تاريخ الأفعوانية
تم افتتاح “Avalanche Run” في عام 1985 كجزء من توسعة منطقة “Adventure Island” في سيدار بوينت. تم تصميمها كأفعوانية داخلية، حيث يركب الركاب في عربات تشبه الزلاجات تنزلق على مسار فولاذي متعرج. في عام 1990، تم تغيير اسم الأفعوانية إلى “Disaster Transport” وتم تغيير موضوعها ليعكس قصة نقل البضائع عبر بيئة قطبية كارثية.
تصميم وميزات نقل الكوارث
المسار والتصميم: كانت “Disaster Transport” عبارة عن أفعوانية ذات مسار فولاذي مصمم على طراز الزلاجة. كان المسار بطول 1,900 قدم (580 مترًا) ويتميز بمنحدرات حادة ومنعطفات حادة وتقلبات غير متوقعة. تم تصميم الأفعوانية لتصل سرعتها إلى 40 ميلاً في الساعة (64 كيلومترًا في الساعة).
الموضوع الداخلي: ما جعل “Disaster Transport” فريدة من نوعها هو موضوعها الداخلي. تم بناء الأفعوانية داخل هيكل كبير يشبه المستودع، وقد تم تزيين الداخل بمشاهد ومؤثرات خاصة تخلق وهم بيئة قطبية مستقبلية. وشملت هذه المؤثرات:
- الضباب: تم استخدام آلات الضباب لخلق جو غامض وبارد.
- الأضواء: تم استخدام مجموعة متنوعة من الأضواء، بما في ذلك الأضواء الوامضة والليزر، لخلق تأثيرات بصرية درامية.
- الأصوات: تم استخدام المؤثرات الصوتية، مثل أصوات الانفجارات وانهيارات الثلوج، لزيادة الإحساس بالإثارة والخطر.
- الروبوتات: كانت هناك بعض الروبوتات الصغيرة المعروضة على طول المسار.
العربات: كانت عربات “Disaster Transport” مصممة لتبدو وكأنها زلاجات. تتسع كل عربة لأربعة ركاب، اثنين في كل صف.
تجربة الركوب
تبدأ تجربة الركوب في “Disaster Transport” بالصعود إلى منطقة التحميل. بمجرد أن يجلس الركاب في العربات ويتم تأمينهم، تنطلق العربة في الظلام. تبدأ العربة في التسلق تدريجيًا، مصحوبة بمؤثرات صوتية تزيد من الترقب. بمجرد الوصول إلى القمة، تنزل العربة بسرعة، وتدور وتلتوي عبر المسار المظلم.
طوال الرحلة، يتعرض الركاب لمجموعة متنوعة من المؤثرات الخاصة، بما في ذلك الضباب والأضواء والأصوات. تخلق هذه المؤثرات وهم بيئة قطبية خطرة، مما يزيد من الإثارة والتشويق في التجربة. غالبًا ما توصف الرحلة بأنها متقطعة وغير متوقعة، مع الكثير من المنعطفات الحادة والتقلبات المفاجئة. على الرغم من أن الأفعوانية لم تكن عالية أو سريعة بشكل خاص مقارنة بالأفعوانيات الأخرى، إلا أن موضوعها الداخلي الفريد وتأثيراتها الخاصة جعلتها تجربة لا تُنسى لكثير من الزوار.
شعبية الأفعوانية
كانت “Disaster Transport” تحظى بشعبية كبيرة في سيدار بوينت لسنوات عديدة. كان موضوعها الفريد وتأثيراتها الخاصة يجذب الزوار من جميع الأعمار. ومع ذلك، مع مرور الوقت، بدأت الأفعوانية في إظهار علامات الشيخوخة. أصبحت المؤثرات الخاصة أقل فعالية، وأصبح المسار أكثر خشونة. بالإضافة إلى ذلك، كانت الأفعوانية تعاني من مشاكل تتعلق بالموثوقية، مما أدى إلى إغلاقها بشكل متكرر للصيانة.
إغلاق وهدم الأفعوانية
في عام 2012، أعلنت سيدار بوينت أن “Disaster Transport” سيتم إغلاقها بشكل دائم. تم إغلاق الأفعوانية رسميًا في 29 يوليو 2012. في عام 2013، تم هدم الهيكل الذي كان يضم الأفعوانية لإفساح المجال لمشروع جديد. تم الكشف لاحقًا عن أن المشروع الجديد هو أفعوانية روكيت وينغ (Rougarou).
الجدل حول الأفعوانية
على الرغم من شعبيتها، كانت “Disaster Transport” موضوعًا للجدل لسنوات عديدة. اشتكى بعض الزوار من أن الأفعوانية كانت خشنة وغير مريحة، بينما اشتكى آخرون من أن المؤثرات الخاصة كانت مخيفة للغاية. كانت هناك أيضًا بعض الحوادث الطفيفة على الأفعوانية على مر السنين، على الرغم من عدم وجود أي إصابات خطيرة.
عيوب الأفعوانية:
- خشونة المسار: مع مرور الوقت، أصبح المسار خشنًا وغير مريح للركوب.
- المؤثرات الخاصة الباهتة: أصبحت المؤثرات الخاصة قديمة وغير فعالة، مما قلل من التجربة الشاملة.
- مشاكل الموثوقية: كانت الأفعوانية تعاني من مشاكل ميكانيكية متكررة، مما أدى إلى إغلاقها بشكل متكرر.
الإيجابيات:
- الموضوع الفريد: كان موضوع الأفعوانية مميزًا وجذابًا، مما يميزها عن الأفعوانيات الأخرى.
- المؤثرات الخاصة: عندما كانت المؤثرات الخاصة تعمل بشكل صحيح، كانت تخلق تجربة غامرة ومثيرة.
- الشعبية: على الرغم من عيوبها، كانت الأفعوانية تحظى بشعبية كبيرة بين زوار سيدار بوينت لسنوات عديدة.
تأثير نقل الكوارث
على الرغم من إغلاقها، لا تزال “Disaster Transport” تحتل مكانة خاصة في قلوب العديد من زوار سيدار بوينت. يتذكر الكثيرون الأفعوانية بموضوعها الفريد وتأثيراتها الخاصة وتجربتها المثيرة. حتى بعد سنوات من إغلاقها، لا تزال “Disaster Transport” موضوعًا للمحادثة والنقاش بين عشاق الأفعوانيات.
إرث الأفعوانية:
- الذاكرة الجماعية: لا تزال “Disaster Transport” ذكرى عزيزة على العديد من زوار سيدار بوينت.
- التأثير على التصميم: ألهمت الأفعوانية تصميمات أخرى للأفعوانيات الداخلية.
- النقاش المستمر: لا تزال الأفعوانية موضوعًا للنقاش بين عشاق الأفعوانيات، حيث يناقش البعض مزاياها وعيوبها.
خاتمة
كانت “Disaster Transport” أفعوانية فريدة ومثيرة للجدل في سيدار بوينت. على الرغم من أنها لم تكن الأسرع أو الأعلى، إلا أن موضوعها الداخلي الفريد وتأثيراتها الخاصة جعلتها تجربة لا تُنسى لكثير من الزوار. على الرغم من إغلاقها وهدمها، لا تزال “Disaster Transport” تحتل مكانة خاصة في تاريخ سيدار بوينت وفي قلوب العديد من عشاق الأفعوانيات.