تاريخ قاعة ويلش
تم بناء قاعة ويلش في عام 1891 وتم تسميتها على اسم هارمانوس ويلش، وهو خريج من جامعة ييل تبرع بسخاء لتمويل المشروع. كان ويلش رجل أعمال ناجحًا ومحسنًا بارزًا، وكان مهتمًا بتوفير بيئة سكنية ممتازة للطلاب في ييل. تم تصميم القاعة من قبل المهندس المعماري تشارلز كوليدج هايد، الذي صمم أيضًا العديد من المباني الأخرى في جامعة ييل.
منذ إنشائها، كانت قاعة ويلش موطنًا لآلاف الطلاب الجدد، وقد شهدت العديد من الأحداث التاريخية والاجتماعية الهامة في حياة الجامعة. على مر السنين، تم تجديد وتحديث القاعة عدة مرات للحفاظ على مرافقها الحديثة وتوفير بيئة معيشية مريحة للطلاب.
التصميم المعماري
تتميز قاعة ويلش بتصميمها المعماري القوطي الرائع، الذي يذكرنا بالهندسة المعمارية في العصور الوسطى. يتميز المبنى بواجهته الحجرية المزخرفة والنوافذ المقوسة والأبراج الشاهقة. تم تصميم القاعة لتوفير مساحات معيشة مريحة وعملية للطلاب، بالإضافة إلى مساحات مشتركة للدراسة والتواصل الاجتماعي.
يتكون التصميم الداخلي لقاعة ويلش من غرف فردية ومزدوجة، بالإضافة إلى صالات مشتركة ومكتبة وغرفة ألعاب. تم تجهيز جميع الغرف بالأثاث الأساسي، بما في ذلك سرير ومكتب وكرسي وخزانة ملابس. تتوفر أيضًا خدمة الإنترنت اللاسلكي في جميع أنحاء القاعة.
موقع قاعة ويلش
تقع قاعة ويلش في موقع مركزي في حرم جامعة ييل، بالقرب من العديد من المباني الأكاديمية والمرافق الأخرى الهامة. يقع المبنى على مقربة من مكتبة ستيرلينغ التذكارية ومركز الطلاب وكلية الحقوق. يسهل الوصول إلى قاعة ويلش من أي مكان في الحرم الجامعي، مما يجعلها مكانًا مثاليًا للطلاب الجدد الذين يرغبون في استكشاف الجامعة والتعرف على زملائهم.
الحياة في قاعة ويلش
تعتبر قاعة ويلش مكانًا حيويًا ومثيرًا للطلاب الجدد. توفر القاعة مجموعة متنوعة من الأنشطة والبرامج الاجتماعية التي تهدف إلى مساعدة الطلاب على الاندماج في مجتمع الجامعة وتكوين صداقات جديدة. تشمل هذه الأنشطة حفلات العشاء والرحلات والفعاليات الرياضية والأمسيات الثقافية.
بالإضافة إلى ذلك، يوجد في قاعة ويلش فريق من الموظفين المقيمين، بما في ذلك عميد القاعة والمساعدون المقيمون، الذين يقدمون الدعم والإرشاد للطلاب. يتوفر الموظفون المقيمون على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع لمساعدة الطلاب في أي مشكلة قد تواجههم.
المرافق والخدمات
توفر قاعة ويلش مجموعة واسعة من المرافق والخدمات التي تهدف إلى تلبية احتياجات الطلاب. تشمل هذه المرافق والخدمات:
- غرف فردية ومزدوجة مفروشة
- صالات مشتركة مع تلفزيون وثلاجة وميكروويف
- مكتبة مع مجموعة متنوعة من الكتب والمجلات
- غرفة ألعاب مع طاولة بلياردو وتنس طاولة
- غرفة غسيل مع غسالات ومجففات تعمل بالعملة المعدنية
- خدمة الإنترنت اللاسلكي
- خدمة الأمن على مدار الساعة
التقاليد في قاعة ويلش
تتمتع قاعة ويلش بتقاليد عريقة يعتز بها الطلاب والخريجون. تشمل هذه التقاليد:
- عشاء عيد الشكر السنوي: يقام هذا العشاء في شهر نوفمبر من كل عام، ويحضره جميع الطلاب والموظفين المقيمين في قاعة ويلش.
- حفل عيد الميلاد السنوي: يقام هذا الحفل في شهر ديسمبر من كل عام، ويتضمن تبادل الهدايا وتناول الكعك وشرب الشاي.
- يوم قاعة ويلش: يقام هذا اليوم في فصل الربيع من كل عام، ويتضمن مجموعة متنوعة من الأنشطة والفعاليات الترفيهية.
شخصيات بارزة عاشت في قاعة ويلش
على مر السنين، كانت قاعة ويلش موطنًا للعديد من الشخصيات البارزة في مجالات مختلفة، بما في ذلك السياسة والأعمال والفنون والعلوم. من بين هؤلاء الشخصيات:
- جورج بوش الأب: الرئيس الحادي والأربعون للولايات المتحدة
- وليام باكلي الابن: كاتب ومحرر ومؤسس مجلة ناشيونال ريفيو
- بول جياماتي: ممثل حائز على جائزة إيمي وجائزة غولدن غلوب
- جون كيري: وزير الخارجية الأمريكي السابق
كيفية التقديم للإقامة في قاعة ويلش
يتم تخصيص قاعة ويلش للطلاب الجدد بشكل عشوائي. لا يمكن للطلاب اختيار الإقامة في قاعة ويلش بشكل خاص. ومع ذلك، يمكن للطلاب التعبير عن تفضيلاتهم للإقامة في سكن معين، وسيتم أخذ هذه التفضيلات في الاعتبار عند إجراء التخصيصات.
إذا كنت طالبًا جديدًا في جامعة ييل وتهتم بالإقامة في قاعة ويلش، فتأكد من التعبير عن تفضيلاتك للإقامة في سكن معين في طلب الإقامة الخاص بك. حظًا سعيدًا!
تجديدات قاعة ويلش
خضعت قاعة ويلش لعدة تجديدات على مر السنين للحفاظ على مرافقها حديثة وتوفير بيئة معيشية مريحة للطلاب. في عام 2006، تم الانتهاء من مشروع تجديد كبير شمل تحديث الحمامات والمطابخ والصالات المشتركة. تم أيضًا تركيب نظام تدفئة وتكييف جديد في جميع أنحاء القاعة.
في عام 2018، تم الانتهاء من مشروع تجديد آخر شمل تحسين إمكانية الوصول لذوي الاحتياجات الخاصة وتحديث نظام الإضاءة. تم أيضًا إضافة مساحة جديدة للدراسة والاجتماع.
الأثر البيئي لقاعة ويلش
تلتزم جامعة ييل بتقليل الأثر البيئي لجميع مبانيها، بما في ذلك قاعة ويلش. تم اتخاذ عدة خطوات لتقليل استهلاك الطاقة والمياه في القاعة. على سبيل المثال، تم تركيب تركيبات إضاءة موفرة للطاقة وتم تركيب رؤوس دش ومراحيض منخفضة التدفق.
بالإضافة إلى ذلك، تشارك قاعة ويلش في العديد من برامج إعادة التدوير والتسميد. يتم تشجيع الطلاب على إعادة تدوير الورق والبلاستيك والزجاج، ويتم توفير صناديق التسميد في جميع أنحاء القاعة.
خاتمة
تُعد قاعة ويلش أكثر من مجرد سكن طلابي؛ إنها جزء أساسي من تاريخ جامعة ييل وهويتها. بتصميمها المعماري القوطي المميز، وتقاليدها العريقة، وموقعها المركزي، توفر قاعة ويلش للطلاب الجدد بيئة معيشية فريدة ومحفزة تساعدهم على النمو والتطور أكاديميًا واجتماعيًا. سواء كنت تتطلع إلى تكوين صداقات جديدة، أو الانخراط في الحياة الجامعية، أو ببساطة الاستمتاع بتجربة ييل، فإن قاعة ويلش هي المكان المثالي للبدء.