تاريخ الكتيبة
تأسست الكتيبة الثالثة، الفوج الخامس والعشرون من مشاة البحرية في 1 مايو 1943 في كامب بيندلتون، كاليفورنيا. خلال الحرب العالمية الثانية، شاركت الكتيبة في معارك رئيسية في المحيط الهادئ، بما في ذلك معركة إيو جيما ومعركة أوكيناوا. بعد الحرب، تم حل الكتيبة في 15 أكتوبر 1945.
أعيد تنشيط الكتيبة في 1 يوليو 1962 كجزء من قوات مشاة البحرية الاحتياطية. منذ ذلك الحين، شاركت الكتيبة في العديد من العمليات، بما في ذلك عملية عاصفة الصحراء وعملية حرية العراق وعملية الحرية الدائمة.
التنظيم
تتكون الكتيبة الثالثة، الفوج الخامس والعشرون من مشاة البحرية من:
- سرية القيادة
- سرية ألفا
- سرية برافو
- سرية تشارلي
- سرية الدعم القتالي
تقوم كل سرية من هذه السرايا بتنفيذ مهام محددة داخل الكتيبة. على سبيل المثال، سرية ألفا وبرافو وتشارلي هي سرايا مشاة خط المواجهة، في حين أن سرية الدعم القتالي توفر الدعم اللوجستي والتقني.
التدريب
يخضع جنود مشاة البحرية في الكتيبة الثالثة، الفوج الخامس والعشرون لتدريب مكثف ليكونوا مستعدين لأي مهمة. يتضمن هذا التدريب:
- التدريب على الأسلحة الصغيرة
- التدريب على القتال اليدوي
- التدريب على العمليات البرية
- التدريب على العمليات البحرية
- التدريب على الإسعافات الأولية
بالإضافة إلى ذلك، يشارك جنود مشاة البحرية في تدريبات ميدانية منتظمة لضمان استعدادهم للعمل في بيئات قتالية مختلفة.
العمليات البارزة
شاركت الكتيبة الثالثة، الفوج الخامس والعشرون من مشاة البحرية في العديد من العمليات البارزة على مر السنين، بما في ذلك:
- الحرب العالمية الثانية: شاركت الكتيبة في معارك إيو جيما وأوكيناوا.
- عملية عاصفة الصحراء: تم نشر الكتيبة في الكويت كجزء من قوة التحالف.
- عملية حرية العراق: شاركت الكتيبة في الغزو الأولي للعراق.
- عملية الحرية الدائمة: تم نشر الكتيبة في أفغانستان لدعم العمليات القتالية.
خلال عملية حرية العراق، شهدت الكتيبة خسائر فادحة في الأرواح خلال العمليات القتالية في محافظة الأنبار. في 3 أغسطس 2005، قُتل 14 جنديًا من مشاة البحرية من الكتيبة الثالثة، الفوج الخامس والعشرون من مشاة البحرية عندما تعرضت قافلتهم لهجوم بعبوة ناسفة في حديثة. كانت هذه واحدة من أكثر الحوادث دموية بالنسبة لقوات مشاة البحرية الأمريكية خلال الحرب في العراق.
في عام 2006، تم نشر الكتيبة مرة أخرى في العراق. شاركت الكتيبة في عمليات قتالية في محافظة الأنبار، بما في ذلك معركة الفلوجة الثانية.
في عام 2007، عادت الكتيبة إلى الولايات المتحدة. تم حل الكتيبة في عام 2011.
التكريم والجوائز
حصلت الكتيبة الثالثة، الفوج الخامس والعشرون من مشاة البحرية على العديد من التكريمات والجوائز على مر السنين، بما في ذلك:
- وسام الوحدة الرئاسي
- وسام الاستحقاق التابع للبحرية
- وسام حملة آسيا والمحيط الهادئ
- وسام خدمة الدفاع الوطني
- وسام حملة العراق
- وسام حملة أفغانستان
بالإضافة إلى ذلك، حصل العديد من جنود مشاة البحرية الذين خدموا في الكتيبة على جوائز فردية للشجاعة والخدمة المتميزة.
الأفراد البارزون
خدم العديد من الأفراد البارزين في الكتيبة الثالثة، الفوج الخامس والعشرون من مشاة البحرية، بما في ذلك:
- اللواء مايكل ر. ريجني: قائد عام قوات مشاة البحرية الاحتياطية.
- العميد البحري جون إ. غودوين: قائد عام مركز تجنيد مشاة البحرية.
- الرقيب الأول دانيال ديلي: حائز على وسام الشرف لخدمته خلال تمرد الملاكمين.
إرث الكتيبة
تركت الكتيبة الثالثة، الفوج الخامس والعشرون من مشاة البحرية إرثًا دائمًا من الخدمة والشجاعة. سيتم تذكر الكتيبة لتفانيها في حماية بلدها ولتضحياتها في ساحة المعركة. يمثل تاريخ الكتيبة مثالًا على الشجاعة والتفاني اللذين يتميز بهما مشاة البحرية الأمريكية.
تعتبر الكتيبة مثالاً للقوة والمرونة، وقد خدمت بشرف في بعض من أصعب المعارك في تاريخ الولايات المتحدة. إن تضحيات جنود مشاة البحرية الذين خدموا في الكتيبة الثالثة، الفوج الخامس والعشرون من مشاة البحرية لن تُنسى أبدًا.
خاتمة
الكتيبة الثالثة، الفوج الخامس والعشرون من مشاة البحرية هي وحدة عسكرية مرموقة ذات تاريخ طويل وحافل بالخدمة المتميزة. شاركت الكتيبة في العديد من العمليات القتالية الرئيسية، وقد حصل أفرادها على العديد من التكريمات والجوائز للشجاعة والتفاني. تظل الكتيبة رمزًا للفخر والالتزام بالنسبة لمشاة البحرية الأمريكية.