<![CDATA[
لمحة تاريخية
افتتحت المحطة في 7 أغسطس 1850 من قبل سكة حديد جريت نورثرن. في الأصل، كانت تُعرف باسم هانتينغدون الشمالية لتمييزها عن محطة سابقة تابعة لشركة إيسترن كاونتيز للسكك الحديدية تقع في مكان قريب. تم تغيير اسمها لاحقًا إلى هانتينغدون.
خلال الحرب العالمية الثانية، تعرضت المحطة لأضرار بالغة نتيجة القصف الجوي في عام 1941. أعيد بناء المحطة بعد الحرب، وافتتحت مرة أخرى في عام 1947.
في عام 1977، تم تسيير أول قطار عالي السرعة (HST) على الخط الرئيسي للساحل الشرقي، وتوقف في محطة هانتينغدون. أدى ذلك إلى تحسين كبير في أوقات السفر إلى لندن ومدن أخرى على طول الخط.
تمت خصخصة السكك الحديدية البريطانية في منتصف التسعينيات، وأصبحت محطة هانتينغدون تدار من قبل GNER (Great North Eastern Railway). في عام 2007، تولت National Express East Coast إدارة المحطة، وفي عام 2009، تولتها East Coast. حاليًا، تدير LNER (London North Eastern Railway) المحطة.
مرافق المحطة
توفر محطة هانتينغدون مجموعة من المرافق للركاب، بما في ذلك:
- شباك التذاكر
- آلات بيع التذاكر
- غرفة انتظار
- مراحيض
- مقهى
- أجهزة الصراف الآلي
- موقف سيارات
- موقف للدراجات
- إمكانية الوصول لذوي الاحتياجات الخاصة
توجد أيضًا مكتبة صغيرة غير مأهولة تقع في غرفة الانتظار.
الخدمات
يتم تشغيل الخدمات في محطة هانتينغدون بواسطة LNER و Great Northern.
LNER: تقوم بتشغيل قطارات منتظمة إلى لندن كينجز كروس وبيتربورو ولينكولن وهال وليدز ويورك ونيوكاسل وإدنبرة وإينفيرنيس.
Great Northern: تقوم بتشغيل قطارات منتظمة إلى لندن كينجز كروس وبيتربورو وكامبريدج.
تتوقف معظم الخدمات في هانتينغدون. ومع ذلك، فإن بعض خدمات LNER المتجهة شمالاً لا تتوقف، وخاصة تلك التي تعمل في وقت متأخر من الليل أو في الصباح الباكر. غالبًا ما تكون خدمات Great Northern محدودة في المساء وفي عطلات نهاية الأسبوع.
أداء الركاب
شهدت محطة هانتينغدون زيادة مطردة في أعداد الركاب على مر السنين. في الفترة 2017/18، تم تسجيل حوالي 1.7 مليون رحلة دخول/خروج من المحطة.
يعكس هذا النمو موقع هانتينغدون الملائم بالقرب من لندن، فضلاً عن التحسينات في الخدمات المقدمة على الخط الرئيسي للساحل الشرقي. أصبحت هانتينغدون نقطة تنقل شهيرة للمسافرين العاملين في لندن.
التجديدات المستقبلية
هناك خطط لتجديد محطة هانتينغدون في المستقبل القريب. تشمل المقترحات:
- توسيع مواقف السيارات
- تحسين إمكانية الوصول لذوي الاحتياجات الخاصة
- توفير المزيد من المقاعد في غرف الانتظار
- تركيب معلومات الركاب في الوقت الفعلي
تهدف هذه التحسينات إلى جعل المحطة أكثر سهولة وراحة للركاب.
التأثير الاقتصادي
تلعب محطة هانتينغدون دورًا مهمًا في الاقتصاد المحلي. فهي توفر رابطًا حيويًا للمدينة مع لندن ومراكز اقتصادية رئيسية أخرى. تسهل المحطة على الشركات جذب الموظفين والعملاء، وتساعد على دعم السياحة المحلية.
بالإضافة إلى ذلك، تخلق المحطة فرص عمل بشكل مباشر وغير مباشر. هناك عدد من الشركات التي تقع بالقرب من المحطة وتعتمد عليها في نقل الموظفين والسلع.
محطة هانتينغدون والمجتمع المحلي
تعد محطة هانتينغدون جزءًا لا يتجزأ من المجتمع المحلي. غالبًا ما يتم استخدامها من قبل السكان المحليين للتنقل إلى العمل أو المدرسة أو الجامعة، وكذلك لزيارة الأصدقاء والعائلة. تستخدم المحطة أيضًا من قبل السياح الذين يزورون هانتينغدون والمناطق المحيطة بها.
تساهم المحطة في حيوية المدينة وتساعد على ربطها ببقية البلاد.
محطات بديلة
بالنسبة للمسافرين الذين يسافرون إلى لندن، قد تكون هناك بدائل لمحطة هانتينغدون، اعتمادًا على الوجهة النهائية داخل لندن. تشمل المحطات البديلة:
- بيتربورو: تقع شمال هانتينغدون، وتخدمها قطارات LNER المتجهة إلى لندن كينجز كروس. قد تكون خيارًا جيدًا للمسافرين الذين يرغبون في ركوب قطار أسرع أو الذين يسافرون إلى جزء مختلف من لندن.
- كامبريدج: تقع جنوب هانتينغدون، وتخدمها قطارات Great Northern المتجهة إلى لندن كينجز كروس. قد تكون خيارًا جيدًا للمسافرين الذين يسافرون إلى شرق لندن أو الذين يرغبون في زيارة كامبريدج.
من المهم مقارنة أوقات السفر والأسعار قبل اتخاذ قرار بشأن المحطة التي سيتم استخدامها.
الحوادث
مثل أي محطة سكة حديد، شهدت محطة هانتينغدون عددًا من الحوادث على مر السنين. ومع ذلك، لم يكن هناك أي حوادث كبرى أدت إلى وفيات أو إصابات خطيرة.
تُعد السكك الحديدية في المملكة المتحدة آمنة للغاية، وتتخذ المحطات جميع الاحتياطات اللازمة لضمان سلامة الركاب والموظفين.
خاتمة
محطة هانتينغدون للسكك الحديدية هي محطة حيوية تخدم مدينة هانتينغدون والمجتمع المحيط بها. توفر المحطة وصلات منتظمة إلى لندن ومدن أخرى على طول الخط الرئيسي للساحل الشرقي، وهي جزء لا يتجزأ من البنية التحتية للنقل في المنطقة. مع خطط للتجديدات المستقبلية، من المتوقع أن تستمر المحطة في لعب دور مهم في السنوات القادمة.