الجمعية الوطنية لطلاب التمريض (National Student Nurses’ Association)
الجمعية الوطنية لطلاب التمريض (NSNA) هي منظمة طلابية غير ربحية تأسست في عام 1952 في الولايات المتحدة الأمريكية. تهدف المنظمة إلى دعم طلاب التمريض في رحلتهم التعليمية والمهنية، وتزويدهم بالموارد والفرص التي تساعدهم على النجاح في حياتهم المهنية كممرضين مسجلين.
تعتبر NSNA أكبر منظمة طلابية مستقلة مخصصة لطلاب التمريض في الولايات المتحدة، ولها فروع في جميع أنحاء البلاد. تقدم المنظمة مجموعة واسعة من الخدمات والبرامج لأعضائها، بما في ذلك المؤتمرات وورش العمل والمنح الدراسية وفرص التطوع والقيادة.
أهداف الجمعية الوطنية لطلاب التمريض:
- تمثيل مصالح طلاب التمريض: تعمل NSNA كمدافع عن طلاب التمريض على المستوى المحلي والوطني، وتسعى جاهدة لضمان حصولهم على تعليم جيد وفرص متساوية.
- توفير فرص للتطوير المهني: تقدم NSNA مجموعة متنوعة من البرامج والخدمات التي تساعد طلاب التمريض على تطوير مهاراتهم القيادية والتواصل والتعاون.
- تعزيز الالتزام بالتميز في التمريض: تشجع NSNA طلاب التمريض على التمسك بأعلى معايير الجودة في ممارستهم المهنية، وتعزيز ثقافة التميز في مجال التمريض.
- تسهيل التواصل بين طلاب التمريض: توفر NSNA منصة لطلاب التمريض للتواصل مع بعضهم البعض وتبادل الخبرات والمعلومات.
- تنمية الشعور بالهوية المهنية: تساعد NSNA طلاب التمريض على تطوير شعور قوي بالهوية المهنية والفخر بكونهم جزءًا من مجتمع التمريض.
أنشطة وبرامج الجمعية الوطنية لطلاب التمريض:
- المؤتمرات: تعقد NSNA مؤتمرات سنوية تجمع طلاب التمريض من جميع أنحاء البلاد. توفر هذه المؤتمرات فرصًا للتعلم والتواصل والنمو المهني.
- ورش العمل: تقدم NSNA مجموعة متنوعة من ورش العمل حول مواضيع مختلفة تتعلق بالتمريض، مثل مهارات التقييم السريري وإدارة الأدوية والتواصل مع المرضى.
- المنح الدراسية: تقدم NSNA منحًا دراسية للطلاب المؤهلين لمساعدتهم على تغطية تكاليف تعليمهم.
- فرص التطوع: توفر NSNA فرصًا لطلاب التمريض للتطوع في مجتمعاتهم المحلية والمساهمة في تحسين صحة الآخرين.
- فرص القيادة: تقدم NSNA فرصًا لطلاب التمريض لتولي مناصب قيادية في المنظمة وتطوير مهاراتهم القيادية.
- برامج التوعية الصحية: تنظم NSNA برامج توعية صحية لتثقيف الجمهور حول مواضيع صحية مهمة، مثل الوقاية من الأمراض المزمنة وتعزيز الصحة العقلية.
فوائد العضوية في الجمعية الوطنية لطلاب التمريض:
- الوصول إلى الموارد التعليمية: يحصل أعضاء NSNA على حق الوصول إلى مجموعة واسعة من الموارد التعليمية، مثل المقالات والمجلات ومقاطع الفيديو.
- فرص التواصل: تتيح NSNA لأعضائها التواصل مع طلاب التمريض الآخرين والمهنيين في مجال التمريض.
- خصومات على المنتجات والخدمات: يحصل أعضاء NSNA على خصومات على مجموعة متنوعة من المنتجات والخدمات، مثل الكتب المدرسية والتأمين والسفر.
- فرص التطوير المهني: تقدم NSNA لأعضائها فرصًا للتطوير المهني، مثل ورش العمل والمؤتمرات والتدريب الداخلي.
- الاعتراف والتقدير: يتم الاعتراف بأعضاء NSNA لالتزامهم بالتميز في التمريض.
لا تقل أبداً مرة أخرى (Never Say Never Again)
لا تقل أبداً مرة أخرى (Never Say Never Again) هو فيلم تجسس بريطاني أمريكي صدر عام 1983، وهو من سلسلة أفلام جيمس بوند. الفيلم من إخراج إرفين كريشنر وبطولة شون كونري بدور جيمس بوند، بالإضافة إلى كيم باسنجر وكلاوس ماريا برانداو وماكس فون سيدو. الفيلم هو إعادة إنتاج لفيلم “عملية الرعد” (Thunderball) الذي صدر عام 1965، والذي كان أيضًا من بطولة شون كونري.
ملخص الفيلم:
يعود جيمس بوند إلى الخدمة بعد فترة تقاعد قصيرة، ليواجه منظمة “سبكتر” الإرهابية التي تخطط لسرقة رؤوس نووية واستخدامها لابتزاز العالم. يقود “سبكتر” إرنست ستافرو بلوفيلد (كلاوس ماريا برانداو)، ويساعده ماكسيميليان لارغو (كورت يورغنز). يسافر بوند إلى جزر البهاما وفرنسا والمغرب في محاولة لإيقاف “سبكتر” واستعادة الرؤوس النووية المسروقة. خلال مهمته، يلتقي بوند بدومينيك دومينيك (كيم باسنجر)، وهي امرأة تساعده في مهمته، ويقع في حبها.
الإنتاج:
كان إنتاج فيلم “لا تقل أبداً مرة أخرى” معقدًا بسبب المشاكل القانونية المتعلقة بحقوق فيلم “عملية الرعد”. أنتج الفيلم كيفين ماكلوري، أحد مؤلفي قصة “عملية الرعد”، والذي احتفظ بحقوق معينة في القصة. تمكن ماكلوري من إنتاج الفيلم بشكل مستقل عن شركة “إيون للإنتاج” (Eon Productions)، الشركة التي تنتج أفلام جيمس بوند الرسمية.
الاستقبال النقدي والتجاري:
تلقى فيلم “لا تقل أبداً مرة أخرى” مراجعات متباينة من النقاد، حيث أشاد البعض بأداء شون كونري والحركة والإثارة، بينما انتقد البعض الآخر القصة والمؤثرات الخاصة. حقق الفيلم نجاحًا تجاريًا كبيرًا، حيث تجاوزت إيراداته 160 مليون دولار أمريكي في جميع أنحاء العالم.
أهمية الفيلم:
يعتبر فيلم “لا تقل أبداً مرة أخرى” مهمًا لعدة أسباب:
- يمثل عودة شون كونري إلى دور جيمس بوند بعد غياب دام 12 عامًا.
- هو الفيلم الوحيد من سلسلة جيمس بوند الذي لم تنتجه شركة “إيون للإنتاج”.
- حقق نجاحًا تجاريًا كبيرًا على الرغم من المشاكل القانونية التي واجهها إنتاجه.
على الرغم من أنه لا يعتبر جزءًا رسميًا من سلسلة أفلام جيمس بوند، إلا أن “لا تقل أبداً مرة أخرى” يظل فيلمًا تجسسيًا مثيرًا وممتعًا يستحق المشاهدة.
خاتمة
باختصار، يشير مصطلح “إن إس إن إيه” (NSNA) إلى كل من الجمعية الوطنية لطلاب التمريض، وهي منظمة أمريكية تدعم طلاب التمريض، وفيلم “لا تقل أبداً مرة أخرى” من سلسلة أفلام جيمس بوند. لكل منهما أهميته الخاصة في مجاله، سواء كان ذلك في دعم التعليم والمهنة في مجال التمريض، أو في عالم الترفيه السينمائي.