<![CDATA[
نشأته وحياته المبكرة
ولد إريك روبرسون في نيوارك، نيو جيرسي، ونشأ في راهواي. أظهر اهتمامًا بالموسيقى في سن مبكرة، وغنى في الكنيسة المحلية وشارك في فرق مدرسية. التحق بجامعة هوارد في واشنطن العاصمة، حيث درس المسرح الموسيقي. خلال فترة وجوده في الجامعة، كان عضوًا في فرقة ألفا فاي ألفا. قبل أن يصبح فنان تسجيل، عمل روبرسون لفترة وجيزة كمؤلف أغاني لشركات تسجيل مختلفة، بما في ذلك Warner Bros. وEMI.
مسيرته الفنية
بدأ روبرسون مسيرته المهنية في منتصف التسعينيات، حيث عمل كمؤلف أغاني وكاتب مشارك مع فنانين آخرين. في عام 1994، انضم إلى فرقة “زائد واحد” (Plus One)، وهي فرقة آر أند بي، لكنه سرعان ما تركها ليواصل مسيرته الفردية. أصدر ألبومه الأول “إسنسيال” (The Esence) بشكل مستقل في عام 2001. لاقى الألبوم استحسان النقاد وأثبت روبرسون كفنان صاعد في مشهد موسيقى السول المستقلة.
على مر السنين، أصدر روبرسون سلسلة من الألبومات الناجحة التي عززت مكانته كواحد من أبرز فناني السول المعاصرين. تشمل أبرز ألبوماته: “أوف ذا نيو” (Off the Nova) (2005)، و”مستر إي آر” (Mister ER) (2009)، و”ذا بوكس” (The Box) (2014)، و”إEARidescent” (2023). حصل روبرسون على ترشيحين لجائزة جرامي لأفضل أداء آر أند بي تقليدي، الأول في عام 2010 عن أغنيته “أبولو” (AOOOL) والثاني في عام 2011 عن أغنيته “ساكريفايد” (Sacrifice).
أسلوبه الموسيقي وتأثيراته
يتميز أسلوب إريك روبرسون الموسيقي بتنوعه ودمجه بين عناصر مختلفة. فهو يمزج بين موسيقى السول التقليدية والريذم أند بلوز والجاز والهاوس، مما يخلق صوتًا فريدًا ومميزًا. غالبًا ما تتناول أغانيه مواضيع الحب والعلاقات والحياة اليومية، بأسلوب صادق وعاطفي. يستمد روبرسون الإلهام من مجموعة واسعة من الفنانين، بما في ذلك ستيفي وندر ودوني هاثاواي ومارفن غاي.
- موسيقى السول: يرتكز أسلوب روبرسون بقوة على موسيقى السول، مع التركيز على الغناء العاطفي والإيقاعات الدافئة والألحان الجذابة.
- الريذم أند بلوز: يدمج روبرسون أيضًا عناصر من موسيقى الريذم أند بلوز المعاصرة، مما يضيف لمسة عصرية إلى موسيقاه.
- الجاز: يظهر تأثير الجاز في أعمال روبرسون من خلال استخدام التوزيعات المعقدة والارتجال الموسيقي.
- الهاوس: في بعض الأحيان، يضيف روبرسون عناصر من موسيقى الهاوس إلى أغانيه، مما يخلق إيقاعًا مفعمًا بالحيوية ويدعو إلى الرقص.
أعماله البارزة
يتمتع إريك روبرسون بمجموعة واسعة من الأعمال التي حازت على إعجاب النقاد والجمهور على حد سواء. فيما يلي بعض من أبرز أعماله:
- ألبوم “إسنسيال” (The Esence) (2001): ألبومه الأول الذي أثبت وجوده كفنان صاعد في موسيقى السول المستقلة.
- ألبوم “أوف ذا نيو” (Off the Nova) (2005): يعتبر هذا الألبوم علامة فارقة في مسيرته المهنية، حيث حقق نجاحًا تجاريًا واسعًا.
- ألبوم “مستر إي آر” (Mister ER) (2009): يتميز هذا الألبوم بتنوعه الموسيقي ويتضمن مجموعة من الأغاني الناجحة.
- ألبوم “ذا بوكس” (The Box) (2014): يمثل هذا الألبوم عودة إلى جذور موسيقى السول التقليدية، مع لمسة عصرية.
- ألبوم “إEARidescent” (2023): ألبوم جديد يظهر التطور المستمر في أسلوب روبرسون الموسيقي.
تعاونه مع فنانين آخرين
تعاون إريك روبرسون مع عدد كبير من الفنانين البارزين في مختلف المجالات الموسيقية. تشمل بعض التعاونات البارزة:
- جيل سكوت هيرون (Jill Scott): تعاون روبرسون مع جيل سكوت في العديد من المشاريع، بما في ذلك الأغنية الناجحة “أكت لايك يو نو” (Act Like You Know).
- كيم واترز (Kim Waters): ظهر روبرسون كضيف في العديد من ألبومات عازف الساكسفون كيم واترز.
- فانتاسيا بارينو (Fantasia Barrino): شارك روبرسون في كتابة أغنية “حين أراك” (When I See U) لفانتاسيا، والتي حققت نجاحًا كبيرًا.
- دي جي جازي جيف (DJ Jazzy Jeff): تعاون روبرسون مع دي جي جازي جيف في العديد من المشاريع، بما في ذلك ألبوم “ذا ريلاي” (The Reloaded).
- روبي ثيك (Robin Thicke): شارك روبرسون في كتابة أغنية “برودنس” (Prudence) لروبي ثيك.
جوائز وترشيحات
حصل إريك روبرسون على العديد من الجوائز والترشيحات طوال مسيرته المهنية، مما يعكس تقدير النقاد والجماهير لموهبته الموسيقية. تشمل بعض الجوائز والترشيحات البارزة:
- ترشيح لجائزة جرامي لأفضل أداء آر أند بي تقليدي عن أغنية “أبولو” (AOOOL) في عام 2010.
- ترشيح لجائزة جرامي لأفضل أداء آر أند بي تقليدي عن أغنية “ساكريفايد” (Sacrifice) في عام 2011.
- جائزة Soul Train Music Award لأفضل فنان سول/آر أند بي مستقل.
- جائزة BET Centric Award.
حياته الشخصية
يعيش إريك روبرسون مع زوجته وابنائه. يُعرف بتواضعه وتواصله مع جمهوره، وغالبًا ما يتفاعل معهم عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
استمراريته وتأثيره
يظل إريك روبرسون شخصية مؤثرة في عالم موسيقى السول والريذم أند بلوز المعاصرة. لقد ألهم العديد من الفنانين الصاعدين بأسلوبه الفريد والتزامه بالاستقلالية. بفضل موهبته وشغفه بالموسيقى، من المؤكد أن روبرسون سيواصل إحداث تأثير كبير في عالم الموسيقى لسنوات عديدة قادمة.
يُعد روبرسون مثالاً للفنان المستقل الناجح، حيث أثبت أنه من الممكن تحقيق النجاح دون الاعتماد على شركات التسجيل الكبرى. لقد مكنته استقلاليته من الحفاظ على رؤيته الفنية والتحكم في مسيرته المهنية.
خاتمة
إريك روبرسون فنان موهوب ومتعدد الجوانب ترك بصمة واضحة في عالم الموسيقى. بفضل أسلوبه الفريد والتزامه بالاستقلالية، أصبح رمزًا للإبداع والابتكار. سيظل روبرسون يلهم الفنانين والجماهير لسنوات عديدة قادمة.