<![CDATA[
التصميم والوصف
تم تصميم فئة لا غاليسونير للرد على الطرادات الخفيفة الإيطالية من فئة Condottieri. تم تصميمها لتكون أسرع وأكثر تسليحًا وحماية من الطرادات الفرنسية السابقة. كان طول السفن 179.5 مترًا (588 قدمًا و11 بوصة) بشكل عام، وعرضها 17.48 مترًا (57 قدمًا و4 بوصات)، وغاطسها 5.28 مترًا (17 قدمًا و4 بوصات). كانت تزيح 7,600 طن متري (7,500 طن طويل) في الحالة القياسية و 9,350 طن متري (9,200 طن طويل) عند الحمولة الكاملة.
كانت لا غاليسونير مدعومة بمجموعتين من التوربينات البخارية من نوع بارسونز، وكل مجموعة تدفع عمودًا واحدًا للمروحة، باستخدام البخار الذي توفره ستة غلايات من نوع إندري. صُممت المحركات لإنتاج 84,000 حصان متري (61,780 كيلوواط؛ 82,850 حصانًا بخاريًا)، مما يمنح السفن سرعة 31 عقدة (57 كم/ساعة؛ 36 ميلاً في الساعة). حملت لا غاليسونير ما يكفي من زيت الوقود لإعطائها مدى 5,500 ميل بحري (10,200 كم؛ 6,300 ميل) بسرعة 18 عقدة (33 كم/ساعة؛ 21 ميلاً في الساعة). يتألف الطاقم من 557 ضابطًا وبحارًا في زمن السلم و 612 في زمن الحرب.
التسليح
كان التسليح الرئيسي لـ لا غاليسونير يتكون من تسعة مدافع من عيار 152 ملم (6 بوصات) مثبتة في ثلاثة أبراج ثلاثية. تم وضع برج واحد في الأمام واثنان في الخلف. كان التسليح الثانوي يتألف من ثمانية مدافع مضادة للطائرات من عيار 90 ملم (3.5 بوصات) مثبتة في أربعة أبراج مزدوجة. بالإضافة إلى ذلك، حملت السفينة أربعة رشاشات مضادة للطائرات من عيار 37 ملم (1.5 بوصة) وثمانية رشاشات من عيار 13.2 ملم (0.52 بوصة).
تم تجهيز السفينة أيضًا بستة أنابيب طوربيد عيار 550 ملم (21.7 بوصة) مثبتة في مجموعتين ثلاثيتين. لحماية السفينة من الغواصات، تم تركيب قاذفتين للقنابل العميقة مع قدرة على حمل 20 قنبلة عمق.
الحماية
تم حماية لا غاليسونير بحزام مائي بسمك 105 ملم (4.1 بوصة) يغطي منطقة المخازن والآلات. كان سطح السفينة المدرع بسمك 38 ملم (1.5 بوصة) فوق المخازن و 20 ملم (0.79 بوصة) فوق الآلات. كانت الأبراج المدرعة بسمك 100 ملم (3.9 بوصة) على الجبهة و 50 ملم (2.0 بوصة) على الجوانب والسقف. كان البرج المخروطي المدرع بسمك 95 ملم (3.7 بوصة).
السيرة الذاتية للخدمة
تم وضع عارضة لا غاليسونير في حوض بناء السفن بمدينة بريست في 24 نوفمبر 1933. تم إطلاقها في 9 نوفمبر 1935 وتم تكليفها في 15 ديسمبر 1936. عند دخولها الخدمة، تم تعيينها في السرب الثالث من الفرقة الثانية من الأسطول الخفيف المتمركز في تولون.
- اندلاع الحرب العالمية الثانية: عند اندلاع الحرب العالمية الثانية في سبتمبر 1939، شاركت لا غاليسونير في عمليات البحث عن الغزاة الألمان في المحيط الأطلسي.
- معركة مرسى الكبير: بعد سقوط فرنسا في يونيو 1940، انضمت لا غاليسونير إلى قوات فيشي الفرنسية. في 3 يوليو 1940، كانت في مرسى الكبير عندما هاجمت القوات البحرية البريطانية الأسطول الفرنسي لمنعهم من الوقوع في أيدي الألمان. لم تتضرر لا غاليسونير في الهجوم.
- إغراق تولون: في نوفمبر 1942، عندما غزت القوات الألمانية منطقة فيشي الفرنسية، كانت لا غاليسونير متمركزة في تولون. لمنع الاستيلاء عليها من قبل الألمان، تم إغراقها من قبل طاقمها في 27 نوفمبر 1942.
- الإنقاذ والخدمة اللاحقة: تم انتشال لا غاليسونير في وقت لاحق من قبل الإيطاليين في عام 1943، ولكن بعد استسلام إيطاليا في سبتمبر 1943، أعيدت إلى الفرنسيين. بعد الإصلاحات، عادت إلى الخدمة مع البحرية الفرنسية الحرة في عام 1944 وشاركت في عمليات في نهاية الحرب، بما في ذلك قصف المواقع الألمانية على طول ساحل المحيط الأطلسي.
بعد الحرب، خدمت لا غاليسونير في الهند الصينية الفرنسية من عام 1945 إلى عام 1946. تم وضعها في الاحتياط في عام 1952 وتم بيعها للخردة في عام 1958.
السفن الشقيقة
تشمل السفن الشقيقة لـ لا غاليسونير ما يلي:
- Jean de Vienne
- Marseillaise
- Montcalm
- Georges Leygues
- Gloire
التأثير
كانت فئة لا غاليسونير من الطرادات الخفيفة ناجحة للغاية، وكانت تعتبر من بين أفضل الطرادات الخفيفة التي تم بناؤها خلال ثلاثينيات القرن الماضي. لعبوا دورًا مهمًا في البحرية الفرنسية خلال الحرب العالمية الثانية وبعدها. تصميمهم أثر على الطرادات اللاحقة، وأثبتوا قيمتهم في مجموعة متنوعة من الأدوار.
خاتمة
كانت لا غاليسونير طرادًا خفيفًا مهمًا في البحرية الفرنسية، خدمت خلال الحرب العالمية الثانية وما بعدها. شاركت في عمليات مختلفة، بما في ذلك البحث عن الغزاة الألمان وإغراق تولون والعمليات في الهند الصينية الفرنسية. تميزت بتصميمها المتقدم وتسليحها القوي، مما جعلها سفينة حربية فعالة. على الرغم من تقاعدها في نهاية المطاف، إلا أنها تركت بصمة دائمة على تاريخ البحرية الفرنسية.