جغرافية الخور
يرتفع خور أرمسترونج على الجانب الشرقي من جبل بيري، في الجزء الجنوبي الغربي من بلدة ريفرسايد. يتدفق الخور شرقًا، ثم شمالًا شرقًا، ويتلقى رافدًا غير مسمى من اليسار، قبل أن يدخل بلدة سترومستاون. ثم يعبر طريق بنسلفانيا السريع 225 ويتلقى رافدًا غير مسمى آخر من اليمين. بعد ذلك، يتلقى الخور رافدًا غير مسمى ثالثًا من اليمين ويدخل بلدة واينزتاون. ثم يعبر الخور طريق الولايات المتحدة السريع 322 ويتلقى رافدًا غير مسمى رابعًا من اليمين. بعد فترة وجيزة، يعبر الخور طريق بنسلفانيا السريع 340 ويتلقى رافدًا غير مسمى خامسًا من اليسار. ثم يعبر الخور خط مقاطعة واينزتاون / بلدة سايرا ويستمر في التدفق شمالًا شرقًا عبر بلدة سايرا. ثم يتلقى الخور رافدًا غير مسمى سادسًا من اليسار ويدخل نهر سسكويهانا.
يبلغ ارتفاع حوض تصريف خور أرمسترونج 38.4 ميلاً مربعاً (99.5 كيلومترًا مربعًا). يقع فم الخور على ارتفاع 341 قدمًا (104 أمتار) فوق مستوى سطح البحر. تشمل الصخور الرئيسية الموجودة في منطقة الخور التكوين الأحمر العلوي والتكوين الأحمر السفلي.
جيولوجيا
يتكون حوض تصريف خور أرمسترونج من صخور رسوبية من العصرين الديفوني والسيلوري. تتكون الصخور الديفونية من الطفل الصفحي والحجر الرملي، بينما تتكون الصخور السيلورية من الكوارتزيت والحجر الرملي. تعرضت الصخور في حوض التصريف للطي والتصدع نتيجة للضغط التكتوني.
علم الأحياء
يعتبر خور أرمسترونج موطنًا لمجموعة متنوعة من الأسماك والحياة البرية الأخرى. تشمل الأسماك الموجودة في الخور سمك السلمون المرقط البني، وسمك السلمون المرقط النهري، وسمك الشمس، والسمك اللامع. تشمل الحياة البرية الأخرى الموجودة في الخور القنادس، والمسك، والراكون، والأرانب، والغزلان. يتميز الغطاء النباتي على طول الخور بشكل أساسي بالأشجار المتساقطة، بما في ذلك البلوط والقيقب والبتولا والجميز.
تاريخ
يُعتقد أن خور أرمسترونج سمي على اسم عائلة أرمسترونج، التي كانت من أوائل المستوطنين في المنطقة. كانت المنطقة المحيطة بالخور مأهولة في الأصل من قبل هنود سسكويهانوك. وصل المستوطنون الأوروبيون إلى المنطقة في أوائل القرن الثامن عشر. لعب الخور دورًا مهمًا في تاريخ المنطقة. تم استخدامه لتشغيل المطاحن والمصانع الأخرى، وكمصدر للمياه. كما تم استخدامه للنقل. في القرن التاسع عشر، كان الخور طريقًا مهمًا لنقل الأخشاب.
البيئة
تعرض خور أرمسترونج للتدهور بسبب مجموعة متنوعة من العوامل، بما في ذلك التعرية الناتجة عن الزراعة وقطع الأشجار، والتلوث من مياه الصرف الصحي ومياه الأمطار، وتعدين الفحم. في السنوات الأخيرة، تم بذل جهود لتحسين جودة المياه في الخور. وشملت هذه الجهود تقليل التعرية، وتحسين معالجة مياه الصرف الصحي، وتنظيف المناجم المهجورة. على الرغم من هذه الجهود، لا يزال الخور يعاني من مشاكل تلوث، بما في ذلك ارتفاع مستويات الرواسب والبكتيريا والمواد المغذية. بالإضافة إلى ذلك، فإن الخور معرض لخطر الفيضانات. حدثت الفيضانات الرئيسية في الخور في عامي 1972 و2011.
تم تصنيف الخور على أنه مياه عالية الجودة بحسب وزارة الحماية البيئية في بنسلفانيا.
الترفيه
يوفر خور أرمسترونج فرصًا ترفيهية متنوعة. يعتبر الخور مكانًا شهيرًا لصيد الأسماك والتجديف بالكاياك. كما يوجد العديد من مسارات المشي لمسافات طويلة في المنطقة المحيطة بالخور. يقع الخور في مكان قريب من العديد من المتنزهات والمناطق الترفيهية الأخرى، بما في ذلك:
- متنزه بويد بيغ سكوير الترفيهي
- منطقة الإدارة الحكومية للأراضي رقم 290
- مسار سكة حديد سسكويهانا
الحياة البرية
يعد خور أرمسترونج جزءًا حيويًا من النظام البيئي المحلي، حيث يدعم مجموعة متنوعة من الأنواع النباتية والحيوانية. توفر ضفاف الخور بيئة مهمة للطيور والثدييات والزواحف والبرمائيات. تشمل الأنواع الشائعة الموجودة على طول الخور الغزلان ذات الذيل الأبيض والسناجب الشرقية والأرانب البرية الشرقية والراكون والمسك والعديد من أنواع الطيور المغردة.
في الماء، يدعم الخور مجموعة متنوعة من الأسماك، بما في ذلك سمك السلمون المرقط البني وسمك السلمون المرقط النهري وأنواع أخرى من الأسماك الصغيرة. توفر هذه الأسماك الغذاء للحيوانات المفترسة مثل طيور البلشون مالك الحزين والمنك وثعالب الماء. تعد البرمائيات مثل الضفادع والسلمندر شائعة أيضًا في المناطق الرطبة على طول الخور.
الجهود المبذولة لحماية الخور
توجد العديد من المنظمات والمجموعات التي تعمل على حماية خور أرمسترونج وتحسين جودة المياه فيه. تشمل هذه الجهود مشاريع استعادة الموائل، وبرامج مراقبة المياه، وحملات التوعية العامة. تهدف هذه الجهود إلى تقليل التلوث وتحسين صحة النظام البيئي للخور.
تشمل بعض المشاريع المحددة التي تم تنفيذها ما يلي:
- إعادة تشجير ضفاف الخور: زراعة الأشجار والشجيرات على طول ضفاف الخور للمساعدة في منع التعرية وتقليل الجريان السطحي.
- تحسين ممارسات إدارة الأراضي الزراعية: العمل مع المزارعين لتقليل استخدام الأسمدة والمبيدات الحشرية وتحسين ممارسات إدارة الروث.
- إزالة السدود والحواجز الأخرى: إزالة السدود والحواجز الأخرى التي تعيق حركة الأسماك والحياة البرية الأخرى.
- تنظيف المناجم المهجورة: تنظيف المناجم المهجورة التي تلوث المياه بالمعادن الثقيلة والمواد السامة الأخرى.
يمكن للأفراد أيضًا المساعدة في حماية خور أرمسترونج من خلال اتخاذ خطوات بسيطة مثل تقليل استخدام المواد الكيميائية في المنزل والحديقة، والتخلص من النفايات بشكل صحيح، ودعم المنظمات التي تعمل على حماية الخور.
تأثير تغير المناخ
مثل العديد من المسطحات المائية الأخرى، يواجه خور أرمسترونج تهديدات متزايدة من تغير المناخ. يمكن أن يؤدي ارتفاع درجات الحرارة إلى انخفاض مستويات المياه وتدهور جودة المياه، في حين أن الزيادة في الأحداث المناخية المتطرفة مثل الفيضانات والجفاف يمكن أن تلحق الضرر بالنظام البيئي للخور وتزيد من التلوث.
تتضمن بعض التأثيرات المحتملة لتغير المناخ على خور أرمسترونج ما يلي:
- ارتفاع درجة حرارة المياه: يمكن أن يؤدي ارتفاع درجة حرارة المياه إلى إجهاد الأسماك والحياة المائية الأخرى، وقد يؤدي إلى انتشار الأنواع الغريبة.
- انخفاض مستويات المياه: يمكن أن يؤدي انخفاض مستويات المياه إلى تقليل مساحة الموائل المتاحة للأسماك والحياة المائية الأخرى، وقد يزيد من تركيز الملوثات.
- زيادة الفيضانات: يمكن أن تؤدي الفيضانات إلى إتلاف الموائل على طول الخور، وقد تؤدي إلى تلويث المياه بالرواسب والمواد الكيميائية الأخرى.
- زيادة الجفاف: يمكن أن يؤدي الجفاف إلى تقليل تدفق المياه في الخور، وقد يؤدي إلى جفاف البرك والمستنقعات.
تتطلب معالجة تأثيرات تغير المناخ على خور أرمسترونج اتخاذ إجراءات على المستويين المحلي والعالمي. على المستوى المحلي، يمكن اتخاذ خطوات لتقليل التلوث وتحسين إدارة المياه وحماية الموائل. على المستوى العالمي، من الضروري تقليل انبعاثات غازات الاحتباس الحراري للحد من تغير المناخ.
خاتمة
خور أرمسترونج هو مورد طبيعي قيم يوفر العديد من الفوائد البيئية والترفيهية للمجتمع. ومع ذلك، يواجه الخور أيضًا العديد من التحديات، بما في ذلك التلوث وتغير المناخ. من خلال العمل معًا، يمكننا حماية هذا المورد الثمين للأجيال القادمة.