المدمرة الأمريكية كوجلان (USS Coghlan (DD-606))

تاريخ السفينة

تم وضع عارضة المدمرة كوجلان في حوض بناء السفن بيت لحم ستيل في سان فرانسيسكو، كاليفورنيا، في 28 يونيو 1941. تم إطلاقها في 12 مارس 1942، برعاية الآنسة مارغريت كوودين، حفيدة الأدميرال كوجلان. تم تكليفها في 31 أغسطس 1942، تحت قيادة قائد ملازم أول آر. سي. ويليامسون.

الحرب العالمية الثانية

بعد التدريب الأولي، انضمت كوجلان إلى الأسطول في المحيط الهادئ. شاركت في عدة عمليات رئيسية خلال الحرب العالمية الثانية، بما في ذلك:

  • حملة جزر جلبرت: قدمت كوجلان الدعم النيراني لقوات الإنزال في تاراوا وماكين في نوفمبر 1943.
  • حملة جزر مارشال: شاركت كوجلان في قصف الجزر التي تحتلها اليابان في يناير وفبراير 1944.
  • حملة غينيا الجديدة: قدمت كوجلان الدعم النيراني لقوات الإنزال في آيتابي وهولانديا في أبريل ومايو 1944.
  • حملة جزر ماريانا وبالاو: شاركت كوجلان في معركة بحر الفلبين في يونيو 1944 وقدمت الدعم النيراني لقوات الإنزال في سايبان وغوام وبيليو في يوليو وأغسطس وسبتمبر 1944.
  • حملة الفلبين: شاركت كوجلان في معركة خليج ليتي في أكتوبر 1944 وقدمت الدعم النيراني لقوات الإنزال في ليتي وميندورو في نوفمبر وديسمبر 1944.
  • حملة أوكيناوا: شاركت كوجلان في قصف أوكيناوا وقدمت الدعم النيراني لقوات الإنزال في أبريل ومايو 1945.

الخدمة بعد الحرب

بعد نهاية الحرب العالمية الثانية، شاركت كوجلان في احتلال اليابان. عادت إلى الولايات المتحدة في ديسمبر 1945.

تم إيقاف تشغيل كوجلان في 18 أبريل 1946 ووضعت في أسطول الاحتياط في سان دييغو. تم شطبها من سجل البحرية في 15 يناير 1966، وبيعت للخردة في 6 أكتوبر 1966.

الأوسمة والجوائز

حصلت كوجلان على 11 نجمة معركة لخدمتها في الحرب العالمية الثانية.

سجل الخدمة

فيما يلي جدول زمني موجز لسجل خدمة المدمرة كوجلان:

  • 28 يونيو 1941: تم وضع العارضة.
  • 12 مارس 1942: تم الإطلاق.
  • 31 أغسطس 1942: تم التكليف.
  • نوفمبر 1943: شاركت في حملة جزر جلبرت.
  • يناير وفبراير 1944: شاركت في حملة جزر مارشال.
  • أبريل ومايو 1944: شاركت في حملة غينيا الجديدة.
  • يونيو ويوليو وأغسطس وسبتمبر 1944: شاركت في حملة جزر ماريانا وبالاو.
  • أكتوبر ونوفمبر وديسمبر 1944: شاركت في حملة الفلبين.
  • أبريل ومايو 1945: شاركت في حملة أوكيناوا.
  • ديسمبر 1945: عادت إلى الولايات المتحدة.
  • 18 أبريل 1946: تم إيقاف التشغيل.
  • 15 يناير 1966: تم الشطب من سجل البحرية.
  • 6 أكتوبر 1966: تم بيعها للخردة.

وصف تفصيلي للمشاركة في معركة خليج ليتي

خلال معركة خليج ليتي، كانت المدمرة كوجلان جزءًا من مجموعة العمل (Task Group (TG)) 77.2، وهي وحدة الدعم النيراني بقيادة الأدميرال جيسي بي. أولدندورف. كان دور هذه المجموعة هو حماية قوافل الإنزال من الهجمات البحرية اليابانية.

في 25 أكتوبر 1944، تعرضت TG 77.2 لهجوم من قبل قوة يابانية بقيادة الأدميرال تاكيو كوراتا. كانت القوة اليابانية تتألف من أربع بوارج، وست طرادات ثقيلة، واثنتين من الطرادات الخفيفة، والعديد من المدمرات.

اشتبكت كوجلان والمدمرات الأخرى في TG 77.2 مع القوة اليابانية في معركة شرسة. أطلقت كوجلان وابلاً من الطوربيدات على السفن اليابانية، وتمكنت من إصابة الطراد الثقيل “تشوكاي” بأضرار بالغة. كما ساهمت كوجلان في إغراق المدمرة اليابانية “فوجينامي”.

على الرغم من التفوق العددي للقوة اليابانية، تمكنت TG 77.2 من صد الهجوم وحماية قوافل الإنزال. لعبت كوجلان دورًا حاسمًا في هذا الانتصار، مما ساهم في تأمين النصر الأمريكي في معركة خليج ليتي.

وصف تصميم فئة بنسون

كانت المدمرات من فئة بنسون عبارة عن فئة من المدمرات التي تم بناؤها للبحرية الأمريكية في أواخر الثلاثينيات وأوائل الأربعينيات. تم تصميمها لتحسين تصميم المدمرات من فئة سيمز السابقة، مع زيادة قوتها النارية وتحسين قدراتها المضادة للغواصات.

تضمنت التحسينات الرئيسية في فئة بنسون ما يلي:

  • مدفعية أقوى: تم تجهيز مدمرات فئة بنسون بخمسة مدافع عيار 5 بوصات / 38، مقارنة بأربعة مدافع في فئة سيمز.
  • قدرات محسنة مضادة للغواصات: تم تجهيز فئة بنسون بأجهزة سونار ورماة قنابل أعماق محسنة، مما جعلها أكثر فعالية في ملاحقة وتدمير الغواصات.
  • مدى أطول: تم تصميم فئة بنسون بمدى أطول من فئة سيمز، مما سمح لها بالعمل في مسارح أوسع من العمليات.

أثبتت المدمرات من فئة بنسون أنها سفن قادرة للغاية وشاركت على نطاق واسع في الحرب العالمية الثانية. لقد لعبوا دورًا حاسمًا في حماية القوافل، ودعم عمليات الإنزال، وملاحقة وتدمير الغواصات.

خاتمة

كانت المدمرة الأمريكية كوجلان (USS Coghlan (DD-606)) مدمرة من فئة بنسون خدمت بتميز خلال الحرب العالمية الثانية. شاركت في العديد من العمليات الرئيسية وحصلت على 11 نجمة معركة. بعد الحرب، تم إيقاف تشغيلها وبيعها للخردة. تظل كوجلان رمزًا لشجاعة وتفاني البحارة الأمريكيين الذين خدموا على متنها.

المراجع