التاريخ
التشكيل والتوقيع مع شركة تسجيلات كبرى:
تأسست فرقة ستير في الأصل على يد ستيفن فيركوتيرين (غناء/غيتار)، وآندي ويستريك (غيتار)، وتيد روث (باس)، وإريك تشويني (طبول). التقى أعضاء الفرقة في دائرة موسيقى الروك المحلية في سانت لويس وبدأوا في العزف معًا في عام 1992. سرعان ما اكتسبوا قاعدة جماهيرية محلية قوية بفضل عروضهم الحية المفعمة بالحيوية وأسلوبهم الموسيقي الذي يمزج بين عناصر الروك البديل والبوست-جرانج.
في عام 1996، لفتت ستير انتباه شركة تسجيلات كبرى هي تسجيلات كولومبيا. وبعد سلسلة من العروض التجريبية والمفاوضات، وقعت الفرقة عقدًا مع كولومبيا في أواخر عام 1996، مما يمثل نقطة تحول هامة في مسيرتهم المهنية.
ألبوم الخروج (Burst)
بعد التوقيع مع كولومبيا، بدأت ستير العمل على ألبومها الأول “بورست” (Burst) مع المنتج جون أغنيلو. تم إصدار الألبوم في عام 1997 وتضمن الأغنية التي حققت نجاحًا كبيرًا “رأيتك تصبح” (Breed). حققت الأغنية نجاحًا فوريًا على الراديو، ووصلت إلى قائمة أفضل 40 أغنية في بيلبورد هوت 100، وساعدت في إطلاق الفرقة إلى دائرة الضوء الوطنية.
نجاح “رأيتك تصبح” لم يقتصر على الراديو فحسب، بل امتد أيضًا إلى محطة إم تي في (MTV)، حيث تم عرض الفيديو الموسيقي للأغنية بشكل متكرر. ساهم هذا التعرض الواسع في زيادة مبيعات الألبوم “بورست”، الذي حصل على شهادة ذهبية من قبل رابطة صناعة التسجيلات الأمريكية (RIAA) لبيعه أكثر من 500,000 نسخة.
بالإضافة إلى “رأيتك تصبح”، تضمن ألبوم “بورست” أغنيات أخرى بارزة مثل “قطعة مني” و “الضحية المثالية”، والتي ساعدت في ترسيخ مكانة ستير كفرقة روك بديل صاعدة.
ألبوم حافة الصدفة (Title TBD)
بعد نجاح ألبومهم الأول، بدأت ستير العمل على ألبومهم الثاني “حافة الصدفة” (Title TBD). تم إصدار الألبوم في عام 2000، لكنه لم يحقق نفس النجاح التجاري الذي حققه ألبوم “بورست”. ومع ذلك، تلقى الألبوم مراجعات إيجابية من النقاد الذين أشادوا بنضوج الفرقة الموسيقي وتطور أسلوبهم.
تضمن ألبوم “حافة الصدفة” أغنيات مثل “التخلي عن السيطرة” و “الآن هو الوقت”، والتي عرضت قدرة الفرقة على كتابة أغانٍ جذابة ومدروسة. على الرغم من عدم تحقيق الألبوم نجاحًا كبيرًا في المبيعات، إلا أنه ساعد في الحفاظ على قاعدة جماهيرية مخلصة للفرقة.
التغييرات في التشكيلة والانفصال
بعد إصدار ألبوم “حافة الصدفة”، شهدت ستير بعض التغييرات في التشكيلة. غادر عازف الطبول الأصلي إريك تشويني الفرقة وتم استبداله ببات ماهر. واصلت الفرقة العزف وتسجيل الموسيقى، لكنها لم توقع مع شركة تسجيلات كبرى أخرى.
في عام 2003، أعلنت ستير انفصالها. قدمت الفرقة عرضًا وداعيًا في سانت لويس قبل أن تنفصل رسميًا. ومنذ ذلك الحين، انخرط أعضاء الفرقة في مشاريع موسيقية أخرى.
العودة
في عام 2011، اجتمعت ستير مرة أخرى لعدد قليل من العروض. ومنذ ذلك الحين، عزفت الفرقة بشكل متقطع، معظمها في منطقة سانت لويس.
الأسلوب الموسيقي
كان أسلوب ستير الموسيقي عبارة عن مزيج من الروك البديل والبوست-جرانج. تميزت أغانيهم بالإيقاعات القوية والألحان الجذابة وكلمات الأغاني المدروسة. تأثرت الفرقة بفرق مثل بيرل جام (Pearl Jam) وساوند جاردن (Soundgarden) ودينوسور جونيور (Dinosaur Jr.).
الإرث
على الرغم من أن ستير لم تحقق نجاحًا تجاريًا كبيرًا، إلا أنها تركت بصمة في مشهد الروك البديل في أواخر التسعينيات وأوائل الألفية الثالثة. لا تزال أغنيتهم “رأيتك تصبح” تُعرض على الراديو حتى اليوم وتعتبر من كلاسيكيات الروك البديل.
أعضاء الفرقة
- ستيفن فيركوتيرين – غناء/غيتار
- آندي ويستريك – غيتار
- تيد روث – باس
- بات ماهر – طبول
الألبومات
- بورست (Burst) – 1997
- حافة الصدفة (Title TBD) – 2000
خاتمة
ستير هي فرقة روك بديل من سانت لويس، ميسوري، حققت نجاحًا كبيرًا في أواخر التسعينيات بأغنيتها “رأيتك تصبح”. على الرغم من أن مسيرتهم المهنية لم تدم طويلاً، إلا أنهم تركوا بصمة في مشهد الروك البديل ولا يزالون يتمتعون بقاعدة جماهيرية مخلصة. بعد انفصالهم في عام 2003، اجتمعت الفرقة مرة أخرى بشكل متقطع للعزف في منطقة سانت لويس. تعتبر أغنيتهم “رأيتك تصبح” من كلاسيكيات الروك البديل ولا تزال تُعرض على الراديو حتى اليوم.