مقدمة
شانغريلا سبيدواي كان مضمار سباق يقع في أويغو، نيويورك. كان عبارة عن منشأة حلبة سباق بيضاوية الشكل بطول نصف ميل (0.8 كم). على مدى فترة تقارب خمسة عقود، استضاف المضمار مجموعة متنوعة من فعاليات السباقات، بدءًا من سباقات الأسهم المحلية وصولًا إلى سلسلة ناسكار بودويزر موديفايد تور.
تاريخ المضمار
افتتح شانغريلا سبيدواي أبوابه لأول مرة في عام 1957 تحت اسم “تياوغا سبيدواي”. تم بناء المضمار من قبل جون وآن دراموند، وسرعان ما أصبح مكانًا شهيرًا لسباقات الأسهم في المنطقة. في عام 1963، تم بيع المضمار لآرت موليغان، الذي قام بتغيير اسمه إلى شانغريلا سبيدواي. تحت قيادة موليغان، استمر المضمار في الازدهار، حيث استضاف العديد من الفعاليات البارزة، بما في ذلك سباقات سلسلة ناسكار بودويزر موديفايد تور.
خلال سنواته الأولى، كان شانغريلا سبيدواي عبارة عن مضمار ترابي. في عام 1968، تم تعبيد المضمار بالأسفلت، مما أدى إلى زيادة السرعات وتحسين تجربة المشاهدة للجماهير. أدى التعبيد أيضًا إلى جذب المزيد من السائقين والفرق إلى المضمار، مما أدى إلى زيادة المنافسة والإثارة.
في عام 1971، تم بيع شانغريلا سبيدواي لشركة نيكولز إنجينيرينغ، التي واصلت تشغيل المضمار حتى عام 1999. خلال هذه الفترة، استضاف المضمار العديد من الأحداث البارزة، بما في ذلك سباقات سلسلة ناسكار بودويزر موديفايد تور، وسلسلة ARCA ريميل، وسلسلة ASA الوطنية. كما استضاف المضمار العديد من الحفلات الموسيقية وغيرها من الأحداث الخاصة.
في عام 1999، تم بيع شانغريلا سبيدواي لمجموعة من المستثمرين بقيادة كينيث تريمبل. قام تريمبل بإجراء العديد من التحسينات على المضمار، بما في ذلك إضافة صندوق جديد لكبار الشخصيات ومدرجات جديدة. ومع ذلك، واجه المضمار صعوبات مالية في أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، وأُجبر على الإغلاق في عام 2000.
لسنوات عديدة، بقي شانغريلا سبيدواي مهجورًا. في عام 2009، تم شراء العقار من قبل مجموعة من المستثمرين الذين خططوا لتطويره إلى مجمع سكني. ومع ذلك، لم تتحقق هذه الخطط أبدًا، وظل المضمار مهجورًا.
في عام 2017، تم بيع العقار مرة أخرى، وهذه المرة لمطور خطط لبناء منشأة تخزين ذاتي على الموقع. تم هدم المضمار في وقت لاحق من ذلك العام، ولم يتبق منه سوى القليل لتذكير الناس بتاريخه الغني.
أحداث بارزة
استضاف شانغريلا سبيدواي العديد من الأحداث البارزة على مر السنين، بما في ذلك:
- سباقات سلسلة ناسكار بودويزر موديفايد تور
- سلسلة ARCA ريميل
- سلسلة ASA الوطنية
- العديد من الحفلات الموسيقية والفعاليات الخاصة الأخرى
كانت سباقات سلسلة ناسكار بودويزر موديفايد تور من بين الأحداث الأكثر شعبية التي أقيمت في شانغريلا سبيدواي. اجتذبت هذه السباقات حشودًا كبيرة من المعجبين وشهدت منافسة شديدة. فاز العديد من السائقين البارزين بسباقات في شانغريلا سبيدواي، بما في ذلك ريتشي إيفانز، وجيف بودين، ودالاس سميث.
كانت سلسلة ARCA ريميل أيضًا حدثًا شائعًا في شانغريلا سبيدواي. اجتذبت هذه السباقات مجموعة متنوعة من السائقين، من المحترفين المتمرسين إلى الهواة الصاعدين. فاز العديد من السائقين البارزين بسباقات في شانغريلا سبيدواي، بما في ذلك فرانك كيرك، وبوب سيمكو، وجو روتيلمان.
استضاف شانغريلا سبيدواي أيضًا العديد من الحفلات الموسيقية والفعاليات الخاصة الأخرى على مر السنين. شملت هذه الأحداث عروضًا لفنانين مشهورين مثل ذا بيتش بويز، وجوني كاش، وتشارلي دانيلز باند.
سائقون مشهورون
تنافس العديد من السائقين المشهورين في شانغريلا سبيدواي على مر السنين، بما في ذلك:
- ريتشي إيفانز
- جيف بودين
- دالاس سميث
- فرانك كيرك
- بوب سيمكو
- جو روتيلمان
- جاك جونسون
- تيدي كريستنسن
ريتشي إيفانز: كان أحد أنجح السائقين في تاريخ شانغريلا سبيدواي. فاز بالعديد من السباقات في المضمار، بما في ذلك سباق سلسلة ناسكار بودويزر موديفايد تور في عام 1985.
جيف بودين: سائق ناجح آخر تنافس في شانغريلا سبيدواي. فاز بالعديد من السباقات في المضمار، بما في ذلك سباق سلسلة ناسكار بودويزر موديفايد تور في عام 1987.
دالاس سميث: سائق موهوب فاز بالعديد من السباقات في شانغريلا سبيدواي. كان معروفًا بأسلوبه العدواني في القيادة وقدرته على الفوز في السباقات.
فرانك كيرك: سائق بارز في سلسلة ARCA ريميل. فاز بالعديد من السباقات في شانغريلا سبيدواي، وأثبت نفسه كسائق قوي في هذه السلسلة.
بوب سيمكو: سائق معروف في سلسلة ARCA ريميل، وقد حقق عدة انتصارات في شانغريلا سبيدواي.
جو روتيلمان: كان سائقًا بارزًا في سلسلة ARCA ريميل، وله تاريخ حافل بالفوز في شانغريلا سبيدواي.
جاك جونسون: تنافس جاك جونسون، على الرغم من أنه ليس بنفس شهرة الأسماء الأخرى، في شانغريلا سبيدواي في عدة مناسبات، مما ساهم في التراث الغني للمضمار.
تيدي كريستنسن: شارك تيدي كريستنسن أيضًا في سباقات شانغريلا سبيدواي، مما أضاف إلى تاريخ المضمار المثير.
تأثير شانغريلا سبيدواي
كان لشانغريلا سبيدواي تأثير كبير على مجتمع السباقات في منطقة تياوغا. قدم المضمار مكانًا للسائقين للتنافس وللمعجبين للاستمتاع بروعة سباقات الأسهم. كما ساعد المضمار في تعزيز الاقتصاد المحلي من خلال جذب الزوار والشركات إلى المنطقة.
على الرغم من هدمه، إلا أن شانغريلا سبيدواي لا يزال حيًا في ذاكرة أولئك الذين تسابقوا فيه وشاهدوا السباقات فيه. سيتم تذكر المضمار دائمًا كمكان خاص لعب دورًا مهمًا في تاريخ سباقات الأسهم في منطقة تياوغا.
إرث المضمار
على الرغم من أن شانغريلا سبيدواي لم يعد موجودًا، إلا أن إرثه لا يزال حيًا في قلوب عشاق السباقات. كان المضمار مكانًا شهد العديد من اللحظات المثيرة واللا تُنسى، وسيتم تذكره دائمًا كجزء مهم من تاريخ سباقات الأسهم في المنطقة. لقد كان المضمار بمثابة نقطة انطلاق للعديد من السائقين الناجحين ومركزًا مجتمعيًا لعشاق رياضة السيارات.
خاتمة
كان شانغريلا سبيدواي مضمارًا تاريخيًا للسباقات يقع في أويغو، نيويورك. على مدى ما يقرب من خمسة عقود، استضاف المضمار مجموعة متنوعة من فعاليات السباقات، وكان له تأثير كبير على مجتمع السباقات في المنطقة. على الرغم من هدمه، إلا أن شانغريلا سبيدواي سيظل حيًا في ذاكرة أولئك الذين تسابقوا فيه وشاهدوا السباقات فيه. لقد كان المضمار جزءًا أساسيًا من تاريخ سباقات الأسهم في منطقة تياوغا وترك إرثًا دائمًا في عالم رياضة السيارات.