<![CDATA[
مقدمة
باري كينيد مورغان (ولد في 31 يناير 1947) هو أسقف أنجليكاني ويلزي متقاعد من نياث، ويلز. شغل منصب أسقف لانداف من عام 2003 إلى يناير 2017، وكان أيضًا رئيس أساقفة ويلز من عام 2011 إلى 2017.
نشأته وتعليمه
ولد باري مورغان في نياث، ويلز، وتلقى تعليمه في مدرسة نياث جرامر. درس اللاهوت في كلية المسيح، كامبريدج، وحصل على درجة البكالوريوس في الآداب عام 1969. ثم درس في كلية سانت مايكل، لاندف، وتدرب ليصبح كاهنًا في الكنيسة في ويلز.
حياته المهنية الكنسية المبكرة
تم ترسيم مورغان شماسًا في عام 1972 وكاهنًا في عام 1973. بدأ حياته المهنية كقيّم في أبرشية ميثير تيدفيل. ثم شغل منصب قسيسًا في كنيسة كلية ويلز، لامبيتر، ولاحقًا أصبح أمين صندوق الأبرشية في أبرشية مارغام.
أسقف بانجور
في عام 1993، تم انتخاب مورغان أسقفًا لبانجور. خلال فترة ولايته، ركز على تعزيز الوحدة داخل الأبرشية وتشجيع المشاركة النشطة لأفراد المجتمع في حياة الكنيسة. كما كان مدافعًا قويًا عن العدالة الاجتماعية وقضايا البيئة.
أسقف لانداف ورئيس أساقفة ويلز
في عام 2003، تم انتخاب مورغان أسقفًا للاندف، وهي الأبرشية الأكبر في الكنيسة في ويلز. في عام 2011، انتُخب أيضًا رئيسًا لأساقفة ويلز، وهو المنصب الأعلى في الكنيسة في ويلز. كرئيس للأساقفة، لعب دورًا قياديًا في الكنيسة، حيث ترأس اجتماعات الأساقفة وقاد المبادرات الرئيسية.
خلال فترة ولايته كأسقف للاندف ورئيس أساقفة ويلز، واجه مورغان العديد من التحديات، بما في ذلك انخفاض عدد المصلين وصعوبة تمويل الكنيسة. ومع ذلك، فقد قاد الكنيسة بثبات ورؤية، مع التركيز على أهمية الوصول إلى المجتمعات المحلية وبناء علاقات قوية مع الكنائس الأخرى.
مواقفه وآراؤه
عرف باري مورغان بمواقفه الليبرالية التقدمية حول مجموعة متنوعة من القضايا الاجتماعية والأخلاقية. كان مؤيدًا صريحًا لحقوق المثليين، ودعا إلى السماح بزواج المثليين في الكنيسة في ويلز. كما كان مؤيدًا قويًا لحقوق المرأة، ودعا إلى ترسيم النساء أساقفة.
بالإضافة إلى ذلك، كان مورغان مدافعًا قويًا عن العدالة الاجتماعية وقضايا البيئة. لقد دعا إلى بذل المزيد من الجهود لمعالجة الفقر وعدم المساواة، وحث على اتخاذ إجراءات عاجلة لمكافحة تغير المناخ.
إنجازاته ومساهماته
- لعب دورًا رئيسيًا في تعزيز الوحدة داخل الكنيسة في ويلز.
- قاد الكنيسة خلال فترة من التحديات الكبيرة، بما في ذلك انخفاض عدد المصلين وصعوبة تمويل الكنيسة.
- كان مدافعًا قويًا عن العدالة الاجتماعية وقضايا البيئة.
- ساهم بشكل كبير في الحوار بين الأديان المختلفة في ويلز وخارجها.
- أشرف على عدد كبير من مشاريع الترميم والبناء في الكنائس والأبنية التابعة لأبرشية لانداف.
- دعم برامج التعليم والتدريب التي تهدف إلى تطوير القيادات الكنسية الشابة.
- عمل على تعزيز دور الكنيسة في خدمة المجتمع، من خلال دعم المبادرات الاجتماعية والمشاريع الخيرية.
التقاعد
تقاعد باري مورغان من منصب أسقف لانداف ورئيس أساقفة ويلز في يناير 2017. وقد خلفه جون ديفيز في منصب أسقف سوانسي وبريكون في منصب رئيس الأساقفة.
حياته الشخصية
متزوج من هيلين ولديهما طفلان. يتمتع مورغان بشغف بالتاريخ والموسيقى، وهو عازف بيانو ماهر.
الأوسمة والجوائز
- حصل على زمالة فخرية من كلية المسيح، كامبريدج.
- حصل على الدكتوراه الفخرية في اللاهوت من جامعة ويلز.
- حصل على وسام القديس ديفيد من الجمعية الوطنية لويلز.
مناصبه الأخرى
بالإضافة إلى مهامه كأسقف ورئيس أساقفة، شغل مورغان عددًا من المناصب الأخرى، بما في ذلك:
- رئيس مجلس الكنائس في ويلز
- رئيس مجلس إدارة المدرسة الويلزية
- عضو في مجلس إدارة بي بي سي ويلز
إرثه
يُذكر باري مورغان باعتباره قائدًا مؤثرًا في الكنيسة في ويلز. كان شخصية محبوبة ومحترمة، ويُعتبر على نطاق واسع أنه لعب دورًا رئيسيًا في تعزيز الوحدة داخل الكنيسة وتعزيز العدالة الاجتماعية وقضايا البيئة. سيبقى إرثه في الكنيسة الويلزية لسنوات عديدة قادمة.
خاتمة
باري كينيد مورغان هو أسقف أنجليكاني ويلزي بارز، شغل منصب أسقف لانداف ورئيس أساقفة ويلز. تميزت فترة ولايته بالقيادة الحكيمة، وتعزيز الوحدة، والدفاع عن العدالة الاجتماعية. ترك بصمة واضحة على الكنيسة في ويلز، وسيظل إرثه مصدر إلهام للأجيال القادمة.