<![CDATA[
التاريخ
تم بناء قاعدة سلاح الجو الملكي بودينغتون في عام 1941 وافتتحت في عام 1942. تم تصميمها في الأصل لتكون قاعدة قاذفات تابعة لسلاح الجو الملكي البريطاني، ولكن تم تسليمها لاحقًا إلى القوات الجوية لجيش الولايات المتحدة. تم استخدام القاعدة من قبل المجموعة 92 للقصف التابعة للقوات الجوية الثامنة، والتي وصلت في سبتمبر 1942. حلقت المجموعة 92 للقصف بطائرات بوينغ بي-17 القلعة الطائرة وشاركت في العديد من المهام القتالية فوق أوروبا المحتلة.
في عام 1943، انضمت المجموعة 301 للقصف إلى المجموعة 92 في قاعدة بودينغتون. حلقت المجموعة 301 أيضًا بطائرات بي-17 وشاركت في العديد من المهام القتالية. في عام 1944، تم استبدال كلتا المجموعتين بالمجموعة 359 للقصف، التي حلقت بطائرات نورثروب بي-61 بلاك ويدو المقاتلة الليلية. لعبت المجموعة 359 دورًا مهمًا في الدفاع عن بريطانيا ضد الغارات الجوية الألمانية.
بعد الحرب، تم إرجاع قاعدة بودينغتون إلى سلاح الجو الملكي البريطاني. تم استخدام القاعدة لأغراض مختلفة، بما في ذلك التخزين والصيانة. تم إغلاق القاعدة في عام 1961 وبيعت لاحقًا للاستخدام الخاص.
الوحدات التي تمركزت في قاعدة بودينغتون
- المجموعة 92 للقصف (القوات الجوية الثامنة)
- المجموعة 301 للقصف (القوات الجوية الثامنة)
- المجموعة 359 للقصف (القوات الجوية الثامنة)
العمليات
شاركت الوحدات المتمركزة في قاعدة بودينغتون في العديد من العمليات القتالية خلال الحرب العالمية الثانية. تضمنت هذه العمليات:
- غارات القصف على ألمانيا المحتلة
- دعم عمليات الإنزال في نورماندي
- الدفاع عن بريطانيا ضد الغارات الجوية الألمانية
الحوادث
وقعت عدة حوادث في قاعدة بودينغتون خلال الحرب العالمية الثانية، بما في ذلك:
- تحطم طائرة بي-17 في عام 1943، مما أسفر عن مقتل جميع أفراد الطاقم.
- اصطدام طائرتين بي-17 في الجو في عام 1944، مما أسفر عن مقتل جميع أفراد الطاقم في كلتا الطائرتين.
- حريق في مستودع ذخيرة في عام 1945، مما أدى إلى انفجارات كبيرة وأضرار واسعة النطاق.
ما بعد الحرب
بعد الحرب، تم إرجاع قاعدة بودينغتون إلى سلاح الجو الملكي البريطاني. تم استخدام القاعدة لأغراض مختلفة، بما في ذلك التخزين والصيانة. تم إغلاق القاعدة في عام 1961 وبيعت لاحقًا للاستخدام الخاص.
اليوم، الموقع هو موطن لبودينغتون ريسواي، وهي حلبة سباق دراجات نارية. كما يضم الموقع أيضًا عددًا من الشركات الصغيرة.
الأهمية التاريخية
تعتبر قاعدة سلاح الجو الملكي بودينغتون موقعًا تاريخيًا مهمًا. لعبت القاعدة دورًا مهمًا في المجهود الحربي للحلفاء خلال الحرب العالمية الثانية. كما أنها بمثابة تذكير بالتضحيات التي قدمها الرجال والنساء الذين خدموا في سلاح الجو الملكي البريطاني والقوات الجوية لجيش الولايات المتحدة.
المجموعة 92 للقصف: كانت المجموعة 92 للقصف واحدة من أولى وحدات القصف التابعة للقوات الجوية الثامنة التي تمركزت في إنجلترا. وصلت المجموعة إلى قاعدة بودينغتون في سبتمبر 1942 وبدأت عملياتها القتالية في أكتوبر 1942. حلقت المجموعة بطائرات بوينغ بي-17 القلعة الطائرة وشاركت في العديد من المهام القتالية فوق أوروبا المحتلة. تلقت المجموعة 92 للقصف وسام الوحدة المتميز للجيش لعملها خلال الحرب.
المجموعة 301 للقصف: انضمت المجموعة 301 للقصف إلى المجموعة 92 في قاعدة بودينغتون في عام 1943. حلقت المجموعة 301 أيضًا بطائرات بي-17 وشاركت في العديد من المهام القتالية. تلقت المجموعة 301 للقصف وسام الوحدة المتميز للجيش لعملها خلال الحرب.
المجموعة 359 للقصف: تم استبدال كلتا المجموعتين بالمجموعة 359 للقصف، التي حلقت بطائرات نورثروب بي-61 بلاك ويدو المقاتلة الليلية. لعبت المجموعة 359 دورًا مهمًا في الدفاع عن بريطانيا ضد الغارات الجوية الألمانية.
تأثير قاعدة بودينغتون على المجتمع المحلي: كان لقاعدة بودينغتون تأثير كبير على المجتمع المحلي. وفرت القاعدة فرص عمل للعديد من السكان المحليين وساعدت في دعم الاقتصاد المحلي. كما جلبت القاعدة ثقافة جديدة إلى المنطقة، حيث تفاعل الجنود الأمريكيون مع السكان المحليين.
الحفاظ على تاريخ قاعدة بودينغتون: هناك العديد من الجهود الجارية للحفاظ على تاريخ قاعدة بودينغتون. تم تحويل الموقع إلى متحف، ويوجد عدد من العلامات التاريخية التي تروي قصة القاعدة. بالإضافة إلى ذلك، هناك عدد من المنظمات التي تعمل على الحفاظ على المباني والمعدات المتبقية في القاعدة.
بودينغتون ريسواي: بودينغتون ريسواي هي حلبة سباق دراجات نارية تقع في موقع قاعدة سلاح الجو الملكي بودينغتون السابقة. تستضيف الحلبة عددًا من فعاليات سباق الدراجات النارية على مدار العام. تعد الحلبة وجهة شهيرة لعشاق سباق الدراجات النارية.
مستقبل موقع قاعدة بودينغتون: مستقبل موقع قاعدة بودينغتون غير مؤكد. هناك عدد من الخطط قيد الدراسة للموقع، بما في ذلك تطوير المساكن والتنمية الصناعية. ومع ذلك، هناك أيضًا دعوات للحفاظ على الموقع كموقع تاريخي.
خاتمة
كانت قاعدة سلاح الجو الملكي بودينغتون قاعدة مهمة لسلاح الجو الملكي والقوات الجوية لجيش الولايات المتحدة خلال الحرب العالمية الثانية. لعبت القاعدة دورًا حيويًا في المجهود الحربي للحلفاء وشهدت الكثير من الأحداث التاريخية. اليوم، لا تزال القاعدة بمثابة تذكير بالتضحيات التي قدمها الرجال والنساء الذين خدموا في الحرب. الموقع الآن موطن لحلبة سباق، ويجري العمل للحفاظ على تاريخ القاعدة.