تاريخ الحلبة
تم بناء حلبة مدينة القمح في عام 1947 كبديل لـ “قصر الجليد” القديم الذي كان بمثابة موطن لفريق ويت كينغز منذ عام 1937. كان قصر الجليد هيكلًا خشبيًا قديمًا وكان يعتبر غير آمن وغير مناسب لفريق محترف. تم بناء الحلبة الجديدة بتكلفة قدرها 125000 دولار وتم تصميمها لتتسع لـ 3300 متفرج.
افتتحت حلبة مدينة القمح في 15 أكتوبر 1947، بمباراة بين ويت كينغز ووينيبيغ موناركس. فاز ويت كينغز بالمباراة بنتيجة 6-2. سرعان ما أصبحت الحلبة شائعة لدى المشجعين، وكانت دائمًا ما تكون ممتلئة عن آخرها في مباريات ويت كينغز. بالإضافة إلى استضافة مباريات ويت كينغز، استضافت الحلبة أيضًا العديد من الفعاليات الأخرى على مر السنين. وشملت هذه الحفلات الموسيقية التي قدمها فنانون مثل جوني كاش وكونواي تويتي وتينا تيرنر، والمعارض التجارية، والفعاليات الرياضية الأخرى مثل المصارعة والملاكمة.
كانت حلبة مدينة القمح موطنًا للعديد من الفرق الرياضية الأخرى على مر السنين، بما في ذلك فريق براندون ترافيلرز للبيسبول وفريق براندون كاليبرز لكرة السلة. استضافت الحلبة أيضًا العديد من البطولات والمسابقات الرياضية الأخرى، بما في ذلك بطولة مانيتوبا كيرلنج وبطولة كندا للألعاب الشتوية.
أهمية الحلبة لفريق ويت كينغز
كانت حلبة مدينة القمح مهمة لفريق ويت كينغز لعدة أسباب. أولاً، وفرت للفريق منزلاً جديدًا وحديثًا. كان قصر الجليد قديمًا وغير آمن، وكانت حلبة مدينة القمح ترقية كبيرة. ثانيًا، ساعدت الحلبة في زيادة شعبية ويت كينغز. كانت الحلبة دائمًا ما تكون ممتلئة عن آخرها في مباريات ويت كينغز، مما ساعد في خلق جو مثير للفريق. ثالثًا، ساعدت الحلبة ويت كينغز على الفوز. لعب الفريق بشكل جيد في حلبة مدينة القمح، وفاز بالعديد من البطولات أثناء اللعب هناك.
خلال فترة وجود ويت كينغز في حلبة مدينة القمح، فازوا ببطولة دوري الهوكي الغربي في عام 1949 وعام 1950. أنتج الفريق أيضًا العديد من اللاعبين الذين لعبوا لاحقًا في دوري الهوكي الوطني (NHL)، بما في ذلك بيل هانتر وكليف رونينغ وراي فيرارو.
في عام 1968، انتقل فريق ويت كينغز إلى حلبة براندون الجديدة، والتي كانت أكبر وأكثر حداثة. تم هدم حلبة مدينة القمح في عام 1969.
إرث الحلبة
على الرغم من هدمها، لا تزال حلبة مدينة القمح تحتل مكانة خاصة في قلوب العديد من سكان براندون. يتذكر الكثير من الناس الذهاب إلى مباريات ويت كينغز في الحلبة، ولا يزالون يتذكرون الجو المثير. كانت الحلبة جزءًا مهمًا من تاريخ براندون، وسيتم تذكرها دائمًا.
لا يزال موقع حلبة مدينة القمح اليوم عبارة عن موقف للسيارات. ومع ذلك، توجد لوحة تذكارية في الموقع لتخليد ذكرى الحلبة.
فيما يلي بعض الحقائق الممتعة عن حلبة مدينة القمح:
- تم بناء الحلبة بتكلفة قدرها 125000 دولار.
- كانت تتسع لـ 3300 متفرج.
- كانت موطنًا لفريق براندون ويت كينغز من عام 1947 إلى عام 1968.
- استضافت العديد من الفعاليات الأخرى على مر السنين، بما في ذلك الحفلات الموسيقية والمعارض التجارية والفعاليات الرياضية الأخرى.
- تم هدمها في عام 1969.
أحداث بارزة في حلبة مدينة القمح
استضافت حلبة مدينة القمح العديد من الأحداث البارزة على مر السنين. من بين هذه الأحداث:
- مباريات براندون ويت كينغز: كانت مباريات ويت كينغز دائمًا ما تكون الحدث الرئيسي في حلبة مدينة القمح. كان الفريق يتمتع بقاعدة جماهيرية مخلصة، وكانت الحلبة دائمًا ما تكون ممتلئة عن آخرها في مباريات ويت كينغز.
- الحفلات الموسيقية: استضافت حلبة مدينة القمح العديد من الحفلات الموسيقية على مر السنين، قدمها فنانون مثل جوني كاش وكونواي تويتي وتينا تيرنر.
- المعارض التجارية: استضافت حلبة مدينة القمح العديد من المعارض التجارية على مر السنين، والتي عرضت مجموعة متنوعة من المنتجات والخدمات.
- الفعاليات الرياضية الأخرى: استضافت حلبة مدينة القمح العديد من الفعاليات الرياضية الأخرى على مر السنين، بما في ذلك المصارعة والملاكمة.
- بطولة مانيتوبا كيرلنج: استضافت حلبة مدينة القمح بطولة مانيتوبا كيرلنج عدة مرات على مر السنين.
- بطولة كندا للألعاب الشتوية: استضافت حلبة مدينة القمح بطولة كندا للألعاب الشتوية في عام 1979.
تأثير حلبة مدينة القمح على المجتمع المحلي
كان لحلبة مدينة القمح تأثير كبير على المجتمع المحلي في براندون. كانت الحلبة مكانًا تجمع فيه الناس للاستمتاع بالرياضة والترفيه. كانت أيضًا محركًا اقتصاديًا مهمًا للمدينة. جلبت الحلبة الزوار إلى براندون، مما ساعد على دعم الشركات المحلية.
كانت حلبة مدينة القمح جزءًا مهمًا من تاريخ براندون. سيتم تذكرها دائمًا كمكان جمع فيه الناس للاستمتاع بالرياضة والترفيه.
خاتمة
كانت حلبة مدينة القمح صالة داخلية مهمة في براندون، مانيتوبا، حيث استضافت فريق براندون ويت كينغز للعديد من السنوات والعديد من الفعاليات الأخرى. على الرغم من هدمها في عام 1969، إلا أنها لا تزال تحتل مكانة خاصة في قلوب العديد من سكان براندون وتعتبر جزءًا مهمًا من تاريخ المدينة.