التاريخ
تم ذكر كอร์บัง لأول مرة في عام 1148 باسم “كوربنت”.
تشير الحفريات الأثرية إلى أن المنطقة كانت مأهولة بالسكان منذ العصر الروماني. خلال العصور الوسطى، كانت كอร์บัง جزءًا من مقاطعة مونتيرويل، التي كانت تابعة لإمارة بازل الأسقفية. في عام 1528، تبنت كอร์บัง الإصلاح البروتستانتي، ولكنها عادت إلى الكاثوليكية في عام 1598. خلال حرب الثلاثين عامًا، تعرضت كอร์บัง للنهب والتدمير من قبل القوات السويدية. في عام 1792، احتلت القوات الفرنسية كอร์บัง، وفي عام 1793 تم ضمها إلى فرنسا. في عام 1815، أصبحت كอร์บัง جزءًا من كانتون برن، وفي عام 1979 أصبحت جزءًا من كانتون جورا.
الجغرافيا
تقع كอร์บัง على بعد حوالي 10 كيلومترات إلى الشمال الشرقي من ديليمونت. تبلغ مساحة كอร์บัง، اعتبارًا من عام 2009، 3.66 كيلومتر مربع (1.41 ميل مربع). من هذه المساحة، يتم استخدام 1.68 كيلومتر مربع (0.65 ميل مربع) أو 45.9٪ للأغراض الزراعية، بينما يتم استخدام 1.71 كيلومتر مربع (0.66 ميل مربع) أو 46.7٪ للغابات. من بقية الأرض، يشغل 0.25 كيلومتر مربع (0.097 ميل مربع) أو 6.8٪ مباني أو طرق، و 0.03 كيلومتر مربع (0.012 ميل مربع) أو 0.8٪ عبارة عن مناطق نهرية أو بحيرات.
من بين المساحات المبنية، شكلت المساكن والمباني 4.9٪ والبنية التحتية للمواصلات 1.4٪. من بين الأراضي الحرجية، تغطي الغابات الكثيفة 43.4٪ من إجمالي المساحة، وتغطي البساتين أو مجموعات الأشجار الصغيرة 3.3٪. من بين الأراضي الزراعية، يستخدم 30.1٪ لزراعة المحاصيل و 15.0٪ للمراعي.
تتكون البلدية من قريتي كอร์بان وفولمارت. تقع على ارتفاع 519 مترًا (1,703 قدمًا) فوق مستوى سطح البحر، في واد صغير يقع بين سلسلة جبال جورا. نهر “لا لوسين” يمر عبر البلدية.
التركيبة السكانية
بلغ عدد سكان كอร์بان (اعتبارًا من ديسمبر 2017) 539 نسمة. اعتبارًا من عام 2008، كان 3.7٪ من السكان من الرعايا الأجانب. على مدار 10 سنوات (2000-2010) نما عدد السكان بمعدل 12.4٪. وقد تغير بمعدل 13.9٪ بسبب الهجرة وبمعدل -1.5٪ بسبب المواليد والوفيات.
معظم السكان (اعتبارًا من عام 2000) يتحدثون الفرنسية (96.7٪) والألمانية هي ثاني أكثر اللغات شيوعًا (2.3٪) والإيطالية هي الثالثة (0.6٪).
اعتبارًا من عام 2008، كان توزيع الجنس بين السكان 50.0٪ ذكور و 50.0٪ إناث. يتكون التركيب العمري للسكان (اعتبارًا من عام 2000) من الأطفال والمراهقين (0-19 عامًا) الذين يشكلون 27.8٪ من السكان، والبالغين (20-64 عامًا) الذين يشكلون 58.7٪ وكبار السن (64 عامًا فما فوق) الذين يشكلون 13.5٪.
اعتبارًا من عام 2009، كان معدل البناء الجديد للوحدات السكنية 10.9 وحدة جديدة لكل 1000 ساكن.
الاقتصاد
اعتبارًا من عام 2010، كان معدل البطالة في كอร์بان 2.9٪. اعتبارًا من عام 2008، كان هناك 12 شخصًا يعملون في القطاع الاقتصادي الأولي وحوالي 6 شركات تعمل في هذا القطاع. يعمل 11 شخصًا في القطاع الثانوي وهناك 3 شركات في هذا القطاع. يعمل 43 شخصًا في القطاع الثالث، مع 11 شركة في هذا القطاع.
في عام 2000، كان هناك 209 عاملاً انتقلوا إلى البلدية و 167 عاملاً انتقلوا بعيدًا عنها. البلدية هي مصدر صاف للعمال، حيث يدخل حوالي 1.3 عامل إلى البلدية مقابل كل عامل يغادرها.
السياسة
في الانتخابات الفيدرالية لعام 2007، كان الحزب الأكثر شعبية هو حزب SVP الذي حصل على 34.62٪ من الأصوات. وكانت الأحزاب الثلاثة التالية الأكثر شعبية هي CVP (28.63٪)، SPS (16.98٪) وحزب FDP (12.55٪). في الانتخابات الفيدرالية، تم الإدلاء بما مجموعه 148 صوتًا، وبلغت نسبة المشاركة 37.7٪.
التعليم
في كอร์بان، أكمل حوالي 156 أو (34.6٪) من السكان تعليمًا ثانويًا غير إلزامي، وأكمل 37 أو (8.2٪) تعليمًا عاليًا إضافيًا (إما جامعيًا أو Fachhochschule). من بين 37 شخصًا أكملوا التعليم العالي، كان 70.3٪ من الذكور السويسريين و 29.7٪ من الإناث السويسريات.
يستقبل نظام مدارس كانتون جورا فصلين دراسيين إلزاميّين. خلال العام الدراسي 2006-2007، كان هناك 23 طالبًا في المدرسة. لا يوجد في البلدية أي مدارس أخرى.
وسائل النقل
يقع كอร์بان على طريق رئيسي، ويرتبط بشبكة الحافلات الإقليمية. أقرب محطة قطار هي في ديليمونت.
معالم
- كنيسة القديس موريس: كنيسة كاثوليكية تعود إلى القرن الثامن عشر
- نافورة القرية: نافورة تعود إلى القرن الثامن عشر مزينة بمنحوتات
- المنزل القديم: منزل يعود إلى القرن السابع عشر
الاندماج
في 22 نوفمبر 2015، صوتت الأغلبية في كل من كوربان وكوراتافون ومونتروجين وكورسيل لصالح الاندماج في بلدية واحدة جديدة. دخل الاندماج حيز التنفيذ في 1 يناير 2018، وأصبحت البلدية الجديدة تسمى “فوجليز”.
خاتمة
كอร์بان هي بلدية سابقة في سويسرا تتميز بتاريخها العريق وموقعها الجغرافي المتميز. تتمتع كอร์بان بطبيعة خلابة وهادئة، وتضم عددًا من المعالم التاريخية الهامة. على الرغم من اندماجها مع بلديات أخرى، إلا أن كอร์بان تحتفظ بهويتها وتراثها الثقافي.