تاريخ روكور
يذكر اسم روكور لأول مرة في عام 1136 باسم “Roscort”. كانت المنطقة مأهولة بالسكان منذ العصر الروماني، كما يتضح من بقايا الفيلا الرومانية التي تم اكتشافها في المنطقة. خلال العصور الوسطى، كانت روكور جزءًا من سيادة أونتر زيلجاو، التي حكمها أساقفة بازل. في القرن السادس عشر، تبنت روكور الإصلاح البروتستانتي. بعد فترة من الحكم الفرنسي خلال الثورة الفرنسية والحروب النابليونية، انضمت روكور إلى كانتون برن في عام 1815. في عام 1979، أصبحت روكور جزءًا من كانتون جورا المنشأ حديثًا.
جغرافيا روكور
تقع روكور في منطقة جورا على بعد حوالي 12 كيلومترًا شمال شرق بورينتروي. تبلغ مساحة روكور قبل الاندماج 9.39 كيلومتر مربع. حوالي 51.4٪ من هذه المساحة تستخدم للأغراض الزراعية، بينما 45.1٪ عبارة عن غابات. الـ 3.4٪ المتبقية عبارة عن مناطق مبنية أو طرق.
التركيبة السكانية لروكور
اعتبارًا من عام 2015، بلغ عدد سكان روكور 157 نسمة. على مر السنين، شهدت روكور تقلبات في عدد السكان. في عام 1850، كان عدد السكان 279 نسمة، وفي عام 1900 انخفض إلى 212 نسمة. ومع ذلك، بدأ عدد السكان في الزيادة مرة أخرى في النصف الثاني من القرن العشرين، ليصل إلى 168 نسمة في عام 1980. معظم السكان يتحدثون الفرنسية (96.7٪)، تليها الألمانية (1.6٪). اعتبارًا من عام 2000، كان 79.7٪ من السكان من الروم الكاثوليك، في حين أن 10.8٪ ينتمون إلى الكنيسة الإصلاحية السويسرية.
الاقتصاد في روكور
يعتمد اقتصاد روكور تقليديًا على الزراعة وتربية الماشية. في السنوات الأخيرة، تطورت السياحة أيضًا إلى مصدر دخل مهم. هناك العديد من مسارات المشي لمسافات طويلة وركوب الدراجات في الجبال في المنطقة المحيطة بروكور.
المعالم السياحية في روكور
- الكنيسة: تعود أصول الكنيسة في روكور إلى القرن الثاني عشر. تم تجديد الكنيسة عدة مرات على مر القرون.
- الفيلا الرومانية: تم اكتشاف بقايا فيلا رومانية في روكور في عام 1985. يمكن للزوار الآن زيارة الموقع.
- المناظر الطبيعية الخلابة: تتميز المنطقة المحيطة بروكور بمناظر طبيعية خلابة. هناك العديد من مسارات المشي لمسافات طويلة وركوب الدراجات في الجبال التي تدعو الزوار لاستكشاف المنطقة.
الاندماج في باس فوندروي
في عام 2016، صوت سكان روكور بأغلبية ساحقة لصالح الاندماج مع البلديات المجاورة Chevenez و Damvant و Réclère و Roche-d’Or. تم الاندماج في 1 يناير 2018، مما أدى إلى إنشاء بلدية باس فوندروي. كان الهدف من الاندماج هو تحسين الكفاءة الإدارية وتعزيز التعاون بين البلديات.
الحياة السياسية في روكور
قبل الاندماج، كان لدى روكور مجلس بلدي مكون من خمسة أعضاء. كان المجلس مسؤولاً عن إدارة شؤون البلدية. بعد الاندماج، أصبحت روكور جزءًا من بلدية باس فوندروي الأكبر، التي يديرها مجلس بلدي جديد.
التعليم في روكور
قبل الاندماج، كان لدى روكور مدرسة ابتدائية خاصة بها. التحق الطلاب الأكبر سنًا بالمدارس في البلديات المجاورة. بعد الاندماج، أصبحت المدرسة الابتدائية في روكور جزءًا من نظام المدارس في باس فوندروي.
النقل في روكور
تقع روكور على طريق محلي يربطها بالبلديات المجاورة. أقرب محطة قطار تقع في بورينتروي. تتوفر أيضًا خدمة الحافلات المنتظمة التي تربط روكور بمدن وبلدات أخرى في المنطقة.
الثقافة في روكور
على الرغم من صغر حجمها، تتمتع روكور بحياة ثقافية نشطة. هناك العديد من الجمعيات والنوادي التي تنظم فعاليات وأنشطة منتظمة. تشمل هذه الفعاليات المهرجانات الموسيقية والعروض المسرحية والمعارض الفنية.
أهمية روكور التاريخية
تلعب روكور دورًا مهمًا في تاريخ منطقة جورا. كانت المنطقة مأهولة بالسكان منذ العصر الروماني، ولعبت دورًا في التطور السياسي والديني للمنطقة. الاندماج في باس فوندروي هو علامة على التغيرات المستمرة التي تشكل المشهد السياسي والإداري لسويسرا.
التحديات والفرص المستقبلية
تواجه بلدية باس فوندروي، بما في ذلك منطقة روكور السابقة، تحديات وفرصًا في المستقبل. تشمل هذه التحديات الحفاظ على الطابع الريفي للمنطقة، وتعزيز التنمية الاقتصادية المستدامة، وتوفير خدمات عالية الجودة للسكان. تشمل الفرص تعزيز السياحة، وتطوير مصادر الطاقة المتجددة، وتعزيز التعاون بين مختلف المجتمعات في البلدية.
خاتمة
روكور، وهي بلدية سابقة في كانتون جورا، سويسرا، تم دمجها الآن في بلدية باس فوندروي. تتمتع روكور بتاريخ غني يعود إلى العصر الروماني، وتتميز بمناظر طبيعية خلابة واقتصاد يعتمد تقليديًا على الزراعة. الاندماج في باس فوندروي يمثل خطوة نحو تحسين الكفاءة الإدارية وتعزيز التعاون في المنطقة.