التاريخ
تم تشكيل الحرس الوطني الجوي لجورجيا في 20 أغسطس 1946، وتم الاعتراف به رسميًا من قبل المكتب الوطني للحرس في 9 أكتوبر 1946. تم تجهيز الوحدة في البداية بطائرات P-47D Thunderbolt، وكانت مهمتها الأصلية هي الدفاع الجوي عن الولاية. تقع الوحدة في مطار كاندلر في أتلانتا، وتم تغيير اسمها إلى الجناح المقاتل 128 في عام 1947.
خلال الحرب الباردة، كانت وحدات الحرس الوطني الجوي تعمل في الغالب كوحدات احتياطية للقوات الجوية النظامية، وتولت مهام التدريب. في 1 مارس 1961، تم توسيع الجناح إلى مجموعة نقل جوي، وتم الاعتراف به فيدراليًا باسم المجموعة الجوية 129 للنقل الجوي. تم تجهيز المجموعة بطائرات C-97 Stratofreighters. كانت المجموعة الجوية 129 للنقل الجوي مكلفة بمهمة النقل الجوي التكتيكي.
تم استدعاء المجموعة الجوية 129 للنقل الجوي للخدمة الفعلية الفيدرالية كجزء من عملية “جسر برلين” خلال أزمة برلين عام 1961. خدمت الوحدة لمدة 11 شهرًا في الخدمة الفعلية، ونقلت القوات والإمدادات إلى أوروبا.
في عام 1992، تم تغيير اسم الوحدة إلى الجناح 116 العملياتي، وبدأت في تفعيل نظام مقاتلة-قاذفة مع طائرات F-15A/B Eagle. في عام 2002، تم تعيين الجناح 116 العملياتي للعمل مع الجناح 461 العملياتي التابع للقوات الجوية في قاعدة روبينز الجوية في جورجيا، حيث يقومان بتشغيل طائرات E-8C Joint STARS. قامت الوحدتان بتشغيل الطائرات معًا في مهمة مشتركة، مع تولي أفراد الحرس الوطني الجوي والقوات الجوية النظامية جميع جوانب مهمة Joint STARS.
الوحدات
يتكون الحرس الوطني الجوي لجورجيا من الوحدات التالية:
- الجناح 116 العملياتي (Robins Air Force Base)
- وحدة تشغيل طائرات E-8C Joint STARS بالاشتراك مع الجناح 461 العملياتي التابع للقوات الجوية.
- الجناح 165 للنقل الجوي (Savannah Air National Guard Base)
- يوفر النقل الجوي التكتيكي والإستراتيجي باستخدام طائرات C-130H Hercules.
- وحدة التحكم الجوي التكتيكي 224 (Brunswick)
- يوفر التحكم التكتيكي في العمليات الجوية.
- السرب 283 للاتصالات (Dobbins Air Reserve Base)
- يوفر دعم الاتصالات.
المهام
للحرس الوطني الجوي لجورجيا مهمة مزدوجة. عندما لا يكون في الخدمة الفيدرالية، تخدم وحدات الحرس الوطني الجوي لحماية الأرواح والممتلكات ودعم السلام والنظام المدنيين. تشمل هذه المسؤوليات الإغاثة في حالات الكوارث الطبيعية مثل الأعاصير والفيضانات والحرائق. تشارك وحدات الحرس الوطني الجوي أيضًا في مهام مكافحة المخدرات، وأمن الحدود، والاستجابة لحالات الطوارئ. يتم تدريب الحرس الوطني الجوي على التنسيق مع الوكالات المدنية لتقديم الدعم في مجموعة متنوعة من المواقف.
عند تفعيله بأمر رئاسي فيدرالي، يصبح الحرس الوطني الجوي عنصرًا احتياطيًا للقوات الجوية الأمريكية. يتم استخدام وحدات الحرس الوطني الجوي لتكملة القوات الجوية النظامية خلال أوقات الحرب أو الطوارئ الوطنية.
العمليات الحديثة
شارك الحرس الوطني الجوي لجورجيا في عدد من العمليات الحديثة، بما في ذلك:
- عملية درع الصحراء/عاصفة الصحراء (1990-1991): تم تفعيل وحدات من الحرس الوطني الجوي لجورجيا للخدمة الفعلية الفيدرالية لدعم العمليات العسكرية في الشرق الأوسط.
- عملية المراقبة الجنوبية (1992-2003): شارك الحرس الوطني الجوي لجورجيا في فرض منطقة حظر الطيران فوق العراق.
- عملية الحرية الدائمة (2001-حتى الآن): تم تفعيل وحدات من الحرس الوطني الجوي لجورجيا لدعم العمليات العسكرية في أفغانستان.
- عملية حرية العراق (2003-2011): تم تفعيل وحدات من الحرس الوطني الجوي لجورجيا لدعم العمليات العسكرية في العراق.
- عملية العون المتحد (2010): شارك الجناح 165 للنقل الجوي في جهود الإغاثة الإنسانية في أعقاب زلزال هايتي عام 2010.
- عملية الحرية الحارسة (2015-حتى الآن): يواصل الحرس الوطني الجوي لجورجيا المشاركة في العمليات في أفغانستان.
- الاستجابة لجائحة كوفيد-19 (2020-حتى الآن): قدم أفراد الحرس الوطني الجوي لجورجيا الدعم للجهود المدنية للاستجابة لجائحة كوفيد-19، بما في ذلك المساعدة في مواقع الاختبار والتطعيم.
قاعدة سافانا للحرس الوطني الجوي
قاعدة سافانا للحرس الوطني الجوي هي منشأة عسكرية تقع في مطار سافانا/هيلتون هيد الدولي. وهي موطن الجناح 165 للنقل الجوي، وهو وحدة تابعة للحرس الوطني الجوي لجورجيا. تتمثل مهمة الجناح 165 للنقل الجوي في توفير النقل الجوي التكتيكي والإستراتيجي للقوات والمعدات. يتم تجهيز الجناح بطائرات C-130H Hercules.
بالإضافة إلى مهمة النقل الجوي، يدعم الجناح 165 للنقل الجوي أيضًا مجموعة متنوعة من العمليات الأخرى، بما في ذلك الإغاثة في حالات الكوارث والمهام الإنسانية. لعب الجناح دورًا حاسمًا في الاستجابة للعديد من الكوارث الطبيعية، بما في ذلك إعصار كاترينا وإعصار إيرما.
الشراكة مع جورجيا
يتمتع الحرس الوطني الجوي لجورجيا بشراكة قوية مع ولاية جورجيا. توفر وحدات الحرس الوطني الجوي الدعم للوكالات المدنية في مجموعة متنوعة من المواقف، بما في ذلك الإغاثة في حالات الكوارث ومكافحة المخدرات وأمن الحدود. يتم تدريب الحرس الوطني الجوي على التنسيق مع الوكالات المدنية لتقديم الدعم في مجموعة متنوعة من المواقف.
يشارك الحرس الوطني الجوي لجورجيا أيضًا في مجموعة متنوعة من برامج التوعية المجتمعية. تدعم وحدات الحرس الوطني الجوي المدارس المحلية والمنظمات الشبابية والمنظمات المجتمعية الأخرى. يشارك أفراد الحرس الوطني الجوي أيضًا في جهود التطوع في جميع أنحاء الولاية.
التحديات المستقبلية
يواجه الحرس الوطني الجوي لجورجيا عددًا من التحديات في المستقبل. أحد أكبر التحديات هو الحاجة إلى تحديث أسطول الطائرات القديم. يتم تجهيز العديد من وحدات الحرس الوطني الجوي بطائرات قديمة تقترب من نهاية عمرها التشغيلي. يتطلب استبدال هذه الطائرات استثمارًا كبيرًا.
التحدي الآخر الذي يواجهه الحرس الوطني الجوي لجورجيا هو الحاجة إلى تجنيد وتدريب أفراد جدد. يواجه الحرس الوطني الجوي منافسة متزايدة من القطاع الخاص على المجندين المحتملين. لكي يظل الحرس الوطني الجوي فعالاً، يجب أن يكون قادرًا على جذب أفضل وألمع الأفراد.
خاتمة
الحرس الوطني الجوي لجورجيا هو عنصر حيوي في دفاع ولاية جورجيا والأمة. إنهم قوة مدربة تدريباً عالياً ومجهزة جيدًا ومستعدة للاستجابة لمجموعة متنوعة من التهديدات. من خلال مهمتهم المزدوجة المتمثلة في الاستجابة لحالات الطوارئ المحلية والدفاع عن الأمة، يمثل الحرس الوطني الجوي لجورجيا التزامًا بخدمة كل من الولاية والأمة.