مقدمة
محطة بايسايد (Bayside) هي محطة تقع على خط بورت واشنطن التابع لسكك حديد لونغ آيلاند (LIRR) في حي بايسايد في كوينز، مدينة نيويورك. تقع المحطة على طريق بيل بوليفارد وتقاطع شارع 41، وهي المحطة الشرقية الأخيرة على خط بورت واشنطن في كوينز قبل دخول الخط إلى مقاطعة ناساو. كانت المحطة تُعرف سابقًا باسم “Bay Side”.
تاريخ المحطة
يعود تاريخ محطة بايسايد إلى عام 1866، عندما تم افتتاحها كجزء من خط سكة حديد فلاشينغ ونورث سايد. تم بناء المحطة الأصلية من قبل شركة السكك الحديدية المذكورة، وكانت عبارة عن هيكل خشبي بسيط. في عام 1868، تم دمج سكة حديد فلاشينغ ونورث سايد في سكة حديد لونغ آيلاند. تم استبدال المحطة الأصلية في عام 1923 بهيكل من الطوب، والذي لا يزال قائماً حتى اليوم. في عام 1928، تم تزويد المحطة بمنصة عالية المستوى لخدمة قطارات الركاب الكهربائية.
على مر السنين، خضعت المحطة لعدة تجديدات. في أواخر الستينيات، تم تجديد المنصات، وتم تركيب ممرات جديدة. في عام 2000، تم تركيب مصاعد لتسهيل الوصول إلى المنصات للمعاقين. في عام 2018، بدأت أعمال تجديد واسعة النطاق للمحطة، بما في ذلك استبدال المنصات والممرات، وتحسين الإضاءة، وتركيب نظام معلومات الركاب الجديد. تم الانتهاء من أعمال التجديد في عام 2020.
تصميم المحطة
تتكون محطة بايسايد من منصتين جانبيتين تخدمان مسارين. تقع المنصات على مستوى عالٍ فوق شارع بيل بوليفارد. يتم توفير الوصول إلى المنصات عن طريق السلالم والمصاعد. يقع مبنى المحطة على الجانب الغربي من شارع بيل بوليفارد، ويضم شباك التذاكر وغرفة الانتظار ودورات المياه.
تتميز المحطة بتصميم فريد من نوعه. مبنى المحطة مصنوع من الطوب الأحمر، ويتميز بسقف مائل وأقواس مزخرفة. تم تزيين المنصات بمجموعة متنوعة من النباتات والزهور، مما يضفي على المحطة أجواءً جذابة.
الخدمات
تخدم محطة بايسايد قطارات خط بورت واشنطن على مدار اليوم. خلال ساعات الذروة، تغادر القطارات كل 10-20 دقيقة. خارج ساعات الذروة، تغادر القطارات كل 30-60 دقيقة.
توفر المحطة الوصول إلى مجموعة متنوعة من الوجهات، بما في ذلك:
- مانهاتن
- فلاشينغ
- جريت نيك
- بورت واشنطن
وسائل النقل الأخرى
تقع محطة بايسايد في موقع مركزي في حي بايسايد، مما يجعلها سهلة الوصول إليها عن طريق وسائل النقل المختلفة. تقع المحطة على بعد مسافة قصيرة سيرًا على الأقدام من العديد من خطوط الحافلات المحلية، بما في ذلك:
- Q12
- Q13
- Q28
- Q31
تتوفر أيضًا سيارات الأجرة وخدمات مشاركة الرحلات في المنطقة المحيطة بالمحطة.
الأهمية الثقافية
تتمتع محطة بايسايد بأهمية ثقافية كبيرة للمجتمع المحلي. لقد كانت المحطة جزءًا من حي بايسايد لأكثر من 150 عامًا، وشهدت العديد من التغييرات على مر السنين. تعتبر المحطة رمزًا لتاريخ المجتمع وهويته.
تستضيف المحطة أيضًا العديد من الفعاليات المجتمعية على مدار العام. على سبيل المثال، تستضيف المحطة سوقًا للمزارعين كل يوم سبت خلال أشهر الصيف. كما تستضيف المحطة حفلات موسيقية وفعاليات فنية أخرى.
ظهرت محطة بايسايد أيضًا في العديد من الأفلام والبرامج التلفزيونية. على سبيل المثال، ظهرت المحطة في فيلم “The Godfather” وفي المسلسل التلفزيوني “Law & Order”.
التحديات والمستقبل
تواجه محطة بايسايد عددًا من التحديات. أحد التحديات الرئيسية هو الازدحام. خلال ساعات الذروة، يمكن أن تكون المحطة مزدحمة للغاية، مما يجعل من الصعب على الركاب التنقل.
التحدي الآخر هو حالة البنية التحتية. المحطة قديمة وتحتاج إلى إصلاحات. ومع ذلك، فقد تم الانتهاء مؤخرًا من أعمال تجديد واسعة النطاق، مما ساهم في تحسين حالة المحطة.
على الرغم من هذه التحديات، فإن مستقبل محطة بايسايد يبدو واعدًا. من المتوقع أن يزداد عدد الركاب في المحطة في السنوات القادمة، حيث يواصل حي بايسايد النمو والتطور. تخطط سكك حديد لونغ آيلاند لإجراء المزيد من التحسينات على المحطة في المستقبل، بما في ذلك إضافة مسارات جديدة وتحسين إمكانية الوصول.
معلومات إضافية
فيما يلي بعض الحقائق والمعلومات الإضافية حول محطة بايسايد:
- رمز المحطة: 208
- عدد المسارات: 2
- عدد المنصات: 2
- الولاية: نيويورك
- المقاطعة: كوينز
- المالك: هيئة النقل الحضرية (MTA)
- المشغل: سكك حديد لونغ آيلاند (LIRR)
تعتبر محطة بايسايد جزءًا حيويًا من نظام النقل في مدينة نيويورك، وتخدم الآلاف من الركاب يوميًا. بفضل تاريخها الغني وتصميمها الفريد وأهميتها الثقافية، تعد المحطة معلمًا بارزًا في حي بايسايد.
خاتمة
محطة بايسايد هي محطة مهمة على خط بورت واشنطن التابع لسكك حديد لونغ آيلاند. تخدم المحطة حي بايسايد في كوينز، وتوفر الوصول إلى مجموعة متنوعة من الوجهات في جميع أنحاء مدينة نيويورك. تتمتع المحطة بتاريخ طويل وغني، وتلعب دورًا حيويًا في حياة المجتمع المحلي. على الرغم من بعض التحديات، فإن مستقبل المحطة يبدو واعدًا، ومن المتوقع أن تستمر في خدمة الركاب لسنوات عديدة قادمة.