تاريخ المحطة
افتتحت محطة سميث – شارع التاسع في 7 أكتوبر 1933، كجزء من التوسع الأولي لخط أركان مستقلة (IND) كولفر. كانت المحطة بمثابة المحطة الجنوبية لخط كولفر حتى تم تمديده جنوبًا إلى محطة كنيسة شارع نيوبيرك في 16 مارس 1936.
خضعت المحطة لعملية إعادة بناء واسعة النطاق بدأت في عام 2009 وانتهت في عام 2013. تم إغلاق المحطة بالكامل من يونيو 2011 إلى أبريل 2013، حيث تم تنفيذ أعمال الإصلاح والترميم الرئيسية. تضمنت هذه الأعمال استبدال الهيكل الخرساني المتدهور، وتقوية الفولاذ الهيكلي، وتحسين الوصول لذوي الاحتياجات الخاصة.
تصميم المحطة
تتميز محطة سميث – شارع التاسع بتصميم فريد من نوعه يجمع بين وظائف محطة مرتفعة وجسر معلق. تقع المنصات فوق قناة غوانوس مباشرةً، مدعومة بأعمدة فولاذية ضخمة. توفر المحطة إطلالات بانورامية على القناة والمناطق المحيطة بها.
تحتوي المحطة على منصتين جانبيتين تخدمان مسارين. تقع غرفة التحكم في الرسوم أعلى المنصات، ويمكن الوصول إليها عن طريق المصاعد والسلالم. توجد أيضًا ممرات عبور تربط بين المنصتين.
الوصول
أصبحت محطة سميث – شارع التاسع متاحة لذوي الاحتياجات الخاصة بعد الانتهاء من أعمال إعادة الإعمار في عام 2013. تم تركيب مصاعد في كل من المنصات وغرفة التحكم في الرسوم، مما يتيح الوصول الكامل إلى جميع مناطق المحطة.
معلومات الخط
تخدم محطة سميث – شارع التاسع الخطوط التالية:
- القطار F: يعمل على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع.
- القطار G: يعمل على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع.
خلال ساعات الذروة في اتجاه الذروة، قد تعمل قطارات إضافية على طول خط كولفر، ولكنها قد لا تتوقف في محطة سميث – شارع التاسع.
المحطات المجاورة
المحطات المجاورة لمحطة سميث – شارع التاسع هي:
- شمالًا: شارع كارول (القطارات F و G)
- جنوبًا: شارع الرابع – شارع التاسع (القطارات F و G)
أهمية المحطة
تعتبر محطة سميث – شارع التاسع معلمًا بارزًا في كارول غاردنز / غوانوس، بروكلين. إنها توفر وسيلة نقل حيوية للمقيمين والزوار على حد سواء، وتربطهم بأجزاء أخرى من مدينة نيويورك. كما أن تصميمها الفريد وموقعها فوق قناة غوانوس يجعلانها محطة مميزة في نظام مترو الأنفاق.
تأثير المحطة على المنطقة المحيطة
كان لوجود محطة سميث – شارع التاسع تأثير كبير على المنطقة المحيطة بها. فقد ساعدت في تعزيز التنمية الاقتصادية، وجذب السكان الجدد، وتحسين إمكانية الوصول إلى المنطقة. كما أصبحت المحطة نقطة محورية للمجتمع، حيث يلتقي الناس ويسافرون إلى وجهات مختلفة.
التحديات والصيانة
على الرغم من أهميتها، تواجه محطة سميث – شارع التاسع العديد من التحديات. نظرًا لموقعها فوق قناة غوانوس، فإنها عرضة للتآكل والتدهور بسبب الرطوبة والملح. تتطلب المحطة صيانة دورية وإصلاحات لضمان سلامتها الهيكلية وتشغيلها السليم. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تؤدي الظروف الجوية القاسية مثل العواصف الثلجية والأعاصير إلى تعطيل خدمة القطارات وتسبب أضرارًا للمحطة.
مستقبل المحطة
تستمر هيئة النقل الحضري (MTA) في الاستثمار في تحسين وصيانة محطة سميث – شارع التاسع. تشمل الخطط المستقبلية ترقيات إضافية للمحطة، مثل تركيب إضاءة جديدة، وتحسين أنظمة التهوية، وتحديث اللافتات والمعلومات. تهدف هذه التحسينات إلى تعزيز تجربة الركاب وضمان استمرار المحطة في خدمة المجتمع لسنوات قادمة.
حقائق مثيرة للاهتمام
- محطة سميث – شارع التاسع هي المحطة الأعلى في نظام مترو أنفاق مدينة نيويورك بأكمله، حيث تقع على ارتفاع 87.5 قدمًا (26.7 مترًا) فوق مستوى سطح الأرض.
- خلال أعمال إعادة الإعمار في عام 2011، تم استخدام رافعة عملاقة لرفع أقسام من المنصات القديمة وإزالتها.
- ظهرت محطة سميث – شارع التاسع في العديد من الأفلام والبرامج التلفزيونية، بما في ذلك فيلم “Saturday Night Fever” وفيلم “Joker”.
تأثير ثقافي
أصبحت محطة سميث – شارع التاسع جزءًا لا يتجزأ من المشهد الثقافي في بروكلين. تم تصويرها في العديد من الأعمال الفنية، بما في ذلك اللوحات والرسومات والصور الفوتوغرافية. كما أنها تلهم الكتاب والشعراء والموسيقيين، الذين يجدون فيها رمزًا للتاريخ الحضري والابتكار الهندسي.
خاتمة
محطة سميث – شارع التاسع هي محطة فريدة من نوعها ومهمة في نظام مترو أنفاق مدينة نيويورك. يجمع تصميمها بين وظائف محطة مرتفعة وجسر معلق، مما يوفر إطلالات بانورامية على قناة غوانوس والمناطق المحيطة بها. على الرغم من التحديات التي تواجهها، تظل المحطة وسيلة نقل حيوية للمقيمين والزوار، وتلعب دورًا مهمًا في المجتمع المحلي.