حاملات الطائرات من فئة أونريو
كانت فئة أونريو فئة من حاملات الطائرات التي بنتها البحرية الإمبراطورية اليابانية (IJN) خلال الحرب العالمية الثانية. كانت هذه الفئة بمثابة نسخة مبسطة وأقل تكلفة من حاملة الطائرات هيريو. تم تصميمها للتغلب على الخسائر الفادحة التي تكبدتها البحرية اليابانية في معركة ميدواي، حيث خسرت أربع حاملات طائرات رئيسية. كان الهدف هو إنتاج عدد كبير من حاملات الطائرات بسرعة لتعويض النقص في القوة الجوية البحرية.
الخلفية والتطوير: بعد معركة ميدواي الكارثية في يونيو 1942، أدركت البحرية اليابانية حاجتها الماسة إلى استبدال حاملات الطائرات المفقودة. كان بناء حاملات الطائرات الكبيرة يستغرق وقتًا طويلاً ومكلفًا، لذلك تم البحث عن تصميم أبسط وأسرع في الإنتاج. تم اختيار تصميم معدل من هيريو كقاعدة لفئة أونريو. كانت التعديلات الرئيسية تهدف إلى تبسيط عملية البناء وتقليل التكاليف.
التصميم والمواصفات: كانت حاملات الطائرات من فئة أونريو أصغر قليلاً من هيريو، مع إزاحة قياسية تبلغ حوالي 17,150 طنًا. كان طولها الإجمالي يبلغ حوالي 227 مترًا، وعرضها حوالي 22 مترًا، وغاطسها حوالي 7.6 مترًا. كانت تعمل بأربعة توربينات بخارية كانجي هونشو، تنتج قوة حصانية تبلغ حوالي 152,000 حصان، مما يمنحها سرعة قصوى تبلغ حوالي 34 عقدة. كانت تتكون من طاقم يبلغ حوالي 1,599 فردًا.
التسليح: كان التسليح الأساسي لحاملات الطائرات من فئة أونريو يتكون من:
- الطائرات: كان من المفترض أن تحمل حوالي 64 طائرة، تتألف عادةً من مقاتلات ومفجرات طوربيد وطائرات استطلاع. ومع ذلك، بسبب نقص الطائرات في المراحل اللاحقة من الحرب، نادرًا ما كانت تعمل بكامل طاقتها.
- المدفعية: كانت مجهزة ببطارية من مدافع عيار 127 ملم (5 بوصات) في أبراج مزدوجة الغرض للدفاع الجوي والهجوم السطحي.
- المدافع المضادة للطائرات: بالإضافة إلى ذلك، كانت تحمل عددًا كبيرًا من المدافع المضادة للطائرات عيار 25 ملم في تركيبات مفردة وثلاثية لتوفير دفاع جوي قصير المدى.
السفن في الفئة: تم طلب ما مجموعه ستة عشر سفينة من فئة أونريو، ولكن تم إكمال ثلاث سفن فقط قبل نهاية الحرب:
- أونريو: سميت على اسم المخلوق الأسطوري، كانت أول سفينة في الفئة. تم إطلاقها في عام 1944 وغرقت في نفس العام بعد تعرضها لهجوم من غواصة أمريكية.
- أماجي: تم إطلاقها في عام 1944 وتضررت بشدة في غارة جوية في عام 1945. تم إغراقها لاحقًا لتجنب الاستيلاء عليها.
- كاتسوراغي: كانت آخر حاملة طائرات يابانية يتم إكمالها خلال الحرب. تم إطلاقها في عام 1944 ونجت من الحرب، ولكن تم تفكيكها في وقت لاحق.
الخدمة والعمليات: نظرًا لأنها دخلت الخدمة في المراحل المتأخرة من الحرب، لم تشارك حاملات الطائرات من فئة أونريو في العديد من العمليات الهامة. ومع ذلك، كانت هناك بعض المهام البارزة:
- أونريو: غرقت أثناء نقل إمدادات وتعزيزات إلى الفلبين.
- أماجي: لم تشارك في أي عمليات قتالية كبيرة بسبب نقص الطائرات والوقود.
- كاتسوراغي: نجت من الحرب واستخدمت لنقل الجنود اليابانيين العائدين إلى الوطن بعد الاستسلام.
أونريو (المصارعة)
أونريو ناغاتا (永田 運龍، Nagata Unryū، ولد في 18 ديسمبر 1904، وتوفي في 28 مارس 1945) كان مصارع سومو ياباني. انضم إلى سومو المحترفة في عام 1921، ووصل إلى دوري ماكوأوتشي في عام 1928. كانت أعلى رتبة له هي سيكيواكي. ترك دوري ماكوأوتشي في عام 1937 وتقاعد في عام 1944.
نبذة عن حياته:
- بداياته: ولد ناغاتا في محافظة فوكوكا، وبدأ مسيرته في عالم السومو في سن مبكرة.
- مسيرته المهنية: صعد بسرعة في الرتب، ووصل إلى أعلى المستويات في فترة قصيرة نسبيًا.
- الإنجازات: على الرغم من أنه لم يحقق لقب اليوكوزونا، إلا أنه كان مصارعًا محترمًا ومشهورًا.
أونريو (أسماء أخرى)
بالإضافة إلى حاملات الطائرات والمصارع، يمكن أن يشير اسم أونريو إلى:
- أسماء شخصية: يمكن استخدامه كاسم علم مذكر ياباني.
- أماكن: قد يكون اسمًا لمنطقة أو موقع جغرافي معين في اليابان.
- شركات: يمكن استخدامه كاسم لشركة أو مؤسسة تجارية.
- فنون: قد يشير إلى عمل فني أو قطعة أدبية تحمل هذا الاسم.
أهمية أونريو في الثقافة اليابانية
يعكس استخدام اسم أونريو في سياقات مختلفة الأهمية الثقافية للرموز اليابانية التقليدية. يمثل تنين السحاب القوة والمرونة والقدرة على التكيف، وهي صفات تحظى بتقدير كبير في الثقافة اليابانية. كما أن استخدام هذا الاسم للسفن الحربية يعكس الطموحات العسكرية لليابان خلال الحرب العالمية الثانية.
في الختام، اسم أونريو يحمل معاني متعددة ومتنوعة في الثقافة اليابانية. سواء كان يشير إلى مخلوق أسطوري، أو سفن حربية، أو شخصيات تاريخية، فإن هذا الاسم يجسد جزءًا من التراث الثقافي والتاريخي لليابان.
خاتمة
في هذه المقالة، استعرضنا المعاني المختلفة لاسم أونريو في الثقافة اليابانية. بدءًا من المخلوق الأسطوري تنين السحاب، مرورًا بحاملات الطائرات التي حملت هذا الاسم خلال الحرب العالمية الثانية، وصولًا إلى أسماء الشخصيات والأماكن والشركات. يعكس هذا التنوع في الاستخدام الأهمية الثقافية والتاريخية لهذا الاسم في اليابان.