الحياة المبكرة والمسيرة المهنية
ولد سميد جولي في هارينغتون، كارولينا الشمالية. بدأ مسيرته المهنية في لعبة البيسبول في عام 1924 مع فريق ويلسون ناشيونالز في دوري كارولينا. في عام 1925، لعب مع فريق جرينفيل تار هيلز في نفس الدوري. أظهر جولي موهبة كبيرة في الضرب، مما لفت انتباه كشافة الفرق الكبرى.
في عام 1926، انضم جولي إلى شيكاغو وايت سوكس، حيث لعب لمدة موسمين. خلال هذه الفترة، أظهر بعض القدرات الهجومية الواعدة، لكنه لم يتمكن من ترسيخ نفسه كلاعب أساسي في الفريق. في عام 1928، تم تداول جولي إلى فيلادلفيا لألعاب القوى.
في فيلادلفيا، وجد جولي المزيد من الفرص للعب، وأظهر تحسنًا ملحوظًا في أدائه. خلال موسم 1928، ضرب بمتوسط .321 مع 13 مرة على أرضه و 63 نقطة RBI. ومع ذلك، استمرت مشاكله الدفاعية في إعاقة مسيرته المهنية.
في عام 1929، تم تداول جولي إلى بوسطن ريد سوكس. في بوسطن، حقق جولي أفضل مواسمه في دوري البيسبول الرئيسي. في عام 1929، ضرب بمتوسط .317 مع 21 مرة على أرضه و 114 نقطة RBI. في عام 1930، ضرب بمتوسط .319 مع 27 مرة على أرضه و 103 نقاط RBI. على الرغم من أدائه القوي في الضرب، استمرت مشاكله الدفاعية في جعله لاعبًا غير مكتمل.
في عام 1931، لعب جولي موسمه الأخير في دوري البيسبول الرئيسي. لعب مع كل من بوسطن ريد سوكس وشيكاغو وايت سوكس خلال ذلك الموسم. بعد عام 1931، واصل جولي اللعب في دوريات البيسبول الصغرى لعدة سنوات أخرى قبل أن يعتزل.
إحصائيات مسيرته المهنية
في ستة مواسم في دوري البيسبول الرئيسي، لعب سميد جولي في 512 مباراة. بلغ متوسط ضربه .312 مع 71 مرة على أرضه و 335 نقطة RBI. كان لديه أيضًا نسبة وصول إلى القاعدة .375 ونسبة قوة ضرب .502. على الرغم من هذه الإحصائيات الهجومية القوية، كانت مسيرة جولي المهنية محدودة بسبب مشاكله الدفاعية.
نقاط القوة والضعف
كانت قوة سميد جولي الرئيسية هي قدرته على الضرب. كان لديه قوة كبيرة وكان قادرًا على ضرب الكرة بقوة. كان أيضًا ضاربًا جيدًا للمتوسط، حيث كان قادرًا على الحصول على قاعدة باستمرار. ومع ذلك، كان جولي معروفًا أيضًا بكونه لاعب دفاع ضعيف. لم يكن لديه الكثير من السرعة أو المدى في الملعب الخارجي، وغالبًا ما ارتكب أخطاء.
- نقاط القوة:
- قوة الضرب
- متوسط الضرب الجيد
- نقاط الضعف:
- الدفاع الضعيف
- نقص السرعة والمدى
الإرث والتأثير
على الرغم من أن سميد جولي لم يكن نجمًا كبيرًا في دوري البيسبول الرئيسي، إلا أنه كان لاعبًا محترمًا ومحبوبًا. اشتهر بقدرته على الضرب وشخصيته المرحة. غالبًا ما يُذكر جولي كلاعب كان لديه القدرة على أن يكون نجمًا كبيرًا، لكن مشاكله الدفاعية منعته من تحقيق إمكاناته الكاملة. ومع ذلك، لا يزال جولي شخصية بارزة في تاريخ البيسبول، ولا تزال مساهماته في اللعبة تحظى بالتقدير حتى يومنا هذا.
على الرغم من قصر مسيرته المهنية في دوري البيسبول الرئيسي نسبيًا، ترك سميد جولي بصمة دائمة على اللعبة. يُذكر كلاعب موهوب ولكنه غير مكتمل، والذي أظهر ومضات من العظمة ولكنه لم يتمكن أبدًا من تحقيق إمكاناته الكاملة. ومع ذلك، لا يزال جولي شخصية مهمة في تاريخ البيسبول، ولا تزال قصته تلهم اللاعبين والمشجعين على حد سواء.
الحياة الشخصية
تزوج سميد جولي من ماري إليزابيث “ماي” كولمان (1904-1971). توفي سميد جولي في عام 1991 عن عمر يناهز 89 عامًا. تم دفنه في مقبرة أوكدييل في هينديرسون، كارولينا الشمالية.
خاتمة
كان سميد جولي لاعب بيسبول محترفًا لعب في دوري البيسبول الرئيسي من عام 1926 إلى عام 1931. على الرغم من أنه كان لديه بعض المهارات الهجومية، إلا أنه كان معروفًا أيضًا بكونه لاعبًا دفاعيًا ضعيفًا. لعب جولي مع شيكاغو وايت سوكس وفيلادلفيا لألعاب القوى وبوسطن ريد سوكس. على الرغم من قصر مسيرته المهنية، إلا أنه ترك بصمة دائمة على تاريخ البيسبول، ولا تزال مساهماته في اللعبة تحظى بالتقدير حتى يومنا هذا.