تاريخ ويلكنوير
يعود تاريخ ويلكنوير إلى القرن الثامن عشر، عندما كانت جزءًا من مزرعة كبيرة. في أوائل القرن العشرين، اشترى جيمس وروزاليند ديلاندر ويلكنوير وحولوه إلى منزل ريفي جميل وملاذ طبيعي. قام الزوجان بتصميم الحدائق وزراعة الأشجار، وأنشأوا محمية طبيعية للحياة البرية. بعد وفاة روزاليند ديلاندر عام 1978، تم تحويل ويلكنوير إلى مؤسسة غير ربحية لضمان الحفاظ على جمالها الطبيعي للأجيال القادمة.
مشتل الأشجار والحدائق
يضم مشتل الأشجار في ويلكنوير مجموعة متنوعة من الأشجار والشجيرات، بما في ذلك الأنواع النادرة والمهددة بالانقراض. تم تصميم الحدائق بأساليب مختلفة، بما في ذلك الحدائق الرسمية والحدائق الطبيعية وحدائق الحياة البرية. يمكن للزوار الاستمتاع بالمشي لمسافات طويلة عبر الممرات المتعرجة، والاسترخاء في الحدائق الهادئة، ومراقبة الطيور والحياة البرية الأخرى.
- حديقة الورود: تضم مجموعة متنوعة من الورود، بما في ذلك الورود العتيقة والورود الحديثة.
- حديقة الزهور البرية: تعرض مجموعة متنوعة من الزهور البرية المحلية.
- حديقة الأعشاب: تضم مجموعة متنوعة من الأعشاب الطبية والعطرية.
- حديقة الخضروات: توفر الخضروات الطازجة للمطبخ في ويلكنوير.
القصر
يعد القصر في ويلكنوير مثالًا رائعًا على العمارة الريفية في أوائل القرن العشرين. تم تزيين القصر بأثاث عتيق ولوحات فنية، ويعرض تاريخ ويلكنوير وأسلوب حياة عائلة ديلاندر. يمكن للزوار القيام بجولة في القصر والتعرف على تاريخه وأهميته الثقافية.
منطقة الحفاظ على البيئة
تضم منطقة الحفاظ على البيئة في ويلكنوير مجموعة متنوعة من الموائل الطبيعية، بما في ذلك الغابات والمروج والأراضي الرطبة. تعد هذه الموائل موطنًا لمجموعة متنوعة من النباتات والحيوانات، بما في ذلك الأنواع النادرة والمهددة بالانقراض. تقوم ويلكنوير بإدارة منطقة الحفاظ على البيئة لحماية هذه الموائل القيمة والحفاظ عليها.
البرامج التعليمية
تقدم ويلكنوير مجموعة متنوعة من البرامج التعليمية للبالغين والأطفال، بما في ذلك الجولات المصحوبة بمرشدين وورش العمل والمحاضرات. تهدف هذه البرامج إلى تعزيز الوعي البيئي وتشجيع الحفاظ على الطبيعة. يمكن للزوار التعرف على تاريخ ويلكنوير، والنباتات والحيوانات المحلية، وأهمية الحفاظ على البيئة.
- جولات المشي الطبيعية: جولات مصحوبة بمرشدين عبر مشتل الأشجار والحدائق ومنطقة الحفاظ على البيئة.
- ورش عمل البستنة: ورش عمل لتعليم مهارات البستنة المختلفة.
- محاضرات حول البيئة: محاضرات حول مجموعة متنوعة من المواضيع البيئية.
- برامج الأطفال: برامج تعليمية ممتعة وتفاعلية للأطفال.
الأحداث والفعاليات
تستضيف ويلكنوير مجموعة متنوعة من الأحداث والفعاليات على مدار العام، بما في ذلك الحفلات الموسيقية والمعارض الفنية والمهرجانات. توفر هذه الأحداث فرصة للاستمتاع بجمال ويلكنوير ودعم مهمتها.
- مهرجان ويلكنوير للزهور: مهرجان سنوي للاحتفال بجمال الزهور.
- حفلات موسيقية في الهواء الطلق: حفلات موسيقية تقام في الحدائق خلال فصل الصيف.
- معارض فنية: معارض فنية تعرض أعمال فنانين محليين.
- فعاليات خاصة: فعاليات خاصة للاحتفال بالأعياد والمناسبات الأخرى.
زيارة ويلكنوير
ويلكنوير مفتوحة للجمهور على مدار العام. يمكن للزوار الاستمتاع بالمشي لمسافات طويلة عبر الممرات المتعرجة، والاسترخاء في الحدائق الهادئة، والقيام بجولة في القصر، والمشاركة في البرامج التعليمية والأحداث والفعاليات. تقع ويلكنوير في منطقة ريفية جميلة، وتوفر ملاذًا هادئًا من صخب الحياة في المدينة.
أهمية ويلكنوير
تعتبر ويلكنوير مكانًا مهمًا للحفاظ على الطبيعة والتعليم البيئي. توفر المؤسسة ملاذًا للحيوانات والنباتات البرية، وتعزز الوعي البيئي وتشجع الحفاظ على الطبيعة. تلعب ويلكنوير دورًا حيويًا في حماية التراث الطبيعي والثقافي للمنطقة.
خاتمة
ويلكنوير هي جوهرة مخفية تجمع بين الجمال الطبيعي والتاريخ الغني والبرامج التعليمية المتنوعة. إنها مكان مثالي للاسترخاء والاستمتاع بالطبيعة والتعرف على البيئة. سواء كنت من محبي البستنة، أو التاريخ، أو ببساطة تبحث عن مكان هادئ للهروب إليه، فإن ويلكنوير لديها ما تقدمه للجميع. ندعوكم لزيارة ويلكنوير واستكشاف كل ما تقدمه.