نبذة تاريخية
تم إنشاء المطار خلال الحرب العالمية الثانية من قبل البحرية الأمريكية وأطلق عليه اسم المحطة الجوية البحرية جورج تاون. كان الغرض الأساسي منه هو دعم العمليات المضادة للغواصات. تم نقله إلى مقاطعة ساسكس في عام 1962.
المرافق والطائرات
يغطي مطار ديلاوير الساحلي مساحة 1,939 فدانًا (785 هكتارًا) على ارتفاع 54 قدمًا (16 مترًا) فوق مستوى سطح البحر. لديه مدرج واحد مُرقّم 4/22 بإسفلت طوله 5500 قدم (1676 مترًا) وعرضه 100 قدم (30 مترًا).
خلال فترة الـ 12 شهرًا المنتهية في 31 مارس 2022، سجل المطار 42,600 عملية طيران، بمتوسط 116 عملية يوميًا: 96٪ طيران عام، و 4٪ جوي تكسي. في ذلك الوقت، كان هناك 75 طائرة متمركزة في هذا المطار: 79٪ طائرة ذات محرك واحد، و 16٪ طائرة متعددة المحركات، و 5٪ طائرة نفاثة.
شركات الطيران والوجهات
لا توجد حاليًا شركات طيران تجارية مجدولة تخدم مطار ديلاوير الساحلي. ومع ذلك، يتم استخدامه بشكل متكرر من قبل الطيران العام والشركات.
الخدمات والمرافق الأخرى
- FBO (Fixed-Base Operator): يقدم المطار خدمات FBO متنوعة، بما في ذلك خدمات الوقود والصيانة وحظائر الطائرات وتأجير الطائرات.
- مدرسة الطيران: توجد مدرسة طيران في الموقع تقدم دروسًا في الطيران للمبتدئين وذوي الخبرة.
- خدمات تأجير السيارات: تتوفر خدمات تأجير السيارات في المطار.
- المطاعم: يوجد مطعم في المطار يقدم مجموعة متنوعة من الأطعمة والمشروبات.
الأهمية الاقتصادية
يلعب مطار ديلاوير الساحلي دورًا مهمًا في الاقتصاد المحلي. فهو يوفر الوصول إلى النقل الجوي للشركات والأفراد، ويدعم صناعة السياحة، ويوفر فرص عمل. بالإضافة إلى ذلك، يستضيف المطار العديد من الفعاليات والأنشطة على مدار العام، مما يجذب الزوار من جميع أنحاء المنطقة.
مشاريع التطوير المستقبلية
تخطط مقاطعة ساسكس لإجراء العديد من مشاريع التطوير في مطار ديلاوير الساحلي في السنوات القادمة. وتشمل هذه المشاريع تمديد المدرج، وبناء مبنى جديد للمحطة، وتحسين البنية التحتية للمطار. تهدف هذه المشاريع إلى تحسين سلامة وكفاءة المطار، بالإضافة إلى دعم النمو الاقتصادي في المنطقة.
التحديات والفرص
يواجه مطار ديلاوير الساحلي عددًا من التحديات والفرص. تشمل بعض التحديات ما يلي:
- المنافسة من المطارات الأخرى: يتنافس المطار مع المطارات الأخرى في المنطقة، مثل مطار ويلمنجتون نيو كاسل ومطار سالزبوري أوشن سيتي ويكوميكو الإقليمي.
- القيود المالية: قد يكون من الصعب على المطار الحصول على التمويل اللازم لمشاريع التطوير.
- المخاوف البيئية: يجب على المطار معالجة المخاوف البيئية المتعلقة بالضوضاء والتلوث.
تشمل بعض الفرص ما يلي:
- النمو السكاني: تشهد مقاطعة ساسكس نموًا سكانيًا سريعًا، مما قد يزيد من الطلب على خدمات الطيران.
- صناعة السياحة: تعد مقاطعة ساسكس وجهة سياحية شهيرة، مما قد يخلق فرصًا جديدة للمطار.
- التطورات التكنولوجية: يمكن أن تساعد التطورات التكنولوجية المطار على تحسين كفاءته وسلامته.
أهمية المطار للمجتمع المحلي
يمثل مطار ديلاوير الساحلي شريان حياة حيوي للمجتمع المحلي، حيث يوفر سهولة الوصول إلى شبكة النقل الجوي الوطنية والعالمية. يسهل على الشركات التجارية إجراء الأعمال التجارية، ويسمح للمقيمين بالسفر للترفيه، ويدعم خدمات الطوارئ مثل الإسعاف الجوي والبحث والإنقاذ.
بالإضافة إلى ذلك، يعمل المطار كمحفز اقتصادي كبير للمنطقة. فهو يخلق فرص عمل مباشرة وغير مباشرة، ويولد الإيرادات الضريبية المحلية، ويساهم في النمو الاقتصادي العام للمجتمع. تجعل هذه الفوائد المطار جزءًا لا يتجزأ من البنية التحتية للمنطقة ورفاهها الاقتصادي.
دور المطار في حالات الطوارئ
يلعب مطار ديلاوير الساحلي دورًا حاسمًا في الاستجابة لحالات الطوارئ. فهو بمثابة نقطة انطلاق لعمليات الإغاثة في حالات الكوارث، مما يسمح بدخول سريع للإمدادات والأفراد الطبيين وغيرهم من المستجيبين الأوائل إلى المنطقة. كما يوفر المطار منصة لعمليات الإسعاف الجوي، مما يتيح النقل السريع للمرضى المصابين بأمراض خطيرة إلى المستشفيات المتخصصة.
خلال حالات الطوارئ، يصبح المطار مركزًا حيويًا للتنسيق والاتصال، مما يسهل التعاون بين مختلف وكالات الاستجابة والمنظمات. إن قدرته على العمل في جميع الأحوال الجوية وقربه من المراكز السكانية الرئيسية يجعله موردًا لا يقدر بثمن في أوقات الأزمات.
التأثير البيئي للمطار
يدرك مطار ديلاوير الساحلي أهمية تقليل تأثيره البيئي. لقد نفذ المطار عددًا من المبادرات لتقليل بصمته الكربونية وحماية البيئة المحيطة. وتشمل هذه المبادرات:
- كفاءة الطاقة: استبدال تركيبات الإضاءة القديمة بأنظمة إضاءة LED موفرة للطاقة، وتركيب أنظمة HVAC عالية الكفاءة، واستخدام مصادر الطاقة المتجددة مثل الألواح الشمسية.
- الحد من الضوضاء: تنفيذ إجراءات للحد من الضوضاء مثل استخدام مسارات الطيران المثلى وبرامج تخفيف الضوضاء المجتمعية.
- إدارة المياه: تنفيذ تدابير للحفاظ على المياه مثل استخدام تركيبات المياه منخفضة التدفق وجمع مياه الأمطار.
- إدارة النفايات: تنفيذ برنامج شامل لإعادة التدوير لتقليل النفايات المرسلة إلى مدافن النفايات.
يسعى المطار باستمرار إلى تحسين ممارساته البيئية وتقليل تأثيره على البيئة المحيطة.
خاتمة
يعد مطار ديلاوير الساحلي مرفقًا حيويًا يخدم مقاطعة ساسكس والمجتمع المحيط بها. فهو يوفر الوصول إلى النقل الجوي، ويدعم النمو الاقتصادي، ويلعب دورًا حاسمًا في حالات الطوارئ. مع استمرار المطار في النمو والتطور، فإنه سيبقى موردًا قيمًا للمنطقة.