<![CDATA[
تاريخ السرب
تم تشكيل السرب رقم 20 في الأصل في قاعدة لافرتون الجوية في فيكتوريا في 1 يوليو 1942، وكان مجهزًا بطائرات لوكهيد هدسون. خلال الحرب العالمية الثانية، قام السرب بدوريات في المياه قبالة الساحل الشرقي لأستراليا، وقام بمهام مضادة للغواصات، ورافق القوافل. كما شارك في عمليات الإنقاذ الجوي والبحري.
بعد الحرب، تم حل السرب في عام 1946، ولكن أعيد تشكيله في عام 1948 في قاعدة ريتشموند الجوية. تم تجهيزه في البداية بطائرات دوغلاس داكوتا، وقدم الدعم اللوجستي للقوات الجوية الملكية الأسترالية في جميع أنحاء أستراليا ومنطقة المحيط الهادئ. في وقت لاحق، تم تجهيز السرب بطائرات أخرى، بما في ذلك طائرات هوكر سايدلي أندوفر ولوكهيد سي-130 هيركوليز.
على مر السنين، شارك السرب رقم 20 في العديد من العمليات الهامة، بما في ذلك دعم القوات الأسترالية خلال حرب فيتنام، وعمليات الإغاثة في حالات الكوارث في جميع أنحاء منطقة المحيط الهادئ، والعمليات الإنسانية في جميع أنحاء العالم.
المهام والمسؤوليات
السرب رقم 20 مسؤول عن مجموعة واسعة من المهام والمسؤوليات، بما في ذلك:
- توفير الدعم اللوجستي والإداري والتشغيلي لوحدات ومواقع القوات الجوية الملكية الأسترالية.
- تشغيل وصيانة مجموعة متنوعة من المركبات والمعدات، بما في ذلك الشاحنات والرافعات الشوكية والمولدات.
- توفير النقل البري والجوي للأفراد والمعدات والإمدادات.
- توفير الدعم الأمني للمواقع التابعة للقوات الجوية الملكية الأسترالية.
- المشاركة في عمليات الإغاثة في حالات الكوارث والعمليات الإنسانية.
- إجراء التدريب والتمرينات لضمان استعداد أفراد السرب لأداء مهامهم.
بالإضافة إلى ذلك، يلعب السرب رقم 20 دورًا مهمًا في دعم عمليات النقل الجوي للقوات الجوية الملكية الأسترالية. فهو يوفر الدعم الأرضي للطائرات في العديد من المطارات في جميع أنحاء أستراليا، ويساعد في تحميل وتفريغ البضائع، وتزويد الطائرات بالوقود.
التنظيم
يخضع السرب رقم 20 لسيطرة الجناح رقم 96، وهو جزء من مجموعة الدعم الجوي. وينقسم السرب إلى عدة أقسام، بما في ذلك:
- قسم العمليات: مسؤول عن التخطيط والإشراف على جميع عمليات السرب.
- قسم الصيانة: مسؤول عن صيانة وإصلاح جميع مركبات ومعدات السرب.
- قسم الإمداد: مسؤول عن إدارة وتوزيع جميع الإمدادات والمعدات الخاصة بالسرب.
- قسم الأمن: مسؤول عن توفير الأمن لجميع مواقع ومرافق السرب.
- قسم التدريب: مسؤول عن إجراء التدريب والتمرينات لجميع أفراد السرب.
يضم السرب رقم 20 مجموعة متنوعة من الأفراد، بما في ذلك ضباط وجنود وعاملين مدنيين. يتمتع أفراد السرب بمجموعة واسعة من المهارات والخبرات، بما في ذلك القيادة والإدارة واللوجستيات والصيانة والأمن.
المعدات
يستخدم السرب رقم 20 مجموعة متنوعة من المركبات والمعدات لدعم عملياته، بما في ذلك:
- شاحنات
- رافعات شوكية
- مولدات
- مقطورات
- معدات اتصالات
- معدات أمنية
يتم صيانة جميع مركبات ومعدات السرب بانتظام لضمان أنها في حالة عمل جيدة.
الأفراد
يتكون السرب رقم 20 من مجموعة متنوعة من الأفراد، بما في ذلك:
- ضباط
- جنود
- عاملين مدنيين
يتمتع جميع أفراد السرب بمجموعة واسعة من المهارات والخبرات. يخضعون لتدريب مكثف لضمان قدرتهم على أداء مهامهم بأمان وفعالية.
الشارات
تتمثل شارة السرب رقم 20 في نسر ذهبي يحلق أمام قرص الشمس. يرمز النسر إلى قوة القوات الجوية الملكية الأسترالية وقدرتها على الوصول إلى أي مكان في العالم. يرمز قرص الشمس إلى الشمس المشرقة لأستراليا.
تم اعتماد شارة السرب رسميًا من قبل الملك جورج السادس في عام 1944.
الوضع الحالي
لا يزال السرب رقم 20 سرب دعم نشطًا في القوات الجوية الملكية الأسترالية. وهو يلعب دورًا حيويًا في دعم عمليات القوات الجوية الملكية الأسترالية في جميع أنحاء أستراليا وخارجها. يقع مقر السرب حاليًا في قاعدة ريتشموند الجوية في نيو ساوث ويلز.
أهمية السرب
يعد السرب رقم 20 جزءًا هامًا من القوات الجوية الملكية الأسترالية. فهو يوفر الدعم اللوجستي والإداري والتشغيلي الضروري لعمليات القوات الجوية الملكية الأسترالية. لقد خدم السرب أستراليا بتفان وإخلاص لأكثر من 80 عامًا، وسيستمر في القيام بذلك لسنوات عديدة قادمة.
العمليات الأخيرة
شارك السرب رقم 20 في عدد من العمليات الأخيرة، بما في ذلك:
- دعم جهود الإغاثة في أعقاب حرائق الغابات الأسترالية 2019-2020.
- توفير الدعم اللوجستي للقوات الأسترالية المنتشرة في الخارج.
- المشاركة في تمارين التدريب مع القوات الجوية الأخرى.
خاتمة
السرب رقم 20 هو سرب دعم حيوي في القوات الجوية الملكية الأسترالية، يقدم الدعم اللوجستي والإداري والتشغيلي لوحدات ومواقع القوات الجوية الملكية الأسترالية. لعب السرب دورًا هامًا في العديد من العمليات على مر السنين، ويستمر في خدمة أستراليا بتفانٍ وإخلاص. يقع مقر السرب في قاعدة ريتشموند الجوية في نيو ساوث ويلز، ويخضع لسيطرة الجناح رقم 96. بفضل أفراده المهرة والمخلصين، يظل السرب رقم 20 ركيزة أساسية في قدرات القوات الجوية الملكية الأسترالية.