نشأتها وحياتها المبكرة
ولدت جورجيا فرونتير في سانت لويس بولاية ميسوري، ونشأت في عائلة تعمل في مجال الترفيه. بدأت حياتها المهنية كمغنية وراقصة، وعملت في النوادي الليلية والكازينوهات. تزوجت عدة مرات، وكان من بين أزواجها المليونير كارول روزنبلوم، الذي كان يمتلك فريق لوس أنجلوس رامز.
اكتسبت فرونتير حصة مسيطرة في فريق رامز في عام 1979 بعد تسوية طلاق مع روزنبلوم. أصبحت معروفة بشخصيتها البراقة وأسلوب إدارتها غير التقليدي.
ملكية فريق لوس أنجلوس/سانت لويس رامز
أصبحت جورجيا فرونتير مالكة فريق لوس أنجلوس رامز في عام 1979 بعد وفاة زوجها كارول روزنبلوم. كانت فرونتير شخصية مثيرة للجدل خلال فترة ملكيتها للفريق، خاصة بعد قرارها بنقل الفريق من لوس أنجلوس إلى سانت لويس في عام 1995. جادلت فرونتير بأن هذه الخطوة كانت ضرورية لضمان الاستقرار المالي للفريق، لكنها أثارت غضب العديد من مشجعي رامز في لوس أنجلوس.
خلال فترة ملكيتها، حقق فريق رامز نجاحًا كبيرًا على أرض الملعب. فاز الفريق بلقب السوبر بول في عام 2000، وكان لديه العديد من المواسم الناجحة الأخرى. ومع ذلك، واجهت فرونتير أيضًا انتقادات بسبب أسلوب إدارتها، الذي وصفه البعض بأنه متقلب وغير احترافي.
في عام 1995، اتخذت فرونتير قرارًا مثيرًا للجدل بنقل الفريق من لوس أنجلوس إلى سانت لويس. أثار هذا القرار غضبًا واسع النطاق بين مشجعي رامز في لوس أنجلوس، الذين شعروا بالخيانة من قبل فرونتير. ومع ذلك، جادلت فرونتير بأن هذه الخطوة كانت ضرورية لضمان الاستقرار المالي للفريق.
بعد الانتقال إلى سانت لويس، حقق فريق رامز نجاحًا كبيرًا على أرض الملعب. فاز الفريق بلقب السوبر بول في عام 2000، وكان لديه العديد من المواسم الناجحة الأخرى. ومع ذلك، ظلت فرونتير شخصية مثيرة للجدل، واتهمها البعض بأنها تهتم بالربح أكثر من اهتمامها بالفريق ومشجعيه.
أهم الأحداث خلال فترة ملكية جورجيا فرونتير لفريق رامز:
- 1979: أصبحت جورجيا فرونتير مالكة فريق لوس أنجلوس رامز.
- 1995: نقلت جورجيا فرونتير الفريق من لوس أنجلوس إلى سانت لويس.
- 2000: فاز فريق سانت لويس رامز بلقب السوبر بول.
حياتها الشخصية
تزوجت جورجيا فرونتير سبع مرات. كان زواجها الأول من ثيودور كلوه في عام 1941، وانتهى بالطلاق. ثم تزوجت من جون فرونتير، واستمر زواجهما حتى وفاته في عام 1967. كان زوجها الأكثر شهرة هو كارول روزنبلوم، الذي كان يمتلك فريق لوس أنجلوس رامز. تزوجا في عام 1966، وانتهى زواجهما بالطلاق في عام 1979.
كانت فرونتير شخصية اجتماعية بارزة، وكانت معروفة بحفلاتها الفخمة وأسلوب حياتها الباهظ. كانت أيضًا فاعلة خير، وتبرعت بالكثير من المال للعديد من المؤسسات الخيرية.
وفاتها وإرثها
توفيت جورجيا فرونتير في 18 يناير 2008 عن عمر يناهز 80 عامًا. تركت وراءها ثلاثة أطفال وعددًا من الأحفاد. تم دفنها في مقبرة بيلي فونتين في سانت لويس بولاية ميسوري.
لا يزال إرث جورجيا فرونتير مثيرًا للجدل. يرى البعض أنها رائدة في مجال الرياضة، حيث كانت واحدة من أوائل النساء اللواتي يمتلكن فريقًا محترفًا. يشيد آخرون بها لنجاحها في مجال الأعمال ولعملها الخيري. ومع ذلك، ينتقدها آخرون لقرارها بنقل فريق رامز من لوس أنجلوس إلى سانت لويس، ويتهمونها بأنها تهتم بالربح أكثر من اهتمامها بالفريق ومشجعيه.
بغض النظر عن الرأي فيها، لا شك في أن جورجيا فرونتير كانت شخصية مؤثرة في عالم الرياضة والأعمال. لقد تركت بصمة لا تمحى على فريق رامز وعلى مدينة سانت لويس.
خلافة الملكية
بعد وفاة جورجيا فرونتير في عام 2008، انتقلت ملكية فريق رامز إلى أبنائها، لوسيا رودريجيز وهوارد فرونتير ستوك. في عام 2010، باع الأبناء الفريق إلى ستان كرونكي.
خاتمة
كانت جورجيا فرونتير شخصية بارزة ومثيرة للجدل في عالم الرياضة. بصفتها مالكة فريق لوس أنجلوس/سانت لويس رامز، اتخذت قرارات جريئة أثرت على الفريق والمشجعين. على الرغم من الانتقادات التي واجهتها، لا يمكن إنكار تأثيرها على كرة القدم الأمريكية.