<![CDATA[
تاريخ المدرسة
تأسست مدرسة سانت إدوارد الثانوية على يد جماعة الإخوة المقدسين في عام 1949. كان الهدف من تأسيسها هو توفير تعليم كاثوليكي عالي الجودة للشباب في منطقة ليكوود. بدأت المدرسة بفصل دراسي واحد وعدد قليل من الطلاب، لكنها نمت بسرعة لتصبح واحدة من أبرز المدارس الثانوية الكاثوليكية في أوهايو.
يعود الفضل في نجاح المدرسة إلى التزامها بالتميز الأكاديمي، والتنمية الروحية، وخدمة المجتمع. على مر السنين، تخرج من المدرسة العديد من الخريجين المتميزين الذين حققوا النجاح في مختلف المجالات، بما في ذلك الأعمال والطب والقانون والسياسة والرياضة والفنون.
البرامج الأكاديمية
تقدم مدرسة سانت إدوارد الثانوية برنامجًا أكاديميًا شاملاً يهدف إلى إعداد الطلاب للنجاح في الكلية وما بعدها. تشمل المواد الدراسية الأساسية اللغة الإنجليزية والرياضيات والعلوم والتاريخ والدراسات الدينية. تقدم المدرسة أيضًا مجموعة واسعة من المواد الاختيارية، بما في ذلك الفنون الجميلة والموسيقى واللغات الأجنبية والتكنولوجيا.
تتميز المدرسة بتركيزها على التعلم القائم على المشاريع والتعاوني. يشجع المعلمون الطلاب على العمل معًا لحل المشكلات وتطوير مهارات التفكير النقدي والإبداعي. بالإضافة إلى ذلك، توفر المدرسة فرصًا للطلاب للمشاركة في الأبحاث المستقلة والتدريب الداخلي.
تولي مدرسة سانت إدوارد الثانوية أهمية كبيرة للتكنولوجيا في التعليم. تم تجهيز جميع الفصول الدراسية بأحدث التقنيات، ويتم تشجيع الطلاب على استخدام التكنولوجيا كأداة للتعلم والاستكشاف.
الأنشطة اللامنهجية
تقدم مدرسة سانت إدوارد الثانوية مجموعة واسعة من الأنشطة اللامنهجية التي تتيح للطلاب استكشاف اهتماماتهم وتطوير مهاراتهم القيادية. تشمل هذه الأنشطة:
- الرياضة: تقدم المدرسة مجموعة متنوعة من الرياضات، بما في ذلك كرة القدم وكرة السلة والبيسبول والكرة اللينة وألعاب القوى والسباحة والغولف والتنس والمصارعة.
- الأندية والمنظمات: يوجد في المدرسة العديد من الأندية والمنظمات التي تلبي مجموعة متنوعة من الاهتمامات، بما في ذلك نادي المناظرة ونادي العلوم ونادي الرياضيات ونادي الدراما ونادي الموسيقى.
- خدمة المجتمع: تشجع المدرسة الطلاب على المشاركة في خدمة المجتمع من خلال مجموعة متنوعة من البرامج والمبادرات.
تؤمن مدرسة سانت إدوارد الثانوية بأن الأنشطة اللامنهجية جزء أساسي من التعليم الشامل. فهي تساعد الطلاب على تطوير مهارات القيادة والعمل الجماعي والتواصل، بالإضافة إلى تعزيز شعورهم بالانتماء للمجتمع.
القبول
تعتبر مدرسة سانت إدوارد الثانوية مدرسة انتقائية للغاية. يعتمد القبول على مجموعة متنوعة من العوامل، بما في ذلك:
- السجلات الأكاديمية: يتم مراجعة سجلات الطلاب الأكاديمية بعناية لتقييم استعدادهم للدراسة الجامعية.
- نتائج الاختبارات: يُطلب من الطلاب تقديم نتائج اختبارات موحدة، مثل اختبار القبول بالمدارس الثانوية (HSPT).
- المقالات والتوصيات: يُطلب من الطلاب كتابة مقالات تعبر عن اهتماماتهم وأهدافهم، وتقديم رسائل توصية من المعلمين والمستشارين.
- المقابلات: قد يُطلب من الطلاب إجراء مقابلات شخصية مع أعضاء لجنة القبول.
تشجع مدرسة سانت إدوارد الثانوية الطلاب من جميع الخلفيات على التقديم. تلتزم المدرسة بتوفير بيئة تعليمية متنوعة وشاملة.
الحياة الطلابية
تتميز مدرسة سانت إدوارد الثانوية بحياة طلابية نابضة بالحياة والنشاط. ينخرط الطلاب في مجموعة متنوعة من الأنشطة الأكاديمية واللامنهجية والاجتماعية. تشجع المدرسة الطلاب على تطوير صداقات دائمة وبناء علاقات قوية مع المعلمين والموظفين.
تعتبر الروح المجتمعية القوية جزءًا أساسيًا من تجربة سانت إدوارد. يعمل الطلاب معًا لدعم بعضهم البعض وتحقيق أهدافهم. تشجع المدرسة الطلاب على أن يكونوا قادة ومواطنين مسؤولين.
تستضيف المدرسة العديد من الفعاليات والأنشطة على مدار العام، بما في ذلك:
- الاحتفالات الدينية: تشارك المدرسة في الاحتفالات الدينية الكاثوليكية، مثل القداسات والصلوات.
- الفعاليات الرياضية: تدعم المدرسة فرقها الرياضية وتستضيف العديد من الفعاليات الرياضية على مدار العام.
- الفعاليات الاجتماعية: تستضيف المدرسة العديد من الفعاليات الاجتماعية، مثل الحفلات الراقصة والعروض المسرحية والحفلات الموسيقية.
الخريجون المتميزون
تخرج من مدرسة سانت إدوارد الثانوية العديد من الخريجين المتميزين الذين حققوا النجاح في مختلف المجالات. من بين هؤلاء الخريجين:
- شخصيات رياضية: العديد من اللاعبين المحترفين في مختلف الرياضات.
- رجال أعمال: قادة في مجالات الأعمال والتكنولوجيا.
- أكاديميون: أساتذة وباحثون في الجامعات المرموقة.
- فنانون: فنانون وموسيقيون وممثلون موهوبون.
- قادة مجتمعيون: أفراد يعملون على تحسين مجتمعاتهم.
تفتخر مدرسة سانت إدوارد الثانوية بخريجيها وتسعى جاهدة لتوفير تعليم يساعدهم على تحقيق إمكاناتهم الكاملة.
الرؤية المستقبلية
تتطلع مدرسة سانت إدوارد الثانوية إلى المستقبل بتفاؤل وحماس. تلتزم المدرسة بالاستمرار في توفير تعليم كاثوليكي عالي الجودة للشباب في منطقة ليكوود. تخطط المدرسة لمواصلة تطوير برامجها الأكاديمية واللامنهجية لتلبية احتياجات الطلاب في القرن الحادي والعشرين.
تهدف المدرسة أيضًا إلى تعزيز علاقاتها مع الخريجين وأولياء الأمور والمجتمع المحلي. تؤمن مدرسة سانت إدوارد الثانوية بأنها جزء لا يتجزأ من مجتمع ليكوود وتلتزم بخدمة المجتمع بأفضل ما لديها.
خاتمة
تعتبر مدرسة سانت إدوارد الثانوية مؤسسة تعليمية متميزة تلتزم بتوفير تعليم شامل للشباب. تتميز المدرسة بتركيزها على التميز الأكاديمي، والتنمية الروحية، وخدمة المجتمع. تخرج من المدرسة العديد من الخريجين المتميزين الذين حققوا النجاح في مختلف المجالات. تتطلع المدرسة إلى المستقبل بتفاؤل وحماس وتلتزم بالاستمرار في خدمة المجتمع بأفضل ما لديها.