حياته المبكرة وتعليمه
ولد ميلو كينز في عام 1924، وتلقى تعليمه في مدرسة أوندل المرموقة. في عام 1942، حصل على منحة دراسية في كلية بمبروك، كامبريدج، لدراسة العلوم الطبيعية. ومع ذلك، قاطع دراسته الجامعية ليخدم في الجيش خلال الحرب العالمية الثانية. انضم إلى سلاح المهندسين الملكي وخدم في الهند وبورما.
بعد الحرب، استأنف كينز دراسته في كامبريدج وتخرج في عام 1948. ثم التحق بمستشفى سانت بارثولوميو في لندن لدراسة الطب. حصل على شهادة الطب في عام 1951 وأصبح زميلًا في الكلية الملكية للجراحين في عام 1956.
حياته المهنية
بدأ كينز حياته المهنية كجراح في مستشفى سانت بارثولوميو. في عام 1960، انتقل إلى مستشفى كولشستر، حيث عمل كجراح استشاري حتى تقاعده في عام 1989. خلال فترة عمله في كولشستر، تخصص في جراحة الثدي والغدد الصماء.
كان كينز رائدًا في تطوير تقنيات جديدة لجراحة الثدي. كان من أوائل الجراحين الذين استخدموا استئصال الكتلة الورمية، وهو إجراء يحافظ على الثدي عن طريق إزالة الورم فقط بدلاً من الثدي بأكمله. كما كان مدافعًا قويًا عن استخدام العلاج الإشعاعي بعد الجراحة لتقليل خطر تكرار الإصابة بالسرطان.
بالإضافة إلى عمله السريري، كان كينز باحثًا نشطًا. نشر العديد من المقالات في المجلات الطبية حول موضوعات مختلفة تتعلق بجراحة الثدي. كما كتب كتابًا عن تاريخ جراحة الثدي بعنوان “جراحة الثدي: تاريخ”.
كان كينز عضوًا في العديد من المنظمات المهنية، بما في ذلك الجمعية البريطانية لجراحي الثدي والجمعية الدولية لجراحة الثدي. شغل منصب رئيس الجمعية البريطانية لجراحي الثدي من عام 1982 إلى عام 1984.
مساهماته في جراحة الثدي
كان لميلو كينز مساهمات كبيرة في مجال جراحة الثدي، بما في ذلك:
- تطوير تقنيات جديدة لجراحة الثدي: كان كينز من أوائل الجراحين الذين استخدموا استئصال الكتلة الورمية، وهو إجراء يحافظ على الثدي عن طريق إزالة الورم فقط بدلاً من الثدي بأكمله.
- الدفاع عن استخدام العلاج الإشعاعي بعد الجراحة: كان كينز مدافعًا قويًا عن استخدام العلاج الإشعاعي بعد الجراحة لتقليل خطر تكرار الإصابة بالسرطان.
- البحث النشط: نشر كينز العديد من المقالات في المجلات الطبية حول موضوعات مختلفة تتعلق بجراحة الثدي. كما كتب كتابًا عن تاريخ جراحة الثدي بعنوان “جراحة الثدي: تاريخ”.
حياته الشخصية
تزوج ميلو كينز من آن بينروز في عام 1949 وأنجبا أربعة أطفال. كان لديه اهتمام كبير بالتاريخ والفن، وكان جامعًا شغوفًا للكتب واللوحات.
توفي ميلو كينز في 18 فبراير 2009، عن عمر يناهز 84 عامًا. لقد ترك وراءه إرثًا كبيرًا كم جراح رائد وباحث ومدافع عن مرضى سرطان الثدي.
إرثه
يُذكر ميلو كينز كجراح رائد وباحث ومدافع عن مرضى سرطان الثدي. ساهم في تطوير تقنيات جديدة لجراحة الثدي، ودافع عن استخدام العلاج الإشعاعي بعد الجراحة، ونشر العديد من المقالات والكتب حول موضوع جراحة الثدي. لقد ترك وراءه إرثًا كبيرًا سيستمر في إلهام الأجيال القادمة من الجراحين.
أعماله المنشورة
- جراحة الثدي: تاريخ (Breast Surgery: A History)
الجوائز والتكريمات
- زميل الكلية الملكية للجراحين (FRCS)
خاتمة
كان ويليام ميلو كينز شخصية بارزة في مجال الجراحة، وخاصة جراحة الثدي. من خلال عمله الرائد، ساهم بشكل كبير في تحسين نتائج المرضى وتقليل تأثير سرطان الثدي. لقد ترك إرثًا دائمًا كم جراح ماهر وباحث ملتزم ومدافع رحيم عن المرضى.