مفهوم اللعبة
تعتمد اللعبة على فكرة أن اللاعبين يجسدون دور الكوبولد الذين يعيشون في خدمة King Torg (الملك تورج)، وهو إله غاضب ومتطلب يحب أكل الأطفال. يجب على اللاعبين إرضاء الملك تورج من خلال تقديم له الأطفال، أو على الأقل محاولة ذلك، مع تجنب الموت في هذه العملية. غالبًا ما تكون المهام التي يكلف بها الملك تورج للكوبولد سخيفة وخطيرة، مما يؤدي إلى مواقف فوضوية ومضحكة.
نظام اللعب
تستخدم لعبة “الكوبولد أكلوا طفلي!” نظام لعب بسيطًا وسريعًا يعتمد على النرد ذي الستة أوجه (D6). يتم تحديد مهارات وقدرات الكوبولد من خلال عدد النرد الذي يرميه اللاعب عند محاولة إنجاز مهمة ما. كلما زاد عدد النرد، زادت فرصة النجاح. ومع ذلك، هناك دائمًا فرصة للفشل الذريع، والذي غالبًا ما يؤدي إلى عواقب وخيمة على الكوبولد.
أحد الجوانب المميزة في نظام اللعب هو “Table of Gloom” (جدول التشاؤم)، وهو جدول يتم استخدامه لتحديد العواقب الوخيمة للفشل. يمكن أن تتراوح هذه العواقب من الإصابات الطفيفة إلى الموت الفوري، وغالبًا ما تكون مضحكة ومبتكرة.
إنشاء الشخصية
إنشاء شخصية كوبولد في لعبة “الكوبولد أكلوا طفلي!” هو عملية بسيطة وممتعة. يبدأ اللاعبون بتحديد اسم الكوبولد واختيار مهنة بسيطة، مثل “حامل الشعلة” أو “جامع القمامة”. ثم يتم تحديد سمات الكوبولد من خلال رمي النرد. هذه السمات تحدد قدرات الكوبولد في مجالات مختلفة، مثل القتال والتخفي والتفاوض.
بالإضافة إلى السمات، يمتلك الكوبولد أيضًا عددًا من “الأشياء اللامعة” (Shiny Things)، وهي عبارة عن أدوات ومعدات يحملها الكوبولد معه. يمكن أن تكون هذه الأشياء مفيدة في إنجاز المهام، ولكنها قد تكون أيضًا مصدرًا للخطر.
عناصر الدعابة
تعتمد اللعبة بشكل كبير على الدعابة السوداء والعبثية. يتم تصوير الكوبولد على أنهم مخلوقات غبية وجبانة، وغالبًا ما يقعون ضحايا للحوادث المؤسفة. يتم التعامل مع الموت في اللعبة على أنه أمر تافه، وغالبًا ما يتم الاحتفال به بأسلوب مضحك.
تساهم الدعابة في جعل اللعبة ممتعة وخفيفة، وتساعد اللاعبين على عدم أخذ الأمور على محمل الجد. ومع ذلك، يجب أن يكون اللاعبون على دراية بأن اللعبة قد تحتوي على عناصر مسيئة أو غير مناسبة للجميع.
الشعبية والتأثير
على الرغم من أنها لعبة مستقلة صغيرة، إلا أن “الكوبولد أكلوا طفلي!” اكتسبت شعبية واسعة بين محبي ألعاب تقمص الأدوار. يرجع ذلك إلى نظام اللعب البسيط والممتع، والدعابة السوداء المميزة، والتركيز على اللعب الجماعي المرح.
ألهمت اللعبة العديد من الألعاب الأخرى المستقلة، وساهمت في نشر ثقافة ألعاب تقمص الأدوار المستقلة.
توسع اللعبة
صدرت العديد من التوسعات والمكملات للعبة “الكوبولد أكلوا طفلي!”، والتي تضيف محتوى جديدًا وقواعد إضافية للعبة. تتضمن هذه التوسعات سيناريوهات جديدة، وشخصيات غير قابلة للعب جديدة، وميكانيكيات لعب جديدة.
تساعد هذه التوسعات على إبقاء اللعبة جديدة ومثيرة، وتوفر للاعبين المزيد من الخيارات والتحديات.
نصائح للعب
إذا كنت تفكر في لعب “الكوبولد أكلوا طفلي!”، فإليك بعض النصائح التي قد تساعدك:
- لا تأخذ الأمور على محمل الجد: اللعبة مصممة لتكون ممتعة وخفيفة، لذا حاول ألا تقلق بشأن الفوز أو الخسارة.
- كن مبدعًا: شجع على الإبداع والارتجال. غالبًا ما تكون أفضل اللحظات في اللعبة هي تلك التي تحدث بشكل غير متوقع.
- اعمل مع فريقك: الكوبولد مخلوقات ضعيفة، لذا من المهم أن تعمل مع فريقك لإنجاز المهام وتجنب الموت.
- استمتع: الأهم من ذلك كله، استمتع باللعبة!
التقييم
بشكل عام، “الكوبولد أكلوا طفلي!” هي لعبة تقمص أدوار ممتعة ومسلية ومناسبة للاعبين الذين يبحثون عن تجربة لعب فريدة من نوعها. نظام اللعب بسيط وسهل التعلم، والدعابة السوداء مميزة ومضحكة، والتركيز على اللعب الجماعي يضمن قضاء وقت ممتع مع الأصدقاء.
لمن هذه اللعبة؟
هذه اللعبة مناسبة للاعبين الذين:
- يستمتعون بالدعابة السوداء والعبثية.
- يبحثون عن لعبة تقمص أدوار بسيطة وسريعة.
- يحبون اللعب مع الأصدقاء.
- لا يمانعون في الموت المتكرر.
قد لا تكون هذه اللعبة مناسبة للاعبين الذين:
- يجدون الدعابة السوداء مسيئة.
- يفضلون ألعاب تقمص الأدوار الجادة والمعقدة.
- لا يستمتعون باللعب الجماعي.
خاتمة
“الكوبولد أكلوا طفلي!” هي لعبة تقمص أدوار فريدة ومسلية تقدم تجربة لعب ممتعة وخفيفة. بفضل نظام اللعب البسيط، والدعابة السوداء، والتركيز على اللعب الجماعي، تعتبر هذه اللعبة خيارًا رائعًا للاعبين الذين يبحثون عن شيء مختلف.