<![CDATA[
مسيرته كلاعب
ولد فيليب هنري تايلور في بريستول، وبدأ مسيرته الكروية مع نادي بريستول روفيرز في عام 1935. لعب في مركز الظهير الأيمن، وسرعان ما أثبت نفسه كلاعب أساسي في الفريق. تميز تايلور بقدرته الدفاعية القوية، وروحه القتالية العالية، ودقته في التمرير.
في عام 1936، انتقل تايلور إلى نادي ليفربول مقابل رسوم انتقال بلغت 5000 جنيه إسترليني. كان هذا الانتقال بمثابة نقطة تحول في مسيرته الكروية. انضم إلى فريق كبير يطمح إلى تحقيق البطولات، وسرعان ما أصبح جزءًا لا يتجزأ من تشكيلة الفريق.
خلال فترة لعبه مع ليفربول، شارك تايلور في أكثر من 300 مباراة في جميع المسابقات. كان يعتبر أحد أفضل المدافعين في الدوري الإنجليزي الممتاز في ذلك الوقت. لعب دورًا حاسمًا في تحقيق ليفربول للعديد من الألقاب، بما في ذلك لقب الدوري الإنجليزي الممتاز في عام 1947، ولقب كأس الاتحاد الإنجليزي في عام 1950.
تأثرت مسيرة تايلور الكروية بالحرب العالمية الثانية. توقفت المنافسات الكروية الرسمية خلال فترة الحرب، وانضم تايلور إلى الجيش البريطاني. خدم في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وعاد إلى ليفربول بعد انتهاء الحرب لاستئناف مسيرته الكروية.
اعتزل تايلور اللعب في عام 1954، بعد مسيرة كروية حافلة بالإنجازات. كان يعتبر رمزًا للوفاء والإخلاص لنادي ليفربول، ولا يزال يذكره جماهير النادي بكل تقدير واحترام.
مسيرته كمدرب
بعد اعتزاله اللعب، اتجه تايلور إلى مجال التدريب. بدأ مسيرته التدريبية مع نادي كرو ألكساندرا في عام 1956. ثم تولى تدريب نادي ليفربول في عام 1956، خلفًا للمدرب دون ويلش.
كانت فترة تايلور كمدرب لليفربول قصيرة نسبيًا، حيث استمرت لمدة ثلاث سنوات فقط. خلال هذه الفترة، سعى تايلور إلى تطوير أداء الفريق، والاعتماد على اللاعبين الشباب. ومع ذلك، لم يتمكن من تحقيق نتائج كبيرة، وقدم استقالته في عام 1959.
بعد استقالته من تدريب ليفربول، تولى تايلور تدريب عدد من الأندية الأخرى، بما في ذلك نادي لوتون تاون ونادي روتشديل. لم يحقق نجاحًا كبيرًا في هذه الأندية، واعتزل التدريب في عام 1973.
إرثه وتأثيره
على الرغم من أن فترة تايلور كمدرب لليفربول لم تكن ناجحة بشكل كبير، إلا أنه يعتبر شخصية مهمة في تاريخ النادي. كان لاعبًا مخلصًا وقائدًا بالفطرة، وقدوة حسنة للاعبين الشباب. ساهم في تحقيق ليفربول للعديد من الألقاب خلال فترة لعبه، ولا يزال يذكره جماهير النادي بكل تقدير واحترام.
يُذكر تايلور أيضًا بدوره في تطوير كرة القدم الإنجليزية. كان من أوائل المدربين الذين اعتمدوا على أساليب تدريب حديثة، وركزوا على تطوير مهارات اللاعبين الفردية. ساهم في تطوير العديد من اللاعبين الشباب الذين أصبحوا فيما بعد نجومًا في الدوري الإنجليزي الممتاز.
توفي فيل تايلور في 1 ديسمبر 2012 عن عمر يناهز 95 عامًا. ترك وراءه إرثًا كرويًا غنيًا، وسيظل دائمًا جزءًا من تاريخ نادي ليفربول.
حياته الشخصية
كان فيل تايلور رجلاً متواضعًا ومحبوبًا من قبل الجميع. كان يتمتع بشخصية قوية وروح رياضية عالية. كان متزوجًا ولديه ثلاثة أطفال. عاش حياة هادئة بعد اعتزاله كرة القدم، وكان يستمتع بقضاء وقته مع عائلته وأصدقائه.
كان تايلور أيضًا محبًا للحيوانات، وكان يمتلك عددًا من الكلاب والقطط. كان يشارك في العديد من الأعمال الخيرية، ويدعم المؤسسات التي تهتم بحقوق الحيوان.
كان تايلور شخصية محترمة في المجتمع، وكان يتمتع بعلاقات جيدة مع الجميع. كان يعتبر نموذجًا يحتذى به للشباب، وقدوة حسنة للاعبين والمدربين.
إحصائياته
- النادي: ليفربول
- المركز: مدافع
- عدد المباريات: أكثر من 300
- عدد الأهداف: غير متوفر
- الألقاب:
- الدوري الإنجليزي الممتاز (1947)
- كأس الاتحاد الإنجليزي (1950)
أبرز المحطات في مسيرته
- الانتقال إلى ليفربول في عام 1936.
- الفوز بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز في عام 1947.
- الفوز بلقب كأس الاتحاد الإنجليزي في عام 1950.
- تولي تدريب ليفربول في عام 1956.
خاتمة
كان فيل تايلور لاعب كرة قدم ومدربًا إنجليزيًا بارزًا. لعب لـ ليفربول وتولى تدريبه. كان مدافعًا قويًا وقائدًا بالفطرة، وقد ساهم في تحقيق ليفربول للعديد من الألقاب. على الرغم من أن فترة تدريبه لليفربول لم تكن ناجحة بشكل كبير، إلا أنه يعتبر شخصية مهمة في تاريخ النادي. توفي تايلور في عام 2012، تاركًا وراءه إرثًا كرويًا غنيًا.