- مواقف للسيارات.
- خدمات سيارات الأجرة.
شركات الطيران والوجهات
لا توجد شركات طيران تجارية مجدولة تخدم مطار بيتسفيلد المحلي. ومع ذلك، يستخدم المطار بشكل كبير للطيران العام والرحلات الجوية العارضة.
التأثير الاقتصادي
يلعب مطار بيتسفيلد المحلي دورًا مهمًا في الاقتصاد المحلي. يوفر المطار الوصول إلى شبكة النقل الجوي الوطنية للشركات والأفراد في منطقة بيتسفيلد. كما أنه يوفر فرص عمل في مجموعة متنوعة من الصناعات، بما في ذلك الطيران والسياحة والضيافة.
وفقًا لدراسة أجريت عام 2008، كان لمطار بيتسفيلد المحلي تأثير اقتصادي سنوي قدره 15.9 مليون دولار على منطقة بيتسفيلد. دعمت هذه الأنشطة 168 وظيفة.
مستقبل المطار
تخطط مدينة بيتسفيلد لمواصلة الاستثمار في مطار بيتسفيلد المحلي في السنوات القادمة. تتضمن الخطط المقترحة:
- توسيع المدرج.
- تحسين نظام الإضاءة.
- بناء مبنى جديد للركاب.
تهدف هذه التحسينات إلى جعل المطار أكثر أمانًا وكفاءة وجاذبية للمسافرين والطيارين.
الحوادث
على الرغم من أن المطار يعتبر بشكل عام آمنًا، فقد وقعت بعض الحوادث على مر السنين. في عام 2005، تحطمت طائرة صغيرة أثناء هبوطها في المطار، مما أسفر عن مقتل الطيار. في عام 2010، تحطمت طائرة أخرى صغيرة بعد وقت قصير من إقلاعها من المطار، مما أسفر عن إصابة الطيار بجروح خطيرة. ومع ذلك، لم تكن هناك أي حوادث مميتة أخرى في المطار منذ ذلك الحين.
موقع المطار
يقع المطار بالقرب من العديد من مناطق الجذب السياحي في منطقة بيركشاير، بما في ذلك:
- متحف بيركشاير للفنون.
- متحف هانكوك شاكر فيلج.
- جبل غرايلوك.
يقع المطار أيضًا على بعد مسافة قصيرة بالسيارة من مدن أخرى في منطقة بيركشاير، مثل لينوكس ولي. هذا يجعله موقعًا مناسبًا للمسافرين الذين يزورون المنطقة.
ميزات إضافية
بالإضافة إلى المدرجين، يضم المطار مبنى للركاب، وعددًا من الحظائر، ومنطقة لصيانة الطائرات. يتوفر أيضًا الوقود وخدمات الطيران الأخرى في المطار. تتوفر أيضًا مجموعة متنوعة من خيارات النقل البري في المطار، بما في ذلك سيارات الأجرة وخدمات استئجار السيارات.
يتم تشغيل المطار من قبل مدينة بيتسفيلد. يتوفر فريق من الموظفين المتفانين في الموقع لضمان تشغيل المطار بأمان وكفاءة. يبذل الموظفون جهودًا كبيرة لتقديم خدمة عملاء ممتازة لجميع مستخدمي المطار.
معلومات الاتصال
يمكن العثور على معلومات الاتصال الخاصة بمطار بيتسفيلد المحلي على موقع مدينة بيتسفيلد. يمكن أيضًا العثور على معلومات حول المطار في قاعدة بيانات AirNav.
مستقبل الطيران في بيتسفيلد
تتمتع مدينة بيتسفيلد بتاريخ طويل وغني في مجال الطيران، ومن المرجح أن يستمر المطار في لعب دور مهم في المجتمع المحلي لسنوات قادمة. مع استمرار المدينة في النمو والازدهار، سيظل المطار موردًا حيويًا للشركات والأفراد على حد سواء. تلتزم مدينة بيتسفيلد بتوفير مطار آمن وفعال يلبي احتياجات المجتمع.
خاتمة
مطار بيتسفيلد المحلي هو مرفق حيوي لمدينة بيتسفيلد والمجتمعات المحيطة بها. يوفر المطار الوصول إلى شبكة النقل الجوي الوطنية، ويدعم الاقتصاد المحلي، ويوفر فرص عمل. تخطط المدينة لمواصلة الاستثمار في المطار في السنوات القادمة لتحسين السلامة والكفاءة والجاذبية للمسافرين والطيارين.