بيتر دوهرتي (الموسيقي)
بيتر دوهرتي (Pete Doherty)، المولود في 12 مارس 1979، هو مغنٍ وكاتب أغاني وشاعر وموسيقي إنجليزي. اشتهر بكونه المغني المشارك وعازف الإيتار لفرقة الروك المستقلة “The Libertines”، والتي حققت نجاحًا كبيرًا في أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين. كما قاد فرقة “Babyshambles”، وأطلق أيضًا مسيرة فنية منفردة ناجحة.
نشأته:
ولد بيتر دوهرتي في هيكسهام، نورثمبرلاند، ونشأ في مجموعة متنوعة من المواقع العسكرية بسبب خدمة والده في الجيش البريطاني. أظهر موهبة أكاديمية مبكرة، وحصل على درجات ممتازة في امتحاناته المدرسية. بدأت اهتماماته الموسيقية في التبلور خلال سنوات مراهقته، حيث تأثر بمجموعة واسعة من الفنانين، من موسيقى الروك الكلاسيكية إلى موسيقى البانك.
مسيرته الموسيقية:
The Libertines: تأسست فرقة “The Libertines” في عام 1997 على يد بيتر دوهرتي وكارل بارات. سرعان ما اكتسبت الفرقة سمعة طيبة بفضل عروضها الحية المفعمة بالحيوية وأغانيها التي تمزج بين موسيقى الروك والبانك والشعر. أصدرت الفرقة ألبومين ناجحين تجاريًا ونقديًا، هما “Up the Bracket” (2002) و “The Libertines” (2004). ومع ذلك، شهدت الفرقة أيضًا صراعات داخلية بسبب تعاطي دوهرتي للمخدرات، مما أدى إلى تفككها في عام 2004.
- Up the Bracket (2002): يعتبر هذا الألبوم علامة فارقة في مسيرة الفرقة ويضم أغاني شهيرة مثل “Time for Heroes” و “I Get Along”.
- The Libertines (2004): ألبوم يحمل اسم الفرقة ويحتوي على أغاني لاقت استحسانًا مثل “Can’t Stand Me Now” التي تعكس العلاقة المتوترة بين دوهرتي وبارات.
Babyshambles: بعد تفكك “The Libertines”، أسس دوهرتي فرقة “Babyshambles” في عام 2003. أصدرت الفرقة ثلاثة ألبومات استوديو: “Down in Albion” (2005)، و “Shotter’s Nation” (2007)، و “Sequel to the Prequel” (2014). على الرغم من أن الفرقة حققت بعض النجاح، إلا أنها عانت أيضًا من مشاكل بسبب تعاطي دوهرتي للمخدرات وتغييرات متكررة في التشكيلة.
- Down in Albion (2005): الألبوم الأول لـ “Babyshambles” ويظهر فيه أسلوب دوهرتي المتميز في الكتابة.
- Shotter’s Nation (2007): يعتبر هذا الألبوم الأكثر نجاحًا تجاريًا للفرقة ويضم أغاني مثل “Delivery”.
- Sequel to the Prequel (2014): ألبوم يظهر نضجًا في أسلوب الفرقة وكتابة الأغاني.
مسيرته الفنية المنفردة: أطلق دوهرتي مسيرته الفنية المنفردة في عام 2009 بألبوم “Grace/Wastelands”. تلقى الألبوم مراجعات متباينة، لكنه أظهر قدرات دوهرتي كمؤلف أغاني. أطلق دوهرتي لاحقًا ألبومًا منفردًا ثانيًا بعنوان “Hamburg Demonstrations” في عام 2016.
- Grace/Wastelands (2009): يظهر هذا الألبوم قدرة دوهرتي على الكتابة والتأليف بشكل منفرد.
- Hamburg Demonstrations (2016): ألبوم يعكس تجارب دوهرتي الشخصية والفنية.
حياته الشخصية:
واجه بيتر دوهرتي تحديات كبيرة في حياته الشخصية، خاصة فيما يتعلق بتعاطي المخدرات. خضع للعديد من برامج إعادة التأهيل وحاول التغلب على إدمانه. أثرت هذه الصراعات على مسيرته الموسيقية وعلاقاته الشخصية. ارتبط دوهرتي بعلاقات عاطفية مع شخصيات بارزة، بما في ذلك عارضة الأزياء كيت موس.
بيتي دوهرتي (المصارع)
بيتي دوهرتي (Pete Doherty)، ولد في 18 أبريل 1945، هو مصارع أمريكي محترف متقاعد. اشتهر بمسيرته في الستينيات والسبعينيات، حيث نافس في العديد من اتحادات المصارعة الإقليمية في جميع أنحاء الولايات المتحدة. كان معروفًا بشخصيته القوية وأسلوبه المثير في الحلبة.
مسيرته المهنية:
بدأ بيتي دوهرتي مسيرته المهنية في المصارعة في أوائل الستينيات. تدرب على يد مصارعين محترفين مخضرمين وتعلم أساسيات هذه الرياضة. سرعان ما بدأ في المنافسة في عروض المصارعة المحلية والإقليمية، حيث اكتسب خبرة وشعبية بين الجماهير.
أسلوبه وشخصيته:
كان بيتي دوهرتي معروفًا بأسلوبه العنيف والمثير في الحلبة. لم يكن يخشى استخدام القوة الجسدية وكان يتمتع بشخصية قوية تجذب الجماهير. غالبًا ما كان يلعب دور “الشخصية الشريرة” في عروض المصارعة، مما جعله مكروهًا من قبل الجماهير ولكنه زاد من شعبيته كفنان ترفيهي.
إنجازاته:
على الرغم من أن بيتي دوهرتي لم يحقق نجاحًا كبيرًا على المستوى الوطني، إلا أنه كان مصارعًا ناجحًا على المستوى الإقليمي. فاز بالعديد من البطولات والألقاب في اتحادات المصارعة المختلفة التي نافس فيها. كان يتمتع بسمعة طيبة بين زملائه المصارعين والجماهير على حد سواء.
التقاعد:
تقاعد بيتي دوهرتي من المصارعة المحترفة في أواخر السبعينيات. بعد تقاعده، ابتعد عن الأضواء وعاش حياة هادئة. على الرغم من تقاعده، لا يزال يتذكره العديد من محبي المصارعة كواحد من المصارعين الموهوبين والمثيرين في عصره.
خاتمة
بيتر دوهرتي هو اسم يتردد في عالمي الموسيقى والمصارعة، على الرغم من اختلاف المجالين. الموسيقي بيتر دوهرتي، بشخصيته الفنية المثيرة للجدل وموهبته في كتابة الأغاني، ترك بصمة واضحة في موسيقى الروك البريطانية. بينما المصارع بيتي دوهرتي، بأسلوبه القوي وشخصيته الجذابة، استمتع بمسيرة مهنية ناجحة على المستوى الإقليمي في عالم المصارعة الأمريكية. كل منهما، بطريقته الخاصة، ساهم في إثراء المجال الذي اختاره.