<![CDATA[
مقدمة
كومار برابهاكار بارفي (بالإنجليزية: Kumar Prabhakar Barve؛ ولد في 8 سبتمبر 1958) هو سياسي أمريكي. كان عضواً في مجلس مندوبي ولاية ماريلاند، ومثل المنطقة التشريعية السابعة عشرة. يعتبر بارفي أول أمريكي هندي يتم انتخابه لعضوية المجلس التشريعي لولاية ماريلاند، وأول رئيس أغلبية هندي أمريكي في أي هيئة تشريعية في ولاية أمريكية.
نشأته وتعليمه
ولد كومار بارفي في مدينة ديلاوير بولاية ديلاوير في 8 سبتمبر 1958. والده، برابهاكار بارفي، كان كيميائيًا هاجر من الهند، ووالدته، بارفين بارفي، كانت محاسبة. نشأ بارفي في مقاطعة مونتغمري بولاية ماريلاند، وتلقى تعليمه في المدارس العامة المحلية. تخرج من مدرسة جون إف كينيدي الثانوية في عام 1976. حصل على درجة البكالوريوس في المحاسبة من جامعة جورج تاون عام 1980.
مسيرته المهنية المبكرة
بعد تخرجه من الجامعة، عمل بارفي محاسبًا قانونيًا معتمدًا. انخرط في السياسة في وقت مبكر من حياته، حيث عمل كأمين صندوق لحملة مايكل بارنز لعضوية الكونجرس في عام 1978. كما عمل في حملات العديد من السياسيين الديمقراطيين المحليين.
مسيرته التشريعية
انتُخب بارفي لعضوية مجلس مندوبي ولاية ماريلاند في عام 1990. وسرعان ما صعد في الرتب، ليصبح رئيسًا للجنة البيئة في عام 1995. في عام 2003، انتُخب زعيمًا للأغلبية، وهو المنصب الذي شغله حتى عام 2015. خلال فترة ولايته في الهيئة التشريعية، كان بارفي مدافعًا قويًا عن التعليم والبيئة والتنمية الاقتصادية. رعى تشريعات لزيادة تمويل المدارس العامة، وحماية خليج تشيزابيك، وجذب الشركات الجديدة إلى ولاية ماريلاند.
تشمل بعض الإنجازات التشريعية البارزة لكومار بارفي ما يلي:
- قانون النمو الذكي لعام 1997: يهدف هذا القانون إلى توجيه التنمية نحو المناطق الحضرية القائمة وحماية الأراضي الزراعية والموارد الطبيعية.
- صندوق مياه نظيفة: أسس هذا الصندوق لتمويل المشاريع التي تحسن جودة المياه في خليج تشيزابيك.
- برنامج ائتمان ضريبي للبحث والتطوير: يقدم هذا البرنامج حوافز ضريبية للشركات التي تستثمر في البحث والتطوير في ولاية ماريلاند.
مواقفه السياسية
يعتبر كومار بارفي ديمقراطيًا وسطيًا. وهو مؤيد قوي للتعليم العام والرعاية الصحية الميسورة التكلفة وحماية البيئة. كما أنه مؤيد قوي لنمو الأعمال والتنمية الاقتصادية. صوت بارفي لصالح زواج المثليين وأسلحة أكثر صرامة.
الجوائز والتكريمات
حصل بارفي على العديد من الجوائز والتكريمات لمسيرته في الخدمة العامة، بما في ذلك:
- جائزة “مدافع البيئة” من جمعية سييرا كلوب بولاية ماريلاند.
- جائزة “بطل الأعمال” من غرفة تجارة ولاية ماريلاند.
- جائزة “المشرع المتميز” من جمعية المعلمين بولاية ماريلاند.
الحياة الشخصية
يعيش كومار بارفي في روكفيل بولاية ماريلاند مع زوجته، أودري سكوت. لديهم ثلاثة أطفال. بارفي عضو نشط في مجتمعه، حيث يعمل في مجالس إدارة العديد من المنظمات المدنية.
الدور القيادي في مجلس المندوبين
بصفته زعيمًا للأغلبية في مجلس المندوبين، لعب بارفي دورًا حاسمًا في تشكيل سياسات ولاية ماريلاند. قاد جهودًا لتمرير تشريعات مهمة حول قضايا مثل التعليم والرعاية الصحية والبيئة. كان معروفًا بقدرته على بناء توافق في الآراء بين المشرعين من كلا الحزبين.
العمل في مجال التكنولوجيا
بعد مغادرته الهيئة التشريعية في عام 2023، انضم بارفي إلى شركة ناشئة في مجال التكنولوجيا مقرها في روكفيل. ويقول إنه متحمس لاستخدام مهاراته وخبراته لمساعدة الشركة على النمو والنجاح.
الخلافات والقضايا المثيرة للجدل
مثل أي سياسي مخضرم، واجه كومار بارفي بعض الخلافات والقضايا المثيرة للجدل خلال مسيرته المهنية. في عام 2012، تعرض لانتقادات بسبب تصويته ضد مشروع قانون كان من شأنه أن يسمح للمهاجرين غير الشرعيين بالحصول على رخصة قيادة. دافع بارفي عن تصويته قائلاً إنه كان قلقًا بشأن سلامة وأمن طرق ولاية ماريلاند.
في عام 2014، تعرض بارفي لانتقادات بسبب قبوله تبرعات حملة من شركات تطوير عقاري. جادل النقاد بأن هذه التبرعات قد أثرت على قراراته بشأن قضايا تقسيم المناطق والتنمية. رد بارفي بالقول إنه اتبع دائمًا أعلى المعايير الأخلاقية وأن قراراته تستند إلى ما هو الأفضل لمقاطعة مونتغمري وولايته.
مستقبل كومار بارفي
على الرغم من مغادرته الهيئة التشريعية، لا يزال كومار بارفي شخصية بارزة في السياسة بولاية ماريلاند. يظل نشطًا في المجتمع الديمقراطي ويتحدث بانتظام عن القضايا السياسية. من المتوقع أن يظل بارفي مؤثرًا في تشكيل مستقبل ولاية ماريلاند لسنوات قادمة.
إرث كومار بارفي
يُنظر إلى كومار بارفي على نطاق واسع على أنه سياسي فعال ومحترم. يُنسب إليه الفضل في إحداث فرق كبير في ولاية ماريلاند. إرثه هو إرث الخدمة العامة والقيادة والالتزام بتحسين حياة سكان ولاية ماريلاند.
خاتمة
كومار ب. بارفي سياسي أمريكي بارز، ترك بصمة واضحة على ولاية ماريلاند. من خلال خدمته الطويلة في مجلس المندوبين، دافع عن قضايا حيوية مثل التعليم والبيئة والتنمية الاقتصادية. بغض النظر عن الجدل المثار حول بعض قراراته، يبقى بارفي شخصية مؤثرة في السياسة الولاية، ويظل إرثه في الخدمة العامة والقيادة مصدر إلهام.