مقدمة
رالف إدوين تشيرش (5 مايو 1883 – 21 مارس 1950) كان محاميًا وسياسيًا جمهوريًا أمريكيًا. شغل منصب عضو في الهيئة التشريعية لولاية إلينوي، وممثلًا للولاية في مجلس النواب الأمريكي.
نشأته وتعليمه
ولد رالف إدوين تشيرش في دايتون، أوهايو، في 5 مايو 1883. تلقى تعليمه في المدارس العامة في إيفانستون، إلينوي. حصل على درجة البكالوريوس من جامعة ميشيغان في عام 1907 ودرجة في القانون من كلية الحقوق بجامعة نورث وسترن في عام 1909. بعد تخرجه، عمل تشيرش كمحام في إيفانستون وشيكاغو.
مسيرته السياسية
بدأ رالف إي. تشيرش مسيرته السياسية في الهيئة التشريعية لولاية إلينوي. شغل منصب عضو في مجلس نواب إلينوي من عام 1917 إلى عام 1931. خلال فترة وجوده في الهيئة التشريعية، ترأس لجنة الطرق والنقل وعمل في العديد من اللجان الأخرى. كان تشيرش مدافعًا قويًا عن التعليم والمساواة في الحقوق. كما كان مؤيدًا قويًا للمحافظة على البيئة.
في عام 1934، انتخب تشيرش لعضوية مجلس النواب الأمريكي عن الدائرة العاشرة في إلينوي. خدم في الكونجرس من عام 1935 حتى وفاته في عام 1950. خلال فترة وجوده في الكونجرس، عمل في لجان الشؤون الخارجية، والقوات المسلحة، والمحفوظات الوطنية. كان تشيرش مدافعًا قويًا عن سياسة خارجية قوية وعن الجيش. كما كان مؤيدًا قويًا للحقوق المدنية.
كان تشيرش عضوًا في الحزب الجمهوري. كان يعتبر جمهوريًا تقدميًا، وكان معروفًا بدعمه للتشريعات الاجتماعية والاقتصادية الليبرالية. كان تشيرش أيضًا مدافعًا قويًا عن حقوق الأقليات.
أهم إنجازاته
يمكن تلخيص أهم إنجازات رالف إي. تشيرش فيما يلي:
- خدم في الهيئة التشريعية لولاية إلينوي لمدة 14 عامًا.
- خدم في مجلس النواب الأمريكي لمدة 15 عامًا.
- كان مدافعًا قويًا عن التعليم والمساواة في الحقوق.
- كان مؤيدًا قويًا للمحافظة على البيئة.
- كان مدافعًا قويًا عن سياسة خارجية قوية وعن الجيش.
- كان مؤيدًا قويًا للحقوق المدنية.
مواقفه السياسية
تميزت مواقف رالف إي. تشيرش السياسية بالتالي:
- التعليم: كان تشيرش مدافعًا قويًا عن التعليم، حيث كان يعتقد أن التعليم هو مفتاح النجاح في الحياة.
- المساواة في الحقوق: كان تشيرش مؤيدًا قويًا للمساواة في الحقوق لجميع الناس، بغض النظر عن العرق أو الدين أو الجنس.
- المحافظة على البيئة: كان تشيرش مؤيدًا قويًا للمحافظة على البيئة، حيث كان يعتقد أن من واجبنا حماية كوكبنا للأجيال القادمة.
- السياسة الخارجية: كان تشيرش مدافعًا قويًا عن سياسة خارجية قوية، حيث كان يعتقد أن الولايات المتحدة يجب أن تلعب دورًا قياديًا في العالم.
- الجيش: كان تشيرش مؤيدًا قويًا للجيش، حيث كان يعتقد أن الولايات المتحدة يجب أن تحافظ على جيش قوي لردع العدوان.
- الحقوق المدنية: كان تشيرش مؤيدًا قويًا للحقوق المدنية، حيث كان يعتقد أن جميع الناس يجب أن يتمتعوا بنفس الحقوق والحريات.
حياته الشخصية
تزوج رالف إي. تشيرش من مارغريت بوند في عام 1918. كان لديهما ثلاثة أطفال: رالف إي. تشيرش الابن، ومارغريت تشيرش، وإليزابيث تشيرش. كان تشيرش عضوًا في العديد من المنظمات المدنية والاجتماعية، بما في ذلك جمعية المحامين الأمريكية، وجمعية المحامين في إلينوي، ونادي شيكاغو، ونادي إيفانستون. كان أيضًا عضوًا في الكنيسة المشيخية الأولى في إيفانستون.
وفاته
توفي رالف إي. تشيرش في 21 مارس 1950، في إيفانستون، إلينوي، عن عمر يناهز 66 عامًا. دفن في مقبرة روزهيل في شيكاغو.
إرثه
يعتبر رالف إي. تشيرش شخصية مهمة في تاريخ إلينوي والولايات المتحدة. كان محاميًا وسياسيًا ناجحًا، وكان مدافعًا قويًا عن التعليم والمساواة في الحقوق والمحافظة على البيئة. كان أيضًا مؤيدًا قويًا لسياسة خارجية قوية وجيش قوي وحقوق مدنية. سيبقى إرثه كمثال على الخدمة العامة والتفاني في خدمة الآخرين.
تكريمه
تكريمًا لإسهاماته العديدة، تم تسمية العديد من الأماكن والمؤسسات باسم رالف إي. تشيرش، بما في ذلك:
- مكتبة رالف إي. تشيرش: تقع في إيفانستون، إلينوي، وهي فرع من مكتبة إيفانستون العامة.
- قاعة رالف إي. تشيرش: تقع في جامعة نورث وسترن، وتستخدم لإقامة الفعاليات والمؤتمرات.
- منحة رالف إي. تشيرش: تقدم للطلاب الذين يدرسون القانون في جامعة نورث وسترن.
خاتمة
كان رالف إي. تشيرش محاميًا وسياسيًا أمريكيًا بارزًا ترك بصمة واضحة في تاريخ ولاية إلينوي والولايات المتحدة. تميزت مسيرته المهنية بالخدمة العامة والتفاني في خدمة الآخرين، حيث عمل بجد من أجل تعزيز التعليم والمساواة في الحقوق والمحافظة على البيئة. كما كان مؤيدًا قويًا لسياسة خارجية قوية وجيش قوي وحقوق مدنية. سيظل إرثه مصدر إلهام للأجيال القادمة.