<![CDATA[
مقدمة
تشابا فيهير (ولد في 2 سبتمبر 1975 في سكسارد) هو لاعب كرة قدم هنغاري محترف سابق. كان يشغل مركز قلب الدفاع، وكان قادراً أيضاً على اللعب في مراكز أخرى في الخط الخلفي.
مسيرته الكروية
بدأ فيهير مسيرته الكروية في نادي فيدوش، قبل أن ينتقل إلى نادي إم تي كيه بودابست في عام 1995. أمضى ثلاثة مواسم مع إم تي كيه، حيث فاز بلقب الدوري الهنغاري في عام 1997. في عام 1998، انتقل إلى نادي يو سي فيرينزي البرتغالي، حيث لعب لمدة موسمين. في عام 2000، انضم إلى نادي ناك بريدا الهولندي، حيث حقق نجاحاً كبيراً.
لعب فيهير مع ناك بريدا لمدة خمسة مواسم، وأصبح أحد العناصر الأساسية في الفريق. ساعد الفريق في الصعود إلى الدوري الهولندي الممتاز، وشارك في أكثر من 100 مباراة مع الفريق. في عام 2004، انتقل إلى نادي آيندهوفن، أحد أكبر الأندية في هولندا.
على الرغم من أن فيهير لم يلعب بانتظام مع آيندهوفن، إلا أنه كان جزءاً من الفريق الذي فاز بلقب الدوري الهولندي الممتاز في عامي 2005 و 2006. في عام 2006، انتقل إلى نادي فيلم تو تيلبورغ، حيث لعب لمدة عامين قبل أن يعود إلى المجر وينضم إلى نادي بودابست هونفيد.
اعتزل فيهير كرة القدم في عام 2009 بعد موسم واحد مع بودابست هونفيد.
مسيرته الدولية
لعب فيهير مع المنتخب الهنغاري في الفترة من 2000 إلى 2006، وشارك في 42 مباراة دولية. كان جزءاً من الفريق الذي شارك في التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2002 وكأس الأمم الأوروبية 2004، لكنه لم يتمكن من التأهل إلى أي من البطولتين.
سجل فيهير هدفين دوليين، الأول في مرمى منتخب ليتوانيا في عام 2002، والثاني في مرمى منتخب سان مارينو في عام 2005.
إنجازاته
- إم تي كيه بودابست
- الدوري الهنغاري الممتاز: 1997
- آيندهوفن
- الدوري الهولندي الممتاز: 2005، 2006
أسلوب لعبه
كان فيهير مدافعاً قوياً وصلباً، وكان يتمتع بقدرة جيدة على قراءة اللعب. كان أيضاً جيداً في الكرات الهوائية، وكان يتمتع بمهارات قيادية جيدة. على الرغم من أنه كان يلعب في مركز قلب الدفاع في الغالب، إلا أنه كان قادراً أيضاً على اللعب في مراكز أخرى في الخط الخلفي، مما جعله لاعباً متعدد الاستخدامات.
حياته الشخصية
ولد فيهير في سكسارد، وهي مدينة تقع في جنوب المجر. تزوج ولديه طفلان. بعد اعتزاله كرة القدم، عمل كمدرب كرة قدم للشباب.
إحصائياته المهنية
يوضح الجدول التالي إحصائيات مسيرة تشابا فيهير الاحترافية:
| الموسم | النادي | الدوري | المباريات | الأهداف |
|---|---|---|---|---|
| 1995–1998 | إم تي كيه بودابست | الدوري الهنغاري الممتاز | 75 | 2 |
| 1998–2000 | يو سي فيرينزي | الدوري البرتغالي الممتاز | 45 | 1 |
| 2000–2004 | ناك بريدا | الدوري الهولندي الممتاز | 112 | 3 |
| 2004–2006 | آيندهوفن | الدوري الهولندي الممتاز | 18 | 0 |
| 2006–2008 | فيلم تو تيلبورغ | الدوري الهولندي الممتاز | 48 | 1 |
| 2008–2009 | بودابست هونفيد | الدوري الهنغاري الممتاز | 12 | 0 |
| المجموع | 310 | 7 | ||
مساهماته في كرة القدم الهنغارية
يعتبر تشابا فيهير شخصية بارزة في كرة القدم الهنغارية، حيث لعب دوراً هاماً في العديد من الأندية والمنتخب الوطني. ساهم في تطوير كرة القدم في المجر من خلال أدائه المتميز واحترافيته العالية. كان مثالاً يحتذى به للاعبين الشباب، وقد ألهم العديد منهم لممارسة كرة القدم والسعي لتحقيق النجاح.
بالإضافة إلى مسيرته الكروية الناجحة، عمل فيهير أيضاً كمدرب للشباب، حيث ساهم في تطوير مهارات اللاعبين الصغار وتعليمهم أساسيات كرة القدم. كان له تأثير إيجابي على الجيل القادم من اللاعبين الهنغاريين، وقد ساهم في تعزيز مكانة كرة القدم في البلاد.
حياته بعد الاعتزال
بعد اعتزاله كرة القدم، بقي تشابا فيهير نشطاً في عالم الرياضة. عمل كمدرب كرة قدم للشباب، وقدم خبرته ومعرفته للاعبين الصغار. كما شارك في العديد من الفعاليات والمبادرات الرياضية التي تهدف إلى تعزيز الصحة واللياقة البدنية في المجتمع.
بالإضافة إلى ذلك، عمل فيهير كمحلل رياضي في وسائل الإعلام، حيث قدم تحليلات فنية وتقييمات لأداء اللاعبين والفرق. كان له رؤية ثاقبة في عالم كرة القدم، وقدم تحليلات قيمة للمشاهدين والمتابعين.
الجوائز والتكريمات
على الرغم من أن تشابا فيهير لم يحصل على العديد من الجوائز الفردية خلال مسيرته الكروية، إلا أنه حصل على العديد من التكريمات والتقديرات لمساهماته في كرة القدم الهنغارية. تم تكريمه من قبل الأندية التي لعب لها، وكذلك من قبل الاتحاد الهنغاري لكرة القدم.
كما تم تقدير فيهير من قبل الجماهير والمشجعين، الذين قدروا تفانيه والتزامه تجاه اللعبة. كان لاعباً محبوباً ومحترماً، وسيظل في الذاكرة كأحد أبرز اللاعبين في تاريخ كرة القدم الهنغارية.
خاتمة
كان تشابا فيهير لاعباً موهوباً ومتعدد الاستخدامات، وقد قدم مسيرة كروية ناجحة على المستويين المحلي والدولي. سيظل في الذاكرة كأحد أبرز المدافعين في تاريخ كرة القدم الهنغارية، وقد ترك بصمة واضحة على اللعبة في بلاده.