<![CDATA[
القصة
تدور أحداث الفيلم حول ثيروباثي (أجيث كومار)، وهو رجل بسيط يعيش في قرية صغيرة. يعمل ثيروباثي بجد لإعالة عائلته، التي تتكون من والدته وأخته الصغرى. يتمتع ثيروباثي بشعبية كبيرة في قريته، ويحظى باحترام الجميع. ومع ذلك، تتغير حياة ثيروباثي بشكل جذري عندما يتعرض والده للقتل على يد مجموعة من الأشرار. يقرر ثيروباثي الانتقام لوالده، ويبدأ في تتبع القتلة.
خلال رحلته للانتقام، يواجه ثيروباثي العديد من التحديات والصعوبات. يلتقي بالعديد من الأشخاص الذين يحاولون مساعدته، ولكنه يواجه أيضًا العديد من الأعداء الذين يحاولون إيقافه. في النهاية، يتمكن ثيروباثي من العثور على قتلة والده، وينتقم منهم.
بالتوازي مع قصة الانتقام، يركز الفيلم أيضًا على قصة حب بين ثيروباثي وفتاة تدعى سواتي (روهيتا). تلتقي ثيروباثي بسواتي خلال رحلته للانتقام، ويقع في حبها. ومع ذلك، تواجه علاقتهما العديد من العقبات بسبب مهمة ثيروباثي في الانتقام.
الشخصيات الرئيسية
- أجيث كومار في دور ثيروباثي: بطل الفيلم، وهو رجل يسعى للانتقام لمقتل والده.
- روهيتا في دور سواتي: حبيبة ثيروباثي.
- بانديراجان: يظهر في دور داعم.
- رياض خان: يظهر في دور الخصم الرئيسي.
الإنتاج
تم إنتاج فيلم ثيروباثي بواسطة شركة AVM Productions، وهي واحدة من أكبر شركات الإنتاج السينمائي في الهند. تم تصوير الفيلم في مواقع مختلفة في تاميل نادو، الهند. استغرق تصوير الفيلم عدة أشهر، وتم إصداره في دور السينما في عام 2006.
تم الإعلان عن الفيلم في البداية تحت عنوان “ثيرومال”، وهو اسم آخر للإله فينكاتيسوارا، الإله الرئيسي في معبد ثيروباثي. ومع ذلك، تم تغيير العنوان لاحقًا إلى “ثيروباثي” لجذب جمهور أوسع. تم تصوير الفيلم في مواقع مختلفة في تاميل نادو، بما في ذلك معبد ثيروباثي نفسه.
الموسيقى
تم تأليف الموسيقى التصويرية لفيلم ثيروباثي بواسطة بهارادواج. تتضمن الموسيقى التصويرية للفيلم مجموعة متنوعة من الأغاني، بما في ذلك الأغاني الرومانسية والأغاني الحماسية والأغاني الشعبية. لاقت الموسيقى التصويرية للفيلم استقبالًا جيدًا من قبل النقاد والجمهور.
تضمنت الموسيقى التصويرية للفيلم الأغاني التالية:
- “Aasai Vechaen”
- “Chalakkulukkura”
- “En Peru Thirupathi”
- “Hey Salomiya”
- “Kannu Rendum”
الاستقبال النقدي
تلقى فيلم ثيروباثي مراجعات متباينة من النقاد. أشاد بعض النقاد بأداء أجيث كومار والإخراج المتقن للفيلم. ومع ذلك، انتقد آخرون القصة المتوقعة والصيغة المبتذلة. على الرغم من المراجعات المتباينة، حقق الفيلم نجاحًا تجاريًا جيدًا في شباك التذاكر.
أشاد النقاد بأداء أجيث كومار في الفيلم، حيث اعتبروه أحد أفضل أدواره. كما أشادوا بالإخراج المتقن لبيراسورا، الذي تمكن من خلق فيلم ماسالا ممتع ومثير. ومع ذلك، انتقد بعض النقاد القصة المتوقعة للفيلم، والتي اعتبروها مكررة ومملة. كما انتقدوا الصيغة المبتذلة التي اتبعها الفيلم، والتي اعتبروها غير أصلية.
النجاح التجاري
حقق فيلم ثيروباثي نجاحًا تجاريًا جيدًا في شباك التذاكر. تم عرض الفيلم في أكثر من 200 دار سينما في جميع أنحاء تاميل نادو، وحقق إيرادات تجاوزت 20 كرور روبية هندية. يعتبر الفيلم أحد أكثر الأفلام التاميلية نجاحًا في عام 2006.
ساهمت العديد من العوامل في نجاح الفيلم التجاري. أولاً، كان الفيلم من بطولة أجيث كومار، وهو أحد أشهر الممثلين في تاميل نادو. ثانيًا، تم توجيه الفيلم من قبل بيراسورا، وهو مخرج مشهور متخصص في أفلام الماسالا. ثالثًا، تم إنتاج الفيلم بواسطة شركة AVM Productions، وهي واحدة من أكبر شركات الإنتاج السينمائي في الهند. رابعًا، تم الترويج للفيلم بشكل جيد قبل إصداره، مما أثار اهتمام الجمهور.
الجوائز والترشيحات
لم يحصل فيلم ثيروباثي على أي جوائز كبيرة. ومع ذلك، فقد تم ترشيحه لعدة جوائز، بما في ذلك جائزة فيلم فير لأفضل ممثل تاميل (أجيث كومار) وجائزة فيلم فير لأفضل مخرج تاميل (بيراسورا).
الإرث
على الرغم من المراجعات المتباينة التي تلقاها، يعتبر فيلم ثيروباثي فيلمًا مهمًا في تاريخ السينما التاميلية. ساهم الفيلم في ترسيخ مكانة أجيث كومار كنجم كبير في صناعة السينما التاميلية. كما ساهم في تعريف الجمهور بأفلام الماسالا، التي أصبحت شائعة جدًا في السنوات الأخيرة.
يعتبر الفيلم أيضًا مثالًا جيدًا على كيفية تحقيق فيلم ماسالا نجاحًا تجاريًا على الرغم من المراجعات المتباينة. يُظهر الفيلم أن الجمهور غالبًا ما يكون أكثر تسامحًا مع أفلام الماسالا من النقاد، وأنهم يقدرون الترفيه والإثارة أكثر من القصة الأصلية.
خاتمة
في الختام، فيلم ثيروباثي هو فيلم ماسالا تاميل هندي عام 2006 من تأليف وإخراج بيراسورا وإنتاج شركة AVM للإنتاج. الفيلم من بطولة أجيث كومار وروهيتا. تدور أحداث الفيلم حول قصة ثيروباثي، وهو رجل يسعى للانتقام من أولئك الذين ظلموا عائلته. تلقى الفيلم مراجعات متباينة من النقاد، لكنه حقق نجاحًا تجاريًا جيدًا في شباك التذاكر.