معلومات أساسية
يغطي مطار دوجلاس البلدي مساحة 1,250 فدانًا (506 هكتارًا) ويضم مدرجًا واحدًا مرصوفًا بالإسفلت، وهو المدرج 4/22، الذي يبلغ طوله 5,500 قدمًا (1,676 مترًا) وعرضه 100 قدم (30 مترًا).
يستخدم المطار بشكل أساسي للطيران العام، ولكن لديه أيضًا بعض خدمات الطيران التجارية المحدودة. تشمل شركات الطيران الرئيسية التي تخدم المطار:
- شركة دوجلاس للطيران
- شركة ساوث إيسترن جت
المطار مزود بمبنى للركاب، وبرج مراقبة، وعدد من حظائر الطائرات ومرافق الصيانة.
التاريخ
تم افتتاح مطار دوجلاس البلدي في عام 1940. خلال الحرب العالمية الثانية، استخدم سلاح الجو الأمريكي المطار كقاعدة تدريب للطيارين. بعد الحرب، أعيد المطار إلى مدينة دوجلاس واستخدم للطيران العام.
في عام 1960، تم تسمية المطار باسم جاكس براون فيلد تكريما لجاكس براون، وهو طيار محلي ورجل أعمال لعب دورًا رئيسيًا في تطوير المطار.
في عام 1990، خضع المطار لعملية تجديد كبيرة تضمنت بناء مبنى جديد للركاب وتمديد المدرج.
المرافق والطائرات
يضم مطار دوجلاس البلدي المرافق التالية:
- مبنى الركاب
- برج المراقبة
- حظائر الطائرات
- مرافق الصيانة
- وقود الطائرات
- خدمات تأجير السيارات
خلال فترة الـ 12 شهرًا المنتهية في 31 مايو 2023، سجل المطار 17,000 عملية طيران، بمعدل 46 عملية يوميًا: 77٪ طيران عام، و 23٪ طيران عسكري.
موقع المطار وأهميته
يقع المطار على بعد حوالي ميلين جنوب وسط مدينة دوجلاس، مما يجعله سهل الوصول للمسافرين من وإلى المنطقة. موقعه الاستراتيجي يجعله نقطة وصل مهمة للمسافرين ورجال الأعمال على حد سواء.
يلعب المطار دورًا حيويًا في دعم الاقتصاد المحلي من خلال توفير الوصول إلى خدمات الطيران الأساسية. كما أنه يدعم الشركات المحلية من خلال توفير وسيلة نقل مريحة للموظفين والعملاء.
التوسع والتطوير المستقبلي
تخطط مدينة دوجلاس لمواصلة الاستثمار في مطار دوجلاس البلدي في السنوات القادمة. تتضمن بعض التحسينات المخطط لها:
- تمديد المدرج
- بناء حظائر طائرات جديدة
- تحسين مبنى الركاب
تهدف هذه التحسينات إلى جعل المطار أكثر جاذبية للمسافرين وشركات الطيران، وزيادة مساهمته في الاقتصاد المحلي.
شركات الطيران والوجهات
لا يقدم مطار دوجلاس البلدي حاليًا أي خدمات طيران تجارية مجدولة. ومع ذلك، تتوفر خدمات الطيران العارض والمستأجر من خلال عدد من شركات الطيران.
تشمل الوجهات الشائعة من مطار دوجلاس البلدي أتلانتا، وجاكسونفيل، وميامي.
كيفية الوصول إلى المطار
يمكن الوصول إلى مطار دوجلاس البلدي بسهولة عن طريق البر. يقع المطار على بعد مسافة قصيرة بالسيارة من الطريق السريع 441.
تتوفر أيضًا خدمات تأجير السيارات في المطار.
خدمات أخرى
بالإضافة إلى المرافق والخدمات المذكورة أعلاه، يقدم مطار دوجلاس البلدي أيضًا مجموعة متنوعة من الخدمات الأخرى، بما في ذلك:
- دروس الطيران
- صيانة الطائرات
- تأجير الطائرات
المطار هو أيضًا موطن لعدد من الأحداث والفعاليات على مدار العام، مثل عروض الطيران والمعارض الجوية.
السلامة والأمن
تعتبر السلامة والأمن من أهم الأولويات في مطار دوجلاس البلدي. يتخذ المطار عددًا من التدابير لضمان سلامة وأمن المسافرين والموظفين، بما في ذلك:
- أفراد الأمن على مدار 24 ساعة
- كاميرات المراقبة
- إجراءات الفحص الأمني
يتعاون المطار أيضًا بشكل وثيق مع سلطات إنفاذ القانون المحلية والوطنية لضمان سلامة وأمن المطار والمجتمع المحيط به.
الأثر الاقتصادي
يلعب مطار دوجلاس البلدي دورًا مهمًا في الاقتصاد المحلي. يوفر المطار فرص عمل مباشرة وغير مباشرة، ويساهم في الإيرادات الضريبية المحلية.
كما يدعم المطار السياحة في المنطقة من خلال توفير الوصول إلى وجهات سياحية شهيرة.
الاستدامة البيئية
يلتزم مطار دوجلاس البلدي بالاستدامة البيئية. يتخذ المطار عددًا من التدابير لتقليل تأثيره على البيئة، بما في ذلك:
- استخدام المعدات الموفرة للطاقة
- إعادة تدوير النفايات
- حماية جودة المياه
يسعى المطار أيضًا إلى تثقيف الجمهور حول أهمية الاستدامة البيئية.
مستقبل مطار دوجلاس البلدي
مطار دوجلاس البلدي هو أحد الأصول القيمة للمجتمع المحلي. من المتوقع أن يستمر المطار في لعب دور مهم في الاقتصاد المحلي في السنوات القادمة.
تخطط مدينة دوجلاس لمواصلة الاستثمار في المطار لتحسين مرافقه وخدماته.
خاتمة
مطار دوجلاس البلدي هو مرفق حيوي يخدم مدينة دوجلاس والمجتمع المحيط بها. يوفر الوصول إلى خدمات الطيران الأساسية، ويدعم الشركات المحلية، ويساهم في الاقتصاد المحلي. بفضل التزامه بالسلامة والأمن والاستدامة البيئية، من المتوقع أن يظل المطار أحد الأصول القيمة للمجتمع في السنوات القادمة. يقع المطار على بعد ميلين فقط من وسط مدينة دوجلاس، مما يجعله وجهة سهلة ومريحة للمسافرين ورجال الأعمال على حد سواء. من خلال خطط التوسع والتطوير المستمرة، يسعى مطار دوجلاس البلدي إلى تلبية الاحتياجات المتزايدة للمجتمع الذي يخدمه.