تاريخ الملعب
تم بناء ملعب بلومفيلد في عام 1962، وتم افتتاحه رسميًا في نفس العام. سُمي الملعب على اسم الأخوين برنارد ولويس بلومفيلد، وهما من المحسنين اليهود الكنديين الذين تبرعوا بأموال لإنشاء الملعب. منذ افتتاحه، أصبح الملعب مقرًا للعديد من الأحداث الرياضية الهامة، بما في ذلك مباريات كرة القدم، ومباريات الرجبي، والحفلات الموسيقية.
على مر السنين، خضع ملعب بلومفيلد لعدة تجديدات وتوسعات. في عام 2010، بدأت عملية تجديد شاملة للملعب، والتي استمرت لمدة عامين. تضمنت التجديدات إضافة مقاعد جديدة، وتحسين المرافق، وتحديث نظام الإضاءة والصوت. تم الانتهاء من التجديدات في عام 2012، وتم إعادة افتتاح الملعب بحفل كبير.
الأندية التي تستخدم الملعب
يعتبر ملعب بلومفيلد الملعب البيتي لثلاثة أندية كرة قدم رئيسية في تل أبيب:
- مكابي تل أبيب: أحد أكثر الأندية نجاحًا في تاريخ كرة القدم الإسرائيلية.
- هبوعيل تل أبيب: نادي عريق آخر يتمتع بشعبية كبيرة في إسرائيل.
- بني يهودا تل أبيب: نادي يلعب في الدوري الإسرائيلي الممتاز.
بالإضافة إلى ذلك، يستضيف الملعب مباريات المنتخب الإسرائيلي لكرة القدم في بعض الأحيان.
تصميم الملعب
يتميز ملعب بلومفيلد بتصميمه الحديث والعملي. تم تصميم الملعب ليوفر أفضل تجربة مشاهدة ممكنة للجماهير. المقاعد مريحة وتوفر رؤية جيدة للملعب من جميع الزوايا. يحتوي الملعب أيضًا على العديد من المرافق، بما في ذلك المطاعم والمقاهي والمتاجر.
يتكون الملعب من أربع مدرجات رئيسية:
- المدرج الشرقي: وهو أكبر المدرجات في الملعب، ويقع على طول الجانب الشرقي من الملعب.
- المدرج الغربي: يقع على طول الجانب الغربي من الملعب، ويضم غرف تغيير الملابس الخاصة باللاعبين والمسؤولين.
- المدرج الشمالي: يقع خلف المرمى الشمالي، ويشتهر بجماهيره المتحمسة.
- المدرج الجنوبي: يقع خلف المرمى الجنوبي، ويضم عادةً مشجعي الفريق الضيف.
أهم الأحداث التي استضافها الملعب
استضاف ملعب بلومفيلد العديد من الأحداث الرياضية الهامة على مر السنين، بما في ذلك:
- مباريات في دوري أبطال أوروبا: استضاف الملعب مباريات للأندية الإسرائيلية المشاركة في دوري أبطال أوروبا.
- مباريات في الدوري الأوروبي: استضاف الملعب مباريات للأندية الإسرائيلية المشاركة في الدوري الأوروبي.
- مباريات دولية: استضاف الملعب العديد من المباريات الدولية للمنتخب الإسرائيلي لكرة القدم.
- نهائي كأس إسرائيل: استضاف الملعب نهائي كأس إسرائيل عدة مرات.
- حفلات موسيقية: استضاف الملعب العديد من الحفلات الموسيقية لفنانين عالميين.
الوصول إلى الملعب
يسهل الوصول إلى ملعب بلومفيلد عن طريق وسائل النقل العام. تقع العديد من محطات الحافلات بالقرب من الملعب، وتقع محطة قطار تل أبيب ههغاناه على بعد مسافة قصيرة سيرًا على الأقدام. كما تتوفر مواقف للسيارات بالقرب من الملعب، ولكنها قد تكون مزدحمة في أيام المباريات.
بالإضافة إلى ذلك، يمكن الوصول إلى الملعب بسهولة سيرًا على الأقدام أو بالدراجة من أجزاء كثيرة من تل أبيب.
تأثير الملعب على المجتمع المحلي
يلعب ملعب بلومفيلد دورًا هامًا في المجتمع المحلي في تل أبيب. يوفر الملعب مكانًا للمشجعين للاجتماع وتشجيع فرقهم المفضلة. كما أنه يوفر فرص عمل للعديد من الأشخاص في المنطقة.
بالإضافة إلى ذلك، يستضيف الملعب العديد من الفعاليات المجتمعية، مثل المعارض والأسواق والمهرجانات.
مستقبل الملعب
من المتوقع أن يستمر ملعب بلومفيلد في لعب دور هام في كرة القدم الإسرائيلية لسنوات عديدة قادمة. من المحتمل أن يخضع الملعب لتجديدات وتوسعات إضافية في المستقبل، وذلك لضمان بقائه من بين أفضل الملاعب في البلاد.
تدرس بلدية تل أبيب خططًا لبناء ملعب جديد في المدينة، ولكن من غير المرجح أن يتم بناء هذا الملعب في المستقبل القريب. حتى ذلك الحين، سيظل ملعب بلومفيلد هو الملعب الرئيسي لكرة القدم في تل أبيب.
تجارب المشجعين في الملعب
يوفر ملعب بلومفيلد تجربة لا تُنسى للمشجعين. الأجواء في الملعب حماسية ومثيرة، خاصة في أيام المباريات الهامة. المشجعون متحمسون ومخلصون لفرقهم، ويخلقون جوًا رائعًا.
بالإضافة إلى ذلك، يوفر الملعب العديد من المرافق والخدمات التي تجعل تجربة المشاهدة أكثر متعة. تتوفر المطاعم والمقاهي والمتاجر في الملعب، مما يسمح للمشجعين بالحصول على كل ما يحتاجونه دون الحاجة إلى مغادرة الملعب.
أهمية الملعب في تاريخ كرة القدم الإسرائيلية
يعتبر ملعب بلومفيلد رمزًا لكرة القدم الإسرائيلية. شهد الملعب العديد من اللحظات التاريخية في تاريخ كرة القدم في البلاد، بما في ذلك المباريات الهامة والانتصارات الكبيرة.
كما لعب الملعب دورًا هامًا في تطوير كرة القدم في إسرائيل. ساعد الملعب على زيادة شعبية اللعبة، وتوفير مكان للاعبين لتطوير مهاراتهم.
التحديات التي تواجه الملعب
يواجه ملعب بلومفيلد عددًا من التحديات، بما في ذلك:
- القدم: الملعب قديم نسبيًا، ويحتاج إلى تجديدات وتحديثات مستمرة.
- الموقع: يقع الملعب في منطقة مكتظة بالسكان، مما يجعل الوصول إليه صعبًا في بعض الأحيان.
- المنافسة: يواجه الملعب منافسة من الملاعب الأخرى في إسرائيل، والتي أصبحت أكثر حداثة وتطورًا.
ومع ذلك، فإن ملعب بلومفيلد لا يزال قادرًا على التغلب على هذه التحديات، والاستمرار في لعب دور هام في كرة القدم الإسرائيلية.
خاتمة
ملعب بلومفيلد هو معلم بارز في تل أبيب وإسرائيل. بتاريخه الغني وأجوائه الحماسية، يمثل الملعب قلب كرة القدم في المدينة. سواء كنت من مشجعي كرة القدم المتعصبين أو مجرد زائر فضولي، فإن ملعب بلومفيلد يستحق الزيارة بالتأكيد.