<![CDATA[
الموقع والجغرافيا
تقع ويلفلينغ ليه سارغومين على بعد حوالي 8 كيلومترات (5 أميال) شمال شرق سارغومين، بالقرب من الحدود الألمانية. تتميز المنطقة بتضاريسها المتموجة، وتغطي الغابات مساحات كبيرة منها. يمر عبر البلدية جدول صغير يصب في نهر سار.
تحد ويلفلينغ ليه سارغومين البلديات التالية:
- بليزبرويك من الشمال
- نيوفغروبن من الشمال الشرقي
- هيرشين من الشرق
- إيرستينغ من الجنوب الشرقي
- سارغومين من الجنوب
- هيمين من الجنوب الغربي
- نيبلينغ من الغرب
تتميز المنطقة بمناخ شبه قاري رطب، مع صيف دافئ وشتاء بارد. تتساقط الأمطار على مدار العام، مع هطول أكبر في فصل الصيف.
التاريخ
يعود تاريخ ويلفلينغ ليه سارغومين إلى العصور الرومانية، حيث عُثر على آثار لمستوطنة رومانية في المنطقة. في العصور الوسطى، كانت القرية جزءًا من دوقية لورين. خلال حرب الثلاثين عامًا (1618-1648)، تعرضت القرية للدمار والنهب عدة مرات.
في عام 1661، أصبحت ويلفلينغ ليه سارغومين جزءًا من مملكة فرنسا. خلال الثورة الفرنسية، عانى السكان من الاضطهاد الديني. في عام 1871، بعد الحرب الفرنسية البروسية، أصبحت القرية جزءًا من الإمبراطورية الألمانية. بعد الحرب العالمية الأولى، عادت إلى فرنسا في عام 1918.
خلال الحرب العالمية الثانية، احتلت ألمانيا النازية ويلفلينغ ليه سارغومين. بعد الحرب، تم إعادة بناء القرية وتحديثها.
السكان
بلغ عدد سكان ويلفلينغ ليه سارغومين 716 نسمة في عام 2020. يشهد عدد السكان نموًا طفيفًا منذ عدة سنوات. يتكون السكان بشكل رئيسي من الفرنسيين، مع وجود عدد قليل من الأجانب.
تاريخيًا، كان معظم سكان القرية يعملون في الزراعة. اليوم، يعمل معظمهم في قطاع الخدمات أو الصناعة. هناك عدد قليل من المزارع لا تزال نشطة في المنطقة.
الاقتصاد
يعتمد اقتصاد ويلفلينغ ليه سارغومين بشكل أساسي على الزراعة والصناعة والسياحة. توجد في البلدية عدد قليل من الشركات الصغيرة والمتوسطة الحجم. تلعب السياحة دورًا متزايد الأهمية، حيث تجذب المنطقة الزوار بفضل طبيعتها الخلابة وتراثها التاريخي.
توجد في المنطقة العديد من المسارات المخصصة للمشي لمسافات طويلة وركوب الدراجات، بالإضافة إلى العديد من المطاعم والفنادق الصغيرة.
المعالم السياحية
تضم ويلفلينغ ليه سارغومين عددًا من المعالم السياحية، بما في ذلك:
- كنيسة القديس بارثولوميو: كنيسة يعود تاريخها إلى القرن الثامن عشر، وتتميز بهندستها المعمارية الباروكية الجميلة.
- قلعة ويلفلينغ: قلعة قديمة تم ترميمها جزئيًا، وتوفر إطلالات رائعة على المنطقة المحيطة.
- غابة ويلفلينغ: غابة واسعة توفر فرصًا للمشي لمسافات طويلة وركوب الدراجات والاستمتاع بالطبيعة.
- نهر سار: يوفر النهر فرصًا لصيد الأسماك والتجديف بالكاياك والأنشطة المائية الأخرى.
بالإضافة إلى ذلك، تستضيف القرية العديد من الفعاليات والمهرجانات على مدار العام، بما في ذلك:
- مهرجان القديس بارثولوميو: يقام في شهر أغسطس، ويضم عروضًا موسيقية وألعابًا نارية وأنشطة ترفيهية أخرى.
- سوق عيد الميلاد: يقام في شهر ديسمبر، ويضم أكشاكًا تبيع الحرف اليدوية والهدايا والمأكولات المحلية.
الثقافة
تتميز ويلفلينغ ليه سارغومين بثقافة غنية ومتنوعة. يتحدث السكان المحليون لهجة فرنسية خاصة بهم، والتي تختلف قليلاً عن الفرنسية القياسية. كما أنهم يحافظون على العديد من التقاليد والعادات القديمة.
تشتهر المنطقة بمطبخها الغني، والذي يعتمد على المنتجات المحلية الطازجة. تشمل الأطباق التقليدية فطيرة لورين، والكيش، والسجق، والجبن.
الإدارة
ويلفلينغ ليه سارغومين تدار من قبل مجلس بلدي منتخب. ينتخب المجلس رئيس البلدية، الذي يمثل البلدية في المحافل الرسمية.
يقع مقر البلدية في مبنى البلدية، الذي يضم أيضًا مكتب البريد والمدرسة الابتدائية.
التعليم
يوجد في ويلفلينغ ليه سارغومين مدرسة ابتدائية واحدة. يذهب الطلاب الأكبر سنًا إلى المدارس الثانوية في سارغومين أو المدن المجاورة الأخرى.
يوجد أيضًا عدد من المكتبات والمراكز الثقافية في المنطقة، والتي توفر فرصًا للتعلم والترفيه.
النقل
يمكن الوصول إلى ويلفلينغ ليه سارغومين عن طريق السيارة أو الحافلة أو القطار. يقع أقرب مطار في ساربروكن، ألمانيا.
توجد محطة قطار في سارغومين، والتي توفر وصلات إلى المدن الكبرى في فرنسا وألمانيا.
المدن التوأمة
ليس لدى ويلفلينغ ليه سارغومين حاليًا أي اتفاقيات توأمة مع مدن أخرى.
شخصيات بارزة
لا يوجد شخصيات بارزة معروفة ولدت أو عاشت في ويلفلينغ ليه سارغومين.
الصور
(سيتم إضافة الصور لاحقًا)
معلومات إضافية
(سيتم إضافة معلومات إضافية لاحقًا)
خاتمة
ويلفلينغ ليه سارغومين هي بلدة صغيرة وجميلة تقع في منطقة موزيل في شمال شرق فرنسا. تتميز بتاريخها الغني وثقافتها المتنوعة وطبيعتها الخلابة. إنها وجهة مثالية لأولئك الذين يبحثون عن ملاذ هادئ وسلمي.