<![CDATA[
ملخص القصة
تبدأ القصة بعد عامين من أحداث الرواية الأولى في السلسلة، الأرض التي نسيها الزمن. يصل توم بيلينغز، وهو ملاح جوي، إلى مكان قريب من جزيرة كاسباك في غواصة. بعد أن قرأ مذكرات بوينر، صديق بيلينغز الذي اختفى في كاسباك، انطلق بيلينغز لإنقاذ صديقه. يجد بيلينغز نفسه في عالم ما قبل التاريخ، حيث تتطور الحياة ببطء عبر أشكال مختلفة، من الزواحف إلى البشر البدائيين.
يلتقي بيلينغز بليزا، وهي امرأة جميلة من جنس ال غالوس، وهو جنس بشري متقدم. يقع بيلينغز في حب ليزا وينقذها من قبيلة معادية. يتعلم بيلينغز عن ثقافات كاسباك المختلفة، ويدرك أن التطور هو عملية مستمرة، حيث تتنافس الأجناس المختلفة على البقاء.
يواجه بيلينغز وليزا العديد من المخاطر، بما في ذلك الديناصورات والرجال البدائيين المتوحشين. في النهاية، يجد بيلينغز بوينر، لكن بوينر يفضل البقاء في كاسباك مع زوجته الجديدة. يقرر بيلينغز العودة إلى إنجلترا مع ليزا، ويأمل في أن يتمكنوا من العيش بسلام هناك. لكن كاسباك لا تتركه بسهولة.
الشخصيات الرئيسية
- توم بيلينغز: ملاح جوي ينطلق لإنقاذ صديقه بوينر في جزيرة كاسباك.
- ليزا: امرأة جميلة من جنس ال غالوس، تقع في حب توم بيلينغز.
- بوينر: صديق بيلينغز الذي اختفى في كاسباك.
عالم كاسباك
كاسباك هي جزيرة معزولة في المحيط الجنوبي، بالقرب من القارة القطبية الجنوبية. تتميز كاسباك ببيئة فريدة من نوعها، حيث توجد الديناصورات والبشر البدائيون جنبًا إلى جنب. والسبب في هذا هو أن كاسباك هي منطقة تطورية نشطة، حيث تتطور الحياة باستمرار.
تتميز كاسباك أيضًا بوجود ينابيع حارة تساهم في اعتدال المناخ. وبسبب هذه الينابيع الحارة، تتمتع الجزيرة بمناخ دافئ ورطب، مما يسمح للعديد من أنواع النباتات والحيوانات المختلفة بالبقاء على قيد الحياة. توجد في كاسباك العديد من الأجناس البشرية المختلفة، ولكل منها ثقافتها الخاصة. تتنافس هذه الأجناس على الموارد والبقاء، مما يؤدي إلى صراعات مستمرة.
تتكون كاسباك من عدة مناطق، بما في ذلك:
- الأراضي المنخفضة: وهي منطقة مستنقعات وغابات كثيفة، تعيش فيها الديناصورات والزواحف الأخرى.
- التلال: وهي منطقة جبلية وعرة، تعيش فيها العديد من القبائل البدائية.
- الأراضي المرتفعة: وهي منطقة هضاب وجبال عالية، تعيش فيها الأجناس البشرية الأكثر تطوراً.
الموضوعات
تتناول رواية القوم الذين طواهم النسيان العديد من الموضوعات، بما في ذلك:
- التطور: الرواية تستكشف فكرة التطور، وكيف تتغير الحياة باستمرار.
- البقاء: الرواية تسلط الضوء على الكفاح من أجل البقاء، وكيف تتنافس الأجناس المختلفة على الموارد.
- الحب: الرواية تصور قصة حب بين توم بيلينغز وليزا.
- الاكتشاف: الرواية تحكي قصة اكتشاف عالم جديد وغير معروف.
أسلوب الكتابة
يتميز أسلوب كتابة إدغار رايس بوروز بالبساطة والوضوح. يستخدم بوروز لغة سهلة الفهم، ويقدم وصفًا تفصيليًا للمشاهد والشخصيات. تتميز رواياته بالإثارة والتشويق، مما يجعلها ممتعة للقراءة.
تأثير الرواية
تعتبر رواية القوم الذين طواهم النسيان من الأعمال الخالدة في أدب الخيال العلمي. ألهمت الرواية العديد من الكتاب والفنانين، وتركت بصمة واضحة على الثقافة الشعبية. تم اقتباس الرواية في العديد من الأفلام والمسلسلات التلفزيونية والكتب المصورة.
استقبال الرواية
عند نشرها، تلقت رواية القوم الذين طواهم النسيان مراجعات متباينة. أشاد بعض النقاد بالرواية لقصتها المثيرة وشخصياتها الجذابة. انتقدها آخرون لعدم واقعيتها وتبسيطها. ومع ذلك، حققت الرواية نجاحًا تجاريًا كبيرًا، وأصبحت من أكثر أعمال إدغار رايس بوروز شهرة.
تحليل الرواية
يمكن تحليل رواية القوم الذين طواهم النسيان من منظورات مختلفة. من منظور تطوري، يمكن اعتبار الرواية بمثابة استكشاف لعملية التطور وكيف تتغير الحياة باستمرار. من منظور اجتماعي، يمكن اعتبار الرواية بمثابة نقد للمجتمع الغربي، وكيف ينظر إلى الثقافات الأخرى على أنها متخلفة. ومن منظور نفسي، يمكن اعتبار الرواية بمثابة استكشاف لرغبات الإنسان الأساسية، مثل الرغبة في المغامرة والاكتشاف.
الرواية مليئة بالصور النمطية، وهو أمر شائع في الأدب في أوائل القرن العشرين. تصور الرواية العديد من الثقافات غير الغربية على أنها بدائية ومتوحشة، في حين تصور الثقافة الغربية على أنها متفوقة. ومع ذلك، يمكن أيضًا تفسير هذه الصور النمطية على أنها انعكاس للتحيزات الثقافية للمؤلف وعصره.
بغض النظر عن التحيزات الثقافية، تظل الرواية عملًا أدبيًا مهمًا يستحق القراءة والدراسة. تقدم الرواية نظرة ثاقبة على التطور البشري، والصراع من أجل البقاء، وأهمية الحب والاكتشاف.
الاقتباسات
تم اقتباس رواية القوم الذين طواهم النسيان في العديد من الوسائط المختلفة، بما في ذلك:
- فيلم القوم الذين طواهم النسيان (1977): فيلم من إنتاج أميكوس برودكشنز، من بطولة باتريك واين وسارة دوجلاس.
- فيلم القوم الذين طواهم النسيان (2009): فيلم مباشر للفيديو من إنتاج شركة أسيلوم، من بطولة سي توماس هويل وبروك هوجان.
تكملة الرواية
تعتبر رواية القوم الذين طواهم النسيان هي الجزء الثاني من ثلاثية كاسباك. يتبعها رواية قلب الزمن، والتي تواصل قصة توم بيلينغز وليزا في جزيرة كاسباك.
ملاحظات أخرى
- تم نشر رواية القوم الذين طواهم النسيان لأول مرة في مجلة بلو بوك في أكتوبر 1918.
- نُشرت الرواية في كتاب عام 1918.
- تعتبر الرواية من الأعمال الخالدة في أدب الخيال العلمي.
التحليل النقدي
تلقت الرواية آراء متباينة من النقاد. أشاد البعض بأسلوب الكتابة المثير وقصة المغامرة المبتكرة. انتقد آخرون تصوير الشخصيات غير الواقعي والاعتماد على الصور النمطية الثقافية.
خاتمة
القوم الذين طواهم النسيان هي رواية خيال علمي كلاسيكية من تأليف إدغار رايس بوروز. تحكي الرواية قصة توم بيلينغز، الذي ينطلق لإنقاذ صديقه بوينر في جزيرة كاسباك، وهي منطقة تطورية نشطة حيث توجد الديناصورات والبشر البدائيون جنبًا إلى جنب. يلتقي بيلينغز بليزا، وهي امرأة جميلة من جنس ال غالوس، ويقع في حبها. يواجه بيلينغز وليزا العديد من المخاطر، ويكتشفان أسرار كاسباك. على الرغم من بعض العيوب، تظل الرواية عملًا ممتعًا ومثيرًا للتفكير.