التاريخ
اسم دريغ مشتق من الكلمة الإنجليزية القديمة “drig”، والتي تعني “مكان جاف”. كانت المنطقة مأهولة بالسكان منذ العصر الروماني، وتشير الدلائل إلى وجود مستوطنة رومانية بالقرب من القرية. في العصور الوسطى، كانت دريغ جزءًا من إقطاعية بينينجتون، التي تملكها عائلة بينينجتون. في القرن السادس عشر، تم بيع الإقطاعية لعائلة هودلستون، التي احتفظت بها حتى القرن العشرين.
في القرن التاسع عشر، أصبحت دريغ مركزًا مهمًا للتعدين. تم استخراج خام الحديد والحجر الجيري من المنطقة، وتم بناء العديد من المحاجر والأفران لصهر الخام. أدى التعدين إلى زيادة عدد السكان في القرية، وتم بناء العديد من المنازل الجديدة والمحلات التجارية والمرافق الأخرى. ومع ذلك، انخفض التعدين في القرن العشرين، وأغلقت العديد من المحاجر والأفران. أدى ذلك إلى انخفاض عدد السكان في القرية، وأصبحت دريغ قرية هادئة مرة أخرى.
الجغرافيا
تقع دريغ على ساحل غرب كمبريا، على بعد حوالي 6 أميال جنوب غرب سيلافيث. تقع القرية على تل منخفض يطل على البحر الأيرلندي. يقع نهر إسك إلى الشمال من القرية، ويقع نهر ميت إلى الجنوب. تقع منطقة ليك ديستريكت الوطنية إلى الشرق من القرية.
تتميز المنطقة المحيطة بدريغ بمجموعة متنوعة من المناظر الطبيعية، بما في ذلك السواحل الصخرية والشواطئ الرملية والأراضي الزراعية والتلال. تعد المنطقة موطنًا لمجموعة متنوعة من النباتات والحيوانات، بما في ذلك طيور البحر والفقمات والأرانب البرية.
الاقتصاد
يعتمد اقتصاد دريغ بشكل أساسي على الزراعة والسياحة. توجد العديد من المزارع في المنطقة المحيطة بالقرية، والتي تنتج مجموعة متنوعة من المحاصيل، بما في ذلك الحبوب والخضروات. تجذب المنطقة أيضًا عددًا من السياح، الذين يأتون للاستمتاع بالمناظر الطبيعية الخلابة والأنشطة الخارجية.
يقع جزء من موقع سيلفيلد، وهو موقع لمعالجة الوقود النووي، في الرعية المدنية لدريغ. يوفر الموقع عددًا من فرص العمل للسكان المحليين، ويساهم بشكل كبير في اقتصاد المنطقة.
المعالم السياحية
تعد دريغ قاعدة انطلاق جيدة لاستكشاف منطقة ليك ديستريكت الوطنية. تشمل مناطق الجذب القريبة ما يلي:
- شاطئ دريغ: شاطئ رملي طويل يشتهر بالمشي وركوب الأمواج.
- قلعة موتي: حصن نورماندي يقع على تل يطل على القرية.
- بحيرة وست ووتر: بحيرة جميلة تقع في منطقة ليك ديستريكت الوطنية.
- وادي إيرك: وادي خلاب يشتهر بالمشي لمسافات طويلة وركوب الدراجات.
- بلدة سيلافيث: مدينة ساحلية تاريخية تقع على بعد بضعة أميال شمال دريغ.
وسائل النقل
تقع دريغ على الطريق A595، الذي يربطها بسيلافيث ووايت هافن. تقع القرية أيضًا على خط السكك الحديدية الساحلي الغربي، وهناك محطة قطار في دريغ.
يمكن الوصول إلى القرية بالحافلة من سيلافيث ووايت هافن والمدن الأخرى في المنطقة.
المجتمع
دريغ هي قرية صغيرة بها مجتمع متماسك. يوجد في القرية عدد من المرافق المحلية، بما في ذلك متجر ومكتب بريد وحانة وقاعة مجتمعية.
توجد أيضًا مدرسة ابتدائية في القرية تخدم الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 4 و 11 عامًا. يذهب الأطفال الأكبر سنًا إلى مدرسة ثانوية في سيلافيث أو وايت هافن.
السكان
وفقًا لتعداد عام 2011، كان عدد سكان دريغ 821 نسمة.
الإدارة
تدار دريغ من قبل مجلس رعية دريغ وكارلتون. المجلس مسؤول عن توفير مجموعة من الخدمات المحلية، بما في ذلك صيانة الطرق وجمع القمامة وتخطيط وتطوير.
تقع دريغ أيضًا داخل منطقة كوبلاند، وهي منطقة حكومية محلية. يقع المقر الرئيسي لمجلس كوبلاند في وايت هافن.
خاتمة
دريغ هي قرية صغيرة هادئة تقع على ساحل غرب كمبريا. تتميز القرية بموقع جميل بالقرب من البحر الأيرلندي ومنطقة ليك ديستريكت الوطنية. تعتمد القرية على الزراعة والسياحة، ويقع جزء من موقع سيلفيلد في الرعية المدنية. دريغ هي مكان مثالي للعيش أو الزيارة لأولئك الذين يبحثون عن ملاذ هادئ وجميل.