مقدمة
حارس سجلات ورسسترشاير هو منصب تاريخي في إنجلترا، يعود إلى القرن السادس عشر. كان حارس السجلات هو المسؤول الرئيسي عن حفظ سجلات المقاطعة، وخاصة سجلات محكمة الصلح. بالإضافة إلى ذلك، كان حارس السجلات غالبًا ما يكون شخصية بارزة في المقاطعة، وغالبًا ما شغل مناصب أخرى مهمة.
في الأصل، كان حارس السجلات يعين من قبل اللورد المستشار، ولكن في وقت لاحق أصبح التعيين يتم من قبل التاج. عادة ما كان حارس السجلات من النبلاء المحليين أو ملاك الأراضي، وغالبًا ما كان لديهم خبرة في القانون أو الإدارة.
على مر القرون، تغيرت وظيفة حارس السجلات. مع تطور الإدارة المحلية، أصبحت مسؤوليات حارس السجلات أقل أهمية. ومع ذلك، ظل المنصب موجودًا حتى عام 1974، عندما تم إلغاؤه بموجب قانون الحكم المحلي لعام 1972.
في هذا المقال، سنستعرض قائمة بالأشخاص الذين شغلوا منصب حارس سجلات ورسسترشاير على مر التاريخ.
قائمة حراس سجلات ورسسترشاير
فيما يلي قائمة بحراس سجلات ورسسترشاير، مع تواريخ خدمتهم المعروفة:
- السير جون باكينجتون: 1544-1551
- ويليام شيلدون:
- السير جون بوريل:
- السير جيلبرت جيرارد:
- توماس راسيل:
- السير جون ليغون:
- همفري فورك:
- السير جون باكينجتون (الأصغر):
- السير هنري بولسترو:
- توماس وينجفيلد:
- السير جون روسيل:
- توماس ليتلتون:
- السير جورج ثروكمورتون:
- جون فيليبس:
- السير والتر برولى:
- السير صموئيل سانديس:
- توماس لو:
- السير جون باكينجتون (الثالث):
- جون سافاج:
- توماس فولفورد:
- ويلفريد لاوسون:
- السيد وينتورث:
- جون هالدين:
- وليام ليتلتون:
- جون رول:
- ويليام دودينج:
- توماس فولي:
- جيلبرت ويلز:
- السير جون رسل:
- السير جون بيشا:
- جون باردو:
- توماس شيلدون:
- السير ويليام سميث:
- السير جون بيركي:
- ويليام ليجون:
- جون باكون:
- جون هارلي:
- السير توماس كوكيز وين:
- السير أنتوني ليجون:
- وليام ليجون:
- السير جورج كورنوال:
- وليام ليتلتون (البارون ويستكوت):
- جون فيليبس (إيرل ليستر):
- جورج ويليام كوفنتري (إيرل كوفنتري الثامن):
- جون دونيليون:
- توماس ليجون (إيرل بيوشامب السابع):
- جون ليجون (إيرل بيوشامب الثامن):
ملاحظة: هذه القائمة قد لا تكون كاملة، وقد تكون هناك بعض الفجوات في السجلات التاريخية.
أهمية منصب حارس السجلات
على الرغم من أن وظيفة حارس السجلات قد تبدو غير مهمة في العصر الحديث، إلا أنها كانت ذات أهمية كبيرة في الماضي. كان حارس السجلات مسؤولاً عن حفظ سجلات المقاطعة، والتي كانت ضرورية لإدارة العدالة والحفاظ على القانون والنظام. بالإضافة إلى ذلك، كان حارس السجلات غالبًا ما يكون شخصية بارزة في المجتمع المحلي، وكان له تأثير كبير على الشؤون المحلية.
يمكن اعتبار حارس السجلات بمثابة حلقة وصل بين الحكومة المركزية والمجتمع المحلي. كان حارس السجلات مسؤولاً عن تنفيذ سياسات الحكومة المركزية في المقاطعة، وكان أيضًا مسؤولاً عن تمثيل مصالح المقاطعة أمام الحكومة المركزية.
التطور التاريخي لمنصب حارس السجلات
مر منصب حارس السجلات بتطورات عديدة على مر القرون. في الأصل، كان حارس السجلات يعين من قبل اللورد المستشار، ولكن في وقت لاحق أصبح التعيين يتم من قبل التاج. هذا التغيير يعكس تزايد قوة الحكومة المركزية على مر القرون.
مع تطور الإدارة المحلية، أصبحت مسؤوليات حارس السجلات أقل أهمية. ومع ذلك، ظل المنصب موجودًا حتى عام 1974، عندما تم إلغاؤه بموجب قانون الحكم المحلي لعام 1972. يعكس إلغاء منصب حارس السجلات التغيرات الجذرية التي طرأت على الإدارة المحلية في القرن العشرين.
دور حارس السجلات في المجتمع المحلي
كان حارس السجلات يلعب دورًا هامًا في المجتمع المحلي. غالبًا ما كان شخصية بارزة في المقاطعة، وغالبًا ما شغل مناصب أخرى مهمة. على سبيل المثال، غالبًا ما كان حارس السجلات عضوًا في البرلمان أو قاضيًا أو مسؤولًا محليًا.
بالإضافة إلى ذلك، كان حارس السجلات غالبًا ما يكون راعيًا للفنون والعلوم. كان العديد من حراس السجلات من هواة جمع الكتب والتحف الفنية، وكانوا يدعمون الفنانين والعلماء المحليين.
تأثير حراس السجلات على تاريخ ورسسترشاير
لقد ترك حراس سجلات ورسسترشاير بصمة واضحة على تاريخ المقاطعة. من خلال حفظ السجلات المحلية، ساهموا في الحفاظ على الذاكرة الجماعية للمقاطعة. بالإضافة إلى ذلك، لعبوا دورًا هامًا في إدارة العدالة والحفاظ على القانون والنظام.
كما ساهم حراس السجلات في التنمية الاقتصادية والاجتماعية للمقاطعة. من خلال دعم الفنانين والعلماء المحليين، ساهموا في إثراء الحياة الثقافية للمقاطعة. بالإضافة إلى ذلك، لعبوا دورًا هامًا في تعزيز التعليم والصحة والرعاية الاجتماعية في المقاطعة.
خاتمة
كان منصب حارس سجلات ورسسترشاير منصبًا تاريخيًا مهمًا لعب دورًا هامًا في إدارة المقاطعة والحفاظ على سجلاتها. على الرغم من أن المنصب لم يعد موجودًا اليوم، إلا أن تأثيره على تاريخ ورسسترشاير لا يزال محسوسًا حتى اليوم. كانت مسؤولية حراس السجلات حفظ سجلات المقاطعة، وتمثيل مصالحها أمام الحكومة المركزية، والمساهمة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية للمجتمع المحلي.