تاريخ الملعب
بدأ بناء ملعب نيا سميرني في عام 1937، ولكن توقف بسبب الحرب العالمية الثانية. استؤنف البناء في عام 1947، وافتتح الملعب رسميًا في عام 1948. منذ ذلك الحين، كان الملعب بمثابة الملعب الرئيسي لنادي بانيونيوس، وشهد العديد من اللحظات التاريخية للفريق.
تم تجديد الملعب عدة مرات على مر السنين، بما في ذلك تجديد كبير في عام 2001 استعدادًا لدورة الألعاب الأولمبية الصيفية لعام 2004 التي استضافتها أثينا. خلال الألعاب الأولمبية، استضاف الملعب بعض مباريات كرة القدم.
تصميم وهيكل الملعب
يتميز ملعب نيا سميرني بتصميم فريد من نوعه، حيث يقع المدرج الرئيسي على جانب واحد فقط من الملعب، بينما تقع المدرجات الأخرى على ثلاثة جوانب أخرى. يمنح هذا التصميم الملعب مظهرًا مميزًا ويساهم في خلق جو حماسي خلال المباريات.
يتكون الملعب من أربعة مدرجات رئيسية:
- المدرج الرئيسي: يقع على الجانب الغربي من الملعب ويضم معظم المقاعد المغطاة، بالإضافة إلى مقصورات كبار الشخصيات والمرافق الإعلامية.
- المدرج الشمالي: يقع خلف المرمى الشمالي وهو مخصص عادةً لمشجعي الفريق الزائر.
- المدرج الشرقي: يقع على الجانب الشرقي من الملعب وهو مدرج غير مغطى.
- المدرج الجنوبي: يقع خلف المرمى الجنوبي وهو مخصص عادةً لمشجعي نادي بانيونيوس الأكثر حماسًا.
بالإضافة إلى المدرجات، يضم الملعب أيضًا عددًا من المرافق الأخرى، بما في ذلك غرف تغيير الملابس والمكاتب الإدارية ومتاجر بيع التذكارات.
أهم الأحداث التي استضافها الملعب
استضاف ملعب نيا سميرني العديد من الأحداث الرياضية الهامة على مر السنين، بما في ذلك:
- مباريات كرة القدم في دورة الألعاب الأولمبية الصيفية لعام 2004.
- مباريات المنتخب اليوناني لكرة القدم.
- العديد من مباريات الدوري اليوناني الممتاز وكأس اليونان.
- مباريات أوروبية لنادي بانيونيوس في بطولات مثل كأس الاتحاد الأوروبي والدوري الأوروبي.
بالإضافة إلى الأحداث الرياضية، استضاف الملعب أيضًا العديد من الحفلات الموسيقية والفعاليات الثقافية الأخرى.
نادي بانيونيوس والملعب
يعتبر ملعب نيا سميرني بمثابة معقل نادي بانيونيوس، حيث يلعب الفريق مبارياته على أرضه منذ عام 1948. يتمتع النادي بعلاقة قوية جدًا مع الملعب والمشجعين الذين يملؤون المدرجات في كل مباراة.
شهد الملعب العديد من اللحظات التاريخية لنادي بانيونيوس، بما في ذلك الفوز بكأس اليونان في عام 1979 والوصول إلى ربع نهائي كأس الاتحاد الأوروبي في عام 1999.
تأثير الملعب على المجتمع المحلي
يلعب ملعب نيا سميرني دورًا هامًا في المجتمع المحلي، حيث يوفر مكانًا للمقيمين المحليين للتجمع والاستمتاع بالأحداث الرياضية والثقافية. كما يساهم الملعب في الاقتصاد المحلي من خلال جذب الزوار والمشجعين إلى المنطقة.
بالإضافة إلى ذلك، يدعم نادي بانيونيوس العديد من المبادرات المجتمعية التي تهدف إلى تحسين حياة السكان المحليين.
مستقبل الملعب
يخضع ملعب نيا سميرني حاليًا لبعض التجديدات الطفيفة، وهناك خطط لتجديدات أكبر في المستقبل. تهدف هذه التجديدات إلى تحسين مرافق الملعب وتحديثه ليظل قادرًا على استضافة الأحداث الرياضية والثقافية الهامة.
من المتوقع أن يظل ملعب نيا سميرني بمثابة الملعب الرئيسي لنادي بانيونيوس لسنوات عديدة قادمة، وسيستمر في لعب دور هام في المجتمع المحلي.
معلومات إضافية عن الملعب
- السعة: 11,700 متفرج
- تاريخ الافتتاح: 1948
- المالك: بلدية نيا سميرني
- المستأجر الرئيسي: نادي بانيونيوس
- العنوان: Ελευθερίου Βενιζέλου 72, Νέα Σμύρνη 171 21, اليونان
الوصول إلى الملعب
يسهل الوصول إلى ملعب نيا سميرني عن طريق وسائل النقل العام المختلفة:
- المترو: أقرب محطة مترو هي “Neos Kosmos” على الخط الأحمر (الخط 2). من هناك، يمكنك ركوب الترام أو الحافلة للوصول إلى الملعب.
- الترام: خطوط الترام 3 و 10 و 11 تتوقف بالقرب من الملعب.
- الحافلة: تخدم العديد من خطوط الحافلات منطقة نيا سميرني وتتوقف بالقرب من الملعب.
- سيارة الأجرة: يمكنك بسهولة استئجار سيارة أجرة إلى الملعب.
إذا كنت تقود سيارتك، هناك مواقف محدودة للسيارات بالقرب من الملعب، خاصة في أيام المباريات. قد يكون من الأفضل استخدام وسائل النقل العام.
تجربة المشجع في ملعب نيا سميرني
يشتهر ملعب نيا سميرني بجوه الحماسي. المشجعون المتحمسون يخلقون أجواءً لا تُنسى، خاصة في أيام المباريات المهمة. يمكنك أن تتوقع:
- الأغاني والهتافات: مشجعو بانيونيوس معروفون بأغانيهم وهتافاتهم.
- الأعلام واللافتات: غالبًا ما يتم عرض الأعلام واللافتات لدعم الفريق.
- الأجواء الودية: على الرغم من الحماس، فإن الأجواء عادة ما تكون ودية، خاصة بين مشجعي الفريق المضيف.
قبل وبعد المباراة، ستجد العديد من المقاهي والمطاعم والحانات بالقرب من الملعب حيث يمكنك الاستمتاع بوجبة أو مشروب. هذه الأماكن هي أماكن رائعة للتجمع مع المشجعين الآخرين وتجربة الثقافة المحلية.
خاتمة
ملعب نيا سميرني ليس مجرد ملعب كرة قدم، بل هو جزء لا يتجزأ من تاريخ وثقافة نيا سميرني ونادي بانيونيوس. لقد شهد الملعب العديد من اللحظات التاريخية، ويستمر في لعب دور هام في المجتمع المحلي. سواء كنت من محبي كرة القدم أو مجرد مهتم باستكشاف معالم المدينة، فإن زيارة ملعب نيا سميرني هي تجربة لا تُنسى.