جغرافية كورال
تقع كورال في الجزء الجنوبي الغربي من مقاطعة ماكهنري، وتحدها بلدية راينير إلى الشمال، وبلدية سيمور إلى الشرق، وبلدية هاريسون إلى الجنوب، وبلدية كاسيفيل في مقاطعة بوون إلى الغرب. تقع كورال على ارتفاع 886 قدمًا (270 مترًا) فوق مستوى سطح البحر. تبلغ مساحة المنطقة 2.5 ميل مربع (6.5 كيلومتر مربع)، كلها أرض. يمر عبر كورال طريق الولاية 173.
تاريخ كورال
تأسست كورال في عام 1856، وسُميت على اسم ويليام كورال، الذي كان يمتلك مزرعة كبيرة في المنطقة. في البداية، كانت كورال مجرد قرية صغيرة مع متجر عام ومكتب بريد ومدرسة. ومع ذلك، بدأت البلدة في النمو مع وصول السكك الحديدية في عام 1870. أدى وصول السكك الحديدية إلى زيادة التجارة والسفر، مما ساعد على ازدهار كورال. في أواخر القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين، كانت كورال مركزًا زراعيًا مزدهرًا. كان لدى البلدة عدد من الحانات والمصانع والمتاجر والشركات الأخرى. شهدت كورال بعض التراجع في منتصف القرن العشرين، حيث أدى صعود السيارات إلى تقليل الاعتماد على السكك الحديدية. ومع ذلك، لا تزال كورال مجتمعًا صغيرًا وناعمًا اليوم، وتحافظ على الكثير من سحرها التاريخي.
أحد أهم المعالم التاريخية في كورال هو مبنى الكنيسة المعمدانية، الذي تم بناؤه في عام 1886. الكنيسة مدرجة في السجل الوطني للأماكن التاريخية.
التركيبة السكانية
وفقًا لتعداد عام 2020، يبلغ عدد سكان كورال 513 نسمة. كانت الكثافة السكانية 197.2 نسمة لكل ميل مربع (76.1/كم2). كان التركيب العرقي للسكان 94.9% من البيض، و0.4% من الأمريكيين الأفارقة، و0.4% من الأمريكيين الأصليين، و0.8% من الآسيويين، و0% من سكان جزر المحيط الهادئ، و1.9% من أعراق أخرى، و1.6% من اثنين أو أكثر من الأعراق. من بين جميع الأعراق، كان 3.5% من أصل إسباني أو لاتيني.
في المنطقة، كان هناك 178 أسرة، حيث يمثل 36.0% منها أطفالًا دون سن 18 عامًا يعيشون معهم، و58.4% منها متزوجون ويعيشون معًا، و6.2% لديها ربة منزل بدون زوج، و28.7% لم يكونوا عائلات. كان 22.5% من جميع الأسر تتكون من أفراد، و11.2% منها لديهم شخص يعيش بمفرده يبلغ من العمر 65 عامًا أو أكثر. كان متوسط حجم الأسرة 2.88 ومتوسط حجم الأسرة 3.41.
توزع السكان حسب الفئات العمرية، حيث 26.7% دون سن 18 عامًا، و8.4% من 18 إلى 24 عامًا، و25.5% من 25 إلى 44 عامًا، و24.0% من 45 إلى 64 عامًا، و15.4% يبلغون من العمر 65 عامًا أو أكثر. كان متوسط العمر 39.4 عامًا. لكل 100 أنثى، كان هناك 101.2 ذكر. لكل 100 أنثى تبلغ من العمر 18 عامًا أو أكثر، كان هناك 100.0 ذكر.
بلغ متوسط الدخل للأسرة في المنطقة 75,417 دولارًا، وكان متوسط دخل الأسرة 85,875 دولارًا. وكان حوالي 1.3% من العائلات و3.2% من السكان دون خط الفقر، بما في ذلك 0% من أولئك دون سن 18 عامًا و0% من أولئك الذين يبلغون من العمر 65 عامًا أو أكثر.
الاقتصاد في كورال
يعتمد اقتصاد كورال بشكل كبير على الزراعة. تشمل المحاصيل الرئيسية الذرة وفول الصويا والقمح. يوجد في المنطقة أيضًا عدد من الشركات الصغيرة، بما في ذلك المتاجر والمطاعم ومحطات الوقود. يعتبر قطاع الخدمات أيضًا جزءًا مهمًا من اقتصاد كورال، حيث يعمل العديد من السكان في وظائف تتعلق بالرعاية الصحية والتعليم والتجزئة.
التعليم في كورال
تخدم كورال مقاطعة مدرسة وودستوك رقم 200، والتي تقدم التعليم في رياض الأطفال إلى الصف الثاني عشر. يوجد في كورال مدرسة ابتدائية ومدرسة إعدادية، بينما يذهب الطلاب إلى مدرسة وودستوك الثانوية.
الحياة المجتمعية والترفيه
تقدم كورال مجموعة متنوعة من الأنشطة المجتمعية والترفيهية. يوجد في المنطقة عدد من المتنزهات والملاعب، بالإضافة إلى مكتبة عامة. تشمل الفعاليات المجتمعية السنوية معرض مقاطعة ماكهنري، والذي يقام في كورال كل عام، واحتفالات اليوم الوطني.
مواقع الجذب السياحي:
- الكنيسة المعمدانية في كورال
- متنزه كورال بارك
- نادي كورال للغولف (يقع خارج حدود المنطقة)
المستقبل لكورال
كورال مجتمع صغير به تاريخ طويل. على الرغم من التحديات التي تواجهها المناطق الريفية، فإن كورال ملتزمة بالحفاظ على طابعها وتقديم مكان رائع للعيش فيه. تعمل المدينة باستمرار على تحسين البنية التحتية وتقديم الفرص لنمو المجتمع. من خلال العمل معًا، يمكن لكورال أن تضمن مستقبلًا مشرقًا للأجيال القادمة.
خاتمة
كورال، إلينوي، هي مجتمع ريفي هادئ في مقاطعة ماكهنري. مع تاريخ غني، وسكان متماسكون، واقتصاد يعتمد على الزراعة، تقدم كورال نمط حياة هادئًا بعيدًا عن صخب المدن الكبيرة. تفتخر المنطقة بمدارسها الجيدة وأنشطتها المجتمعية، مما يجعلها مكانًا جذابًا للعائلات والأفراد على حد سواء. بينما تتطلع إلى المستقبل، تهدف كورال إلى الحفاظ على سحرها الريفي مع التكيف مع احتياجات مجتمعها المتغير.