<![CDATA[
تاريخ النشيد
في عام 1918، كان ديكلان جلاس بالمر، وهو طالب في كلية ولاية داكوتا الجنوبية، يبحث عن أغنية جديدة لكلية الولاية. قرر بالمر كتابة واحدة بنفسه، وكتب الكلمات والموسيقى لأغنية بعنوان «هيل! داكوتا الجنوبية!». تم اعتماد الأغنية بسرعة من قبل الكلية وأصبحت شائعة جدًا بين الطلاب والخريجين.
على مر السنين، أصبحت أغنية «هيل! داكوتا الجنوبية!» مرتبطة ارتباطًا وثيقًا بالولاية. في عام 1943، تم تقديم مشروع قانون إلى المجلس التشريعي لولاية داكوتا الجنوبية لجعلها أغنية الولاية الرسمية. ومع ذلك، لم يتم إقرار مشروع القانون في ذلك الوقت.
في عام 2012، أطلق حاكم ولاية داكوتا الجنوبية، دينيس دوغارد، حملة لتحديد أغنية الولاية الرسمية. تم تقديم العديد من الأغاني للاختيار، بما في ذلك «هيل! داكوتا الجنوبية!». تم إجراء تصويت شعبي، وفازت أغنية «هيل! داكوتا الجنوبية!» بأغلبية ساحقة.
في 11 فبراير 2013، وقع الحاكم دينيس دوغارد على مشروع قانون يجعل «هيل! داكوتا الجنوبية!» أغنية الولاية الرسمية.
كلمات النشيد
فيما يلي كلمات النشيد الإقليمي لولاية داكوتا الجنوبية:
Hail, South Dakota!
A state we love to praise;
With fertile soil and sunshine,
Through all our hopeful days!
Land of the prairie lily,
Of freedom, home and health,
Where honesty and virtue
Are considered boundless wealth!
Hail, South Dakota!
The best state yet to be;
With sturdy sons and daughters,
Forever strong and free!
أهمية النشيد
أغنية «هيل! داكوتا الجنوبية!» لها أهمية كبيرة لسكان ولاية داكوتا الجنوبية. إنها أغنية تحتفل بتاريخ الولاية وجمالها وقيمها. كما أنها أغنية توحد سكان الولاية وتذكرهم بما يشتركون فيه.
تُعزف أغنية «هيل! داكوتا الجنوبية!» في العديد من المناسبات الرسمية في ولاية داكوتا الجنوبية، مثل حفلات التخرج والمناسبات الرياضية والاحتفالات الحكومية. كما يتم غناؤها في المدارس والكنائس في جميع أنحاء الولاية.
الجدل حول النشيد
على الرغم من أن أغنية «هيل! داكوتا الجنوبية!» تحظى بشعبية كبيرة في ولاية داكوتا الجنوبية، إلا أنها لم تخلُ من الجدل. يجادل بعض الناس بأن الأغنية قديمة جدًا وغير ذات صلة بالولاية الحديثة. يجادل آخرون بأن الأغنية ليست شاملة بما يكفي وتعكس فقط وجهات نظر مجموعة معينة من الناس.
على الرغم من هذه الانتقادات، تظل أغنية «هيل! داكوتا الجنوبية!» أغنية محبوبة ومهمة في ولاية داكوتا الجنوبية. إنها أغنية تمثل تاريخ الولاية وجمالها وقيمها. كما أنها أغنية توحد سكان الولاية وتذكرهم بما يشتركون فيه.
النشيد في الثقافة الشعبية
ظهرت أغنية «هيل! داكوتا الجنوبية!» في العديد من الأفلام والبرامج التلفزيونية. على سبيل المثال، ظهرت الأغنية في فيلم عام 1996 بعنوان «فارجو». كما ظهرت في حلقة من المسلسل التلفزيوني «ذا سيمبسونز».
غالبًا ما تستخدم أغنية «هيل! داكوتا الجنوبية!» في الإعلانات التجارية والبرامج الترويجية المتعلقة بولاية داكوتا الجنوبية. كما يتم استخدامها في المواد التعليمية لتعليم الأطفال عن تاريخ الولاية وثقافتها.
لماذا تم اختيارها كنشيد رسمي للولاية
تم اختيار «هيل! داكوتا الجنوبية!» لتكون نشيد ولاية داكوتا الجنوبية الرسمي للأسباب التالية:
- الشعبية: كانت الأغنية شائعة بين سكان ولاية داكوتا الجنوبية لسنوات عديدة.
- التاريخ: تم كتابة الأغنية في عام 1918 وكانت مرتبطة بالولاية منذ ذلك الحين.
- التمثيل: تمثل الأغنية تاريخ الولاية وجمالها وقيمها.
- الوحدة: توحد الأغنية سكان الولاية وتذكرهم بما يشتركون فيه.
تأثير النشيد على هوية الولاية
كان لأغنية “هيل! داكوتا الجنوبية!” تأثير كبير على هوية الولاية. لقد ساعدت في تشكيل صورة الولاية كدولة ذات تراث زراعي قوي، وشعب ودود، والتزام بالقيم التقليدية. وقد لعبت الأغنية أيضًا دورًا في تعزيز الشعور بالفخر المدني بين سكان ولاية داكوتا الجنوبية.
الأغاني الأخرى المرشحة للقب
قبل اختيار «هيل! داكوتا الجنوبية!» كنشيد رسمي للولاية، تم النظر في العديد من الأغاني الأخرى. وتشمل هذه:
- “داكوتا لاند”
- “غروب الشمس على داكوتا”
- “داكوتا الجنوبية، موطننا”
على الرغم من أن هذه الأغاني كانت تحظى بشعبية أيضًا، إلا أن “هيل! داكوتا الجنوبية!” اعتبرت الأكثر تمثيلاً للولاية.
كيفية الاستماع إلى النشيد
يمكن الاستماع إلى أغنية «هيل! داكوتا الجنوبية!» عبر الإنترنت على العديد من مواقع الويب، بما في ذلك موقع ويب جمعية داكوتا الجنوبية التاريخية. يمكن أيضًا العثور عليها على خدمات البث الموسيقي مثل Spotify و Apple Music.
احتفالات النشيد
يتم الاحتفال بأغنية «هيل! داكوتا الجنوبية!» في ولاية داكوتا الجنوبية بعدة طرق. على سبيل المثال، يتم غناؤها في المناسبات الرسمية، مثل حفلات التخرج والمناسبات الرياضية. كما يتم تدريسها في المدارس ويتم عزفها في الكنائس. بالإضافة إلى ذلك، تحتفل العديد من المجتمعات في ولاية داكوتا الجنوبية بيوم “هيل! داكوتا الجنوبية!” سنويًا.
الأداءات الشهيرة
تم أداء أغنية «هيل! داكوتا الجنوبية!» من قبل العديد من الفنانين المشهورين على مر السنين. وتشمل هذه:
- ميريل هاجارد
- ذي أوكمونت بويز
- مجموعة داكوتا الجنوبية السيمفونية
خاتمة
«هيل! داكوتا الجنوبية!» هي النشيد الإقليمي الرسمي لولاية داكوتا الجنوبية. تم اعتمادها في عام 2013 بعد تصويت شعبي. تعكس الأغنية تاريخ الولاية وجمالها وقيمها، وتوحد سكان الولاية. على الرغم من بعض الجدالات حولها، لا تزال الأغنية جزءًا مهمًا من هوية داكوتا الجنوبية الثقافية.