<![CDATA[
التشكيل والتاريخ المبكر
تشكلت الفرقة الرابعة/السابعة من الحرس الملكي في 31 أغسطس 1922 من خلال دمج فوجين متميزين من سلاح الفرسان: الحرس الملكي الرابع (دراغون) والحرس الملكي السابع (دراغون). كان كلا الفوجين يتمتعان بتاريخ طويل ومزخرف يعود إلى القرن السابع عشر. عكس هذا الدمج جهودًا لترشيد وتحديث الجيش البريطاني بعد الحرب العالمية الأولى.
الحرس الملكي الرابع (دراغون): تأسس في عام 1685 باسم فوج الخيول الثاني تحت قيادة إيرل مارلبورو. شارك الفوج في العديد من الحملات العسكرية البارزة، بما في ذلك حرب الخلافة الإسبانية وحرب السنوات السبع. اكتسب الفوج سمعة طيبة لشجاعته وانضباطه. حصل الفوج على لقب “الحرس الملكي” في عام 1788.
الحرس الملكي السابع (دراغون): تأسس في عام 1688 باسم فوج خيول الأميرة آن. خدم الفوج في حرب الخلافة الإسبانية، وقمع اليعاقبة عام 1715، وقمع اليعاقبة عام 1745، وحرب السنوات السبع، وفي حرب شبه الجزيرة. حصل الفوج على لقب “الحرس الملكي” في عام 1788.
بعد تشكيله، تمركزت الفرقة الرابعة/السابعة من الحرس الملكي في مواقع مختلفة في جميع أنحاء المملكة المتحدة وأيرلندا. ركز الفوج على التدريب وصقل مهارات سلاح الفرسان. في ثلاثينيات القرن الماضي، بدأت الفرقة في الانتقال من الخيول إلى المركبات الآلية، مما يعكس التغيرات في تكنولوجيا الحرب.
الحرب العالمية الثانية
لعبت الفرقة الرابعة/السابعة من الحرس الملكي دورًا نشطًا في الحرب العالمية الثانية. في عام 1939، تم نشر الفوج في فرنسا كجزء من القوة الاستطلاعية البريطانية. شاركت الفرقة في معارك ضد الجيش الألماني، بما في ذلك معركة فرنسا عام 1940.
بعد إجلاء القوات البريطانية من دونكيرك، عادت الفرقة الرابعة/السابعة من الحرس الملكي إلى المملكة المتحدة. أعيد تجهيز الفوج وتدريبه، وفي عام 1944، تم إنزاله في نورماندي كجزء من عملية أوفرلورد. شاركت الفرقة في معارك عبر شمال غرب أوروبا، بما في ذلك معركة كاين ومعركة فاليز جاب.
بعد الحرب، تمركزت الفرقة الرابعة/السابعة من الحرس الملكي في ألمانيا كجزء من جيش الاحتلال البريطاني. شاركت الفرقة في مهام حفظ السلام وتدريب.
فترة ما بعد الحرب والاندماج
في فترة ما بعد الحرب، شهدت الفرقة الرابعة/السابعة من الحرس الملكي عددًا من التغييرات في الأدوار والمواقع. خدمت الفرقة في ألمانيا، وليبيا، وقبرص، والمملكة المتحدة. في عام 1958، تم تحويل الفوج إلى دور استطلاع مدرع.
في عام 1993، اندمجت الفرقة الرابعة/السابعة من الحرس الملكي مع الفوج الخامس الملكي المدرع لتشكيل الحرس الملكي الدراجون.
شارة الفرقة
تضمنت شارة الفرقة الرابعة/السابعة من الحرس الملكي عناصر من شارات كل من الأفواج الأصلية. تضمنت الشارة نسرًا مزدوج الرأس يمثل التراث النمساوي للحرس الرابع، والتاج الملكي يمثل الخدمة الملكية للفوج. كانت الشارة بمثابة تذكير بتاريخ الفوج المتميز وتقاليده.
إرث الفرقة
تركت الفرقة الرابعة/السابعة من الحرس الملكي إرثًا دائمًا في الجيش البريطاني. تم تذكر الفوج لشجاعته وانضباطه وخدمته. يحمل الحرس الملكي الدراجون، الفوج الذي خلفه، تقاليد وإرث الفرقة الرابعة/السابعة من الحرس الملكي.
أبرز المعارك والحملات
- حرب الخلافة الإسبانية
- حرب السنوات السبع
- حرب شبه الجزيرة
- الحرب العالمية الأولى (كأفواج منفصلة)
- الحرب العالمية الثانية
القادة البارزون
- العقيد ريجنالد الكسندر سميث (قائد خلال الحرب العالمية الثانية)
- العقيد جون ديفيد أورمزبي-جونسون (قائد في الخمسينيات)
الأوسمة والجوائز
حصلت الفرقة الرابعة/السابعة من الحرس الملكي على العديد من الأوسمة والجوائز لخدمتها المتميزة. تشمل بعض الجوائز البارزة:
- شارة معركة “فرنسا وفلاندرز” (الحرب العالمية الأولى، الأفواج الأصلية)
- شارة معركة “نورماندي” (الحرب العالمية الثانية)
- شارة معركة “راينلاند” (الحرب العالمية الثانية)
التنظيم
خلال الحرب العالمية الثانية، كان تنظيم الفرقة الرابعة/السابعة من الحرس الملكي كما يلي:
- مقر الفوج
- سرية المقر
- ثلاث سرايا دبابات
- سرية استطلاع
الآليات والمعدات
خلال الحرب العالمية الثانية، استخدمت الفرقة الرابعة/السابعة من الحرس الملكي مجموعة متنوعة من الآليات والمعدات، بما في ذلك:
- دبابات كروزر (مثل دبابات كوفينانتر وسنتور وكرمويل)
- مركبات استطلاع مدرعة
- ناقلات جنود مصفحة
- مركبات دعم مختلفة
خاتمة
كانت الفرقة الرابعة/السابعة من الحرس الملكي فوجًا متميزًا في الجيش البريطاني يتمتع بتاريخ طويل ومزخرف. خدمت الفرقة بشجاعة وانضباط في العديد من الحملات العسكرية البارزة، بما في ذلك الحرب العالمية الثانية. يحمل الحرس الملكي الدراجون، الفوج الذي خلفه، تقاليد وإرث الفرقة الرابعة/السابعة من الحرس الملكي.