النسخة البريطانية
Now That’s What I Call Music! 21 هي النسخة الحادية والعشرون من سلسلة الألبومات البريطانية الشهيرة Now That’s What I Call Music!. تم إصداره في نوفمبر 1992 وحقق نجاحًا تجاريًا كبيرًا، حيث تصدر قوائم الألبومات في المملكة المتحدة لعدة أسابيع. يضم الألبوم مجموعة متنوعة من الأغاني الناجحة من مختلف الأنواع الموسيقية، مما يجعله جذابًا لشريحة واسعة من الجمهور.
تاريخ الإصدار: نوفمبر 1992
النوع: موسيقى البوب، موسيقى الرقص، موسيقى الروك
قائمة الأغاني (النسخة البريطانية):
- “End of the Road” – Boyz II Men
- “Rhythm Is a Dancer” – Snap!
- “It’s My Life” – Dr. Alban
- “Good for Me” – Joe Public
- “Keep the Faith” – Bon Jovi
- “Hazard” – Richard Marx
- “Sometimes Love Just Ain’t Enough” – Patty Smyth featuring Don Henley
- “Heal the World” – Michael Jackson
- “Stay” – Shakespears Sister
- “Ebeneezer Goode” – The Shamen
- “Theme from S’Express” – S’Express
- “On a Ragga Tip” – SL2
- “Move Any Mountain (Progen 91)” – The Shamen
- “Open Up” – Leftfield
- “Everybody’s Free (To Feel Good)” – Rozalla
- “Could It Be I’m Falling in Love” – Aswad
- “One Day in Your Life” – Michael Jackson
- “Too Funky” – George Michael
- “Sweet Harmony” – The Beloved
- “The Best Things in Life Are Free” – Janet Jackson & Luther Vandross with BBD & Ralph Tresvant
- “She Got Me Going Crazy” – TLC
- “Come Back to Me” – Janet Jackson
يعكس هذا الألبوم التنوع الموسيقي الذي كان شائعًا في أوائل التسعينيات، حيث يجمع بين أغاني البوب الرومانسية وأغاني الرقص المبهجة وأغاني الروك القوية. وقد ساهم هذا التنوع في نجاحه وشعبيته الواسعة.
النسخة الأمريكية
Now That’s What I Call Music! 21 هي أيضًا النسخة الحادية والعشرون من سلسلة الألبومات الأمريكية التي تحمل نفس الاسم. تم إصداره في عام 2006 ويضم مجموعة مختلفة تمامًا من الأغاني مقارنة بالنسخة البريطانية. يركز الألبوم الأمريكي بشكل أساسي على أغاني البوب والهيب هوب التي كانت رائجة في ذلك الوقت.
تاريخ الإصدار: 2006
النوع: موسيقى البوب، موسيقى الهيب هوب، موسيقى الآر أند بي
قائمة الأغاني (النسخة الأمريكية):
- “So Sick” – Ne-Yo
- “You’re Beautiful” – James Blunt
- “Unwritten” – Natasha Bedingfield
- “Walk Away” – Kelly Clarkson
- “Run It!” – Chris Brown featuring Juelz Santana
- “Check on It” – Beyoncé featuring Bun B and Slim Thug
- “Be Without You” – Mary J. Blige
- “Far Away” – Nickelback
- “When I’m Gone” – Eminem
- “Hips Don’t Lie” – Shakira featuring Wyclef Jean
- “Ridin'” – Chamillionaire featuring Krayzie Bone
- “What You Got” – Colbie Caillat
- “Lips of an Angel” – Hinder
- “Photograph” – Nickelback
- “Dirty Little Secret” – The All-American Rejects
- “Where Do We Go” – Hawthorne Heights
- “Colors” – Black Pumas
- “Black Horse and the Cherry Tree” – KT Tunstall
- “Life Is a Highway” – Rascal Flatts
- “Crazy” – Gnarls Barkley
تظهر قائمة الأغاني في النسخة الأمريكية تحولًا ملحوظًا في الأذواق الموسيقية مقارنة بالنسخة البريطانية. فبدلاً من التركيز على مجموعة متنوعة من الأنواع، يركز الألبوم الأمريكي على الأغاني التي تهيمن على قوائم البوب والهيب هوب في منتصف العقد الأول من القرن الحادي والعشرين.
الاختلافات الرئيسية بين النسختين
يكمن الاختلاف الرئيسي بين النسختين البريطانية والأمريكية من Now That’s What I Call Music! 21 في قائمة الأغاني. تعكس كلتا القائمتين الاتجاهات الموسيقية السائدة في منطقتها في وقت الإصدار. بينما تضم النسخة البريطانية مزيجًا من البوب والروك والرقص التي كانت شائعة في أوائل التسعينيات، تركز النسخة الأمريكية على أغاني البوب والهيب هوب التي كانت تحظى بشعبية كبيرة في عام 2006.
بالإضافة إلى ذلك، تختلف الأغلفة الفنية للألبومين. عادةً ما تتميز ألبومات سلسلة Now That’s What I Call Music! بأغلفة بسيطة وواضحة، ولكن التصميمات تختلف بين المناطق المختلفة.
بشكل عام، Now That’s What I Call Music! 21 هو عنوان لألبومين منفصلين يعكسان المشهد الموسيقي في وقت إصدارهما في كل من المملكة المتحدة والولايات المتحدة. كلا الألبومين بمثابة كبسولات زمنية موسيقية، حيث يقدمان لمحة عن الأغاني والفنانين الذين كانوا يحظون بشعبية كبيرة في تلك الحقبة.
تأثير سلسلة “Now That’s What I Call Music!”
تعتبر سلسلة “Now That’s What I Call Music!” ظاهرة ثقافية عالمية. لقد كانت موجودة منذ أكثر من ثلاثة عقود، وقد باعت ملايين النسخ في جميع أنحاء العالم. لعبت السلسلة دورًا مهمًا في تشكيل الأذواق الموسيقية وتعريف الجمهور بمجموعة واسعة من الفنانين والأغاني.
أهمية السلسلة:
- الترويج للموسيقى: ساهمت السلسلة في الترويج للموسيقى الجديدة وتعريف الجمهور بالفنانين الصاعدين.
- توثيق المشهد الموسيقي: تعمل الألبومات كمجموعة موثقة للموسيقى الرائجة في فترات زمنية مختلفة.
- الترفيه والتسلية: توفر السلسلة ساعات من الترفيه والتسلية للمستمعين من جميع الأعمار.
- التأثير الثقافي: تركت السلسلة بصمة ثقافية واضحة على صناعة الموسيقى والمجتمع بشكل عام.
تستمر سلسلة “Now That’s What I Call Music!” في كونها ذات صلة اليوم، على الرغم من التغيرات الكبيرة في طريقة استهلاك الموسيقى. لا تزال الألبومات تحظى بشعبية كبيرة، وتستمر في جذب جيل جديد من المستمعين.
خاتمة
Now That’s What I Call Music! 21 هو عنوان يمثل نسختين مختلفتين من سلسلة الألبومات الشهيرة، إحداهما بريطانية والأخرى أمريكية. يعكس كلا الألبومين المشهد الموسيقي السائد في وقت إصدارهما، ويقدمان لمحة عن الأغاني والفنانين الذين كانوا يحظون بشعبية كبيرة في تلك الحقبة. تستمر سلسلة “Now That’s What I Call Music!” في كونها ظاهرة ثقافية عالمية، حيث لعبت دورًا مهمًا في تشكيل الأذواق الموسيقية وتعريف الجمهور بمجموعة واسعة من الفنانين والأغاني.