<![CDATA[
التاريخ
في منتصف تسعينيات القرن التاسع عشر، كانت شركة LDEC، بقيادة رجل الأعمال الطموح توماس باركر، تتطلع إلى توسيع شبكتها. كانت شيفيلد مركزًا صناعيًا رئيسيًا، وكان الوصول إلى مصانع الصلب في المدينة جذابًا. ومع ذلك، لم يكن لدى LDEC خط خاص بها إلى شيفيلد. كانت أقرب محطة لها هي روثرهام، على بعد عدة أميال. كان على LDEC الاعتماد على شركات السكك الحديدية الأخرى للوصول إلى شيفيلد، مما قلل من أرباحها.
في عام 1896، حصلت LDEC على قانون برلماني لبناء سكة حديد منطقة شيفيلد. كان من المقرر أن يمتد الخط من محطة روثرهام المركزية إلى محطة شيفيلد فيكتوريا، مروراً بضواحي شيفيلد الجنوبية. كان من المقرر أن يخدم الخط أيضًا عددًا من المصانع والمحاجر على طول طريقه.
ومع ذلك، سرعان ما واجهت LDEC صعوبات مالية. لم يكن لدى الشركة المال اللازم لبدء البناء على سكة حديد منطقة شيفيلد. في عام 1899، توصلت LDEC إلى اتفاق مع GCR لتولي المشروع. كانت GCR شركة سكك حديدية أكبر وأكثر رسوخًا، وكان لديها الموارد المالية اللازمة لإكمال الخط.
تولت GCR بناء سكة حديد منطقة شيفيلد في عام 1899. افتتح الخط في عام 1900. كان الخط ناجحًا على الفور، حيث وفر طريقًا مباشرًا إلى مصانع الصلب في شيفيلد لمقاطعات لانكشاير وديربيشاير وشرق الساحل.
التصميم والبناء
تم تصميم سكة حديد منطقة شيفيلد كخط مزدوج المسار. تم بناء الخط وفقًا لمعيار القياس 4 أقدام و 8.5 بوصات (1435 ملم). تضمن الخط عددًا من الجسور والأنفاق الكبيرة.
كان أطول نفق على الخط هو نفق أونتيركليف، الذي يبلغ طوله 1,188 ياردة (1,086 مترًا). تضمنت الجسور الرئيسية جسرًا فوق نهر دون وجسرًا فوق وادي شيف.
تضمنت المحطات الموجودة على الخط محطة روثرهام المركزية، ومحطة أونتيركليف، ومحطة آتون باي ستايث، ومحطة وودهاوس ميلز، ومحطة بينيستون رود، ومحطة شيفيلد فيكتوريا.
العمليات
كانت سكة حديد منطقة شيفيلد في البداية مملوكة ومدارة من قبل GCR. في عام 1923، تم تجميع GCR مع شركات السكك الحديدية الأخرى لتشكيل شركة السكك الحديدية الشمالية الشرقية (LNER). تولت LNER تشغيل سكة حديد منطقة شيفيلد.
تم تأميم السكك الحديدية البريطانية في عام 1948، وأصبحت سكة حديد منطقة شيفيلد جزءًا من المنطقة الشرقية للسكك الحديدية البريطانية. تم إغلاق الخط أمام الركاب في عام 1954 وأمام البضائع في عام 1964.
اليوم، تم تفكيك الكثير من سكة حديد منطقة شيفيلد. ومع ذلك، لا تزال بعض الأجزاء من الخط موجودة، بما في ذلك نفق أونتيركليف وعدد من الجسور.
التأثير
كان لسكة حديد منطقة شيفيلد تأثير كبير على اقتصاد شيفيلد. قدم الخط طريقًا مباشرًا إلى مصانع الصلب في شيفيلد لمقاطعات لانكشاير وديربيشاير وشرق الساحل. ساعد هذا على زيادة الإنتاج والأرباح في مصانع الصلب.
كما ساعد الخط على تطوير ضواحي شيفيلد الجنوبية. تم بناء عدد من المنازل والشركات الجديدة بالقرب من محطات سكة حديد منطقة شيفيلد.
الإرث
على الرغم من إغلاقها منذ فترة طويلة، لا تزال سكة حديد منطقة شيفيلد مذكورة جيدًا من قبل الكثيرين. لعب الخط دورًا مهمًا في تاريخ شيفيلد واقتصادها. كما ساعد الخط على تطوير ضواحي شيفيلد الجنوبية.
اليوم، تم تفكيك الكثير من سكة حديد منطقة شيفيلد. ومع ذلك، لا تزال بعض الأجزاء من الخط موجودة، بما في ذلك نفق أونتيركليف وعدد من الجسور. هذه الهياكل بمثابة تذكير بتاريخ سكة حديد منطقة شيفيلد وأهميتها.
الأحداث البارزة
- 1896: الحصول على الموافقة على قانون برلماني لبناء سكة حديد منطقة شيفيلد.
- 1899: تتولى شركة السكك الحديدية الكبرى المركزية (GCR) المشروع.
- 1900: افتتاح الخط.
- 1923: يتم تجميع GCR مع شركات السكك الحديدية الأخرى لتشكيل شركة السكك الحديدية الشمالية الشرقية (LNER).
- 1948: يتم تأميم السكك الحديدية البريطانية، وتصبح سكة حديد منطقة شيفيلد جزءًا من المنطقة الشرقية للسكك الحديدية البريطانية.
- 1954: إغلاق الخط أمام الركاب.
- 1964: إغلاق الخط أمام البضائع.
الخلاصة
كانت سكة حديد منطقة شيفيلد خطًا للسكك الحديدية يقع في جنوب يوركشاير، إنجلترا. تم بناؤها لتوفير طريق لمقاطعات لانكشاير وديربيشاير وشرق الساحل إلى مصانع الصلب في شيفيلد. على الرغم من إغلاقها منذ فترة طويلة، لعبت سكة حديد منطقة شيفيلد دورًا حيويًا في تطوير اقتصاد شيفيلد وضواحيها الجنوبية. لا تزال بعض بقايا الخط موجودة حتى اليوم، مما يوفر تذكيرًا بأهميته التاريخية.